المقالات

احمد راضي ..لاعب ام سياسي ام مندوب لعدي ؟

1526 05:46:00 2009-09-06

محمد يعقوب

لاشك في ان البعث ومن يمثله او يدافع عنه لايمكن له ان يعمل بعقلية المؤسسة ولا ان يتحرك بجوهر المشاركة الديمقراطية والياتها ..حتى وان كانت الديمقراطية هي التي اوصلته الى مكاسب ومناصب ما كان يحلم بها ولو تمسح بحذائ السيد القائد اعواما واجال ... فمن المستغرب ان يزج رجل كاحمد راضي عرفناه رياضيا يعاقبه الاستاذ عدي ( نمرة اربعة ) اذا هزم فريقه الكروي ويرضيه متصدقا بحفنة من الدنانير اذا اطربته الغيد الحسان .. ثم يتحول بقدرة قادر الى عضو برلمان مستفيدا من هرطقة الطائفية وخيارات الشعب الاعزل المضحوك على ذقن ابيه ..فنصبح في حيرة من امرنا في الاعلام هل ننشر صورته بالفنايلة والشورت باعتباره لاعبا سابقا ام بالربطة والقاط والحماية الشخصية باعتباره نائبا حاليا ..

دعك عنا وعن تصوراتنا ..ولننتقل الى الكيفية التي يحبذ الاستاذ راضي ان يجد نفسه فيها .. لا اعتقد انها تلائم كلا الخيارين ...فهو قد طلق الملاعب ومحافل الكرة حدادا على استاذه ومعلمه القدير جلس على كرسي يبدو انه لا يؤمن به هو الاخر فصار لا هذا ولا ذاك بين اتخذ بينهما سبيلا وقفز فوقهما قفزا طويلا ..ولهذا السبب حاول احمد راضي بحذلقة تعوزها الاخلاق ان يؤخر انتخبات اتحاد كرة القدم قفزا على وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة العراقي واللجنة الاولمبية وحتى كل لا معقولية عدي قفز عليها وضربها عرض الحائط ليسوق اسبابا غامضة ومفتعلة ومزعومة لاتليق به ولا بمجلس النواب بل ولا حتى بالكرة العراقية ككل ..

وعلى ما يبدو فان الاخ احمد راضي بعمله هذا يحول ان يعرقل المسيرة الكروية في البلاد وايضا يحاول ان يجد لنفسه موطيء قدم فيها بعد ان ايقن انه سوف لن يحرز شيئا في انتخابات مجلس النواب القادمة لانه بأس المعبر عن هموم الشباب والرياضة فيه وبأس النائب اصلا .. لا بورك فيك يا راضي ولا بورك بالبعثيين الذين لا يهمهم شيء قدر ما يهمهم تلك النزعة الميكافيلية في التصدر والوصول الى الدرك الاسفل من الدرن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2009-09-06
لقد رايته وهو يبكي عندما صاح عليه الجمهور في ملعب الشعب وفي لعبة ودية مع نادي اوربي وكان وقتها لاعب احتياط ورايته الان وقد اصبح رجلا في دولة القانون والمفروض ان يكون هذا من العاطلين عن العمل فهو امعة وقد رايته واقسم بالله ومعه عاهرة في الكلية العسكرية عام 1987 عند تخرج الدورة 72 وهو ماسك بيدها امام الناس والكل يعرف انها اخت فلان الطالب المتخرج حديثا وقد جاء معها ليبارك لاخيها التخرج واعتقد انه لا ينسى ذلك ان نكره فهو ليس بشئ الا انه انسان سافل ومنحط ومحب للبعث فهنيئا لدولة القانون هكذا رجال.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك