محمد يعقوب
لاشك في ان البعث ومن يمثله او يدافع عنه لايمكن له ان يعمل بعقلية المؤسسة ولا ان يتحرك بجوهر المشاركة الديمقراطية والياتها ..حتى وان كانت الديمقراطية هي التي اوصلته الى مكاسب ومناصب ما كان يحلم بها ولو تمسح بحذائ السيد القائد اعواما واجال ... فمن المستغرب ان يزج رجل كاحمد راضي عرفناه رياضيا يعاقبه الاستاذ عدي ( نمرة اربعة ) اذا هزم فريقه الكروي ويرضيه متصدقا بحفنة من الدنانير اذا اطربته الغيد الحسان .. ثم يتحول بقدرة قادر الى عضو برلمان مستفيدا من هرطقة الطائفية وخيارات الشعب الاعزل المضحوك على ذقن ابيه ..فنصبح في حيرة من امرنا في الاعلام هل ننشر صورته بالفنايلة والشورت باعتباره لاعبا سابقا ام بالربطة والقاط والحماية الشخصية باعتباره نائبا حاليا ..
دعك عنا وعن تصوراتنا ..ولننتقل الى الكيفية التي يحبذ الاستاذ راضي ان يجد نفسه فيها .. لا اعتقد انها تلائم كلا الخيارين ...فهو قد طلق الملاعب ومحافل الكرة حدادا على استاذه ومعلمه القدير جلس على كرسي يبدو انه لا يؤمن به هو الاخر فصار لا هذا ولا ذاك بين اتخذ بينهما سبيلا وقفز فوقهما قفزا طويلا ..ولهذا السبب حاول احمد راضي بحذلقة تعوزها الاخلاق ان يؤخر انتخبات اتحاد كرة القدم قفزا على وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة العراقي واللجنة الاولمبية وحتى كل لا معقولية عدي قفز عليها وضربها عرض الحائط ليسوق اسبابا غامضة ومفتعلة ومزعومة لاتليق به ولا بمجلس النواب بل ولا حتى بالكرة العراقية ككل ..
وعلى ما يبدو فان الاخ احمد راضي بعمله هذا يحول ان يعرقل المسيرة الكروية في البلاد وايضا يحاول ان يجد لنفسه موطيء قدم فيها بعد ان ايقن انه سوف لن يحرز شيئا في انتخابات مجلس النواب القادمة لانه بأس المعبر عن هموم الشباب والرياضة فيه وبأس النائب اصلا .. لا بورك فيك يا راضي ولا بورك بالبعثيين الذين لا يهمهم شيء قدر ما يهمهم تلك النزعة الميكافيلية في التصدر والوصول الى الدرك الاسفل من الدرن
https://telegram.me/buratha