المقالات

الأشرار لا يأمن احدهم للآخر

1288 17:31:00 2009-09-06

بقلم : سامي جواد كاظم

اوصى رسول الله (ص) بالجار في اكثر من حديث حتى اعتقد البعض انه سيورث الجار من الجار وهنالك من التزم بالاحسان للجار وفي يوم ما جاء احدهم يشكو جاره فقال له (ص) انما وصيتنا بالجار ان تتحمل أذاه .هل هنالك صورة حقيقة لهذا المطلب النبوي اجلى واوضح من صورة العراق مع جاره الذين ابتلى بهم هل هنالك جار واحد للعراق سيء حتى نتحمل اذاه ؟ كلا بل كل الذين حواليه اساءوا للعراق والعراقيين حد الاجرام الذي يستحق حد حيث الاساءة التي نتحملها من الجار والمقصودة بحديث رسول الله ليس التي فيها سفك دم .شران مستطيران احدقا بالعراق هما البعثية والوهابية واللذين على مر وجود الاول على ارض العراق والثاني بجوار العراق ضاق باللوعات وذاق الاهات منهما كل العراقيين بدون استثناء مذهبي او عرقي .ولكن الذي يلاحظ على هذين الشرين هو التقائهما على ارض ثالثة في تنفيذ جرائمهما ففي الوقت الذي دافعت الوهابية دفاع مستميت عن البعثية وحتى انها كانت الرافضة لتغيير نظام الحكم في العراق بل والمتباكية على صدام والبعثية لم تاوي ولا مجرم قيادي بعثي واحد على اراضيها فهؤلاء الجرذان البعثية يتنقلون بين اليمن والاردن وسوريا الا السعودية ارض محظورة عليهم . هل تعلمون لماذا لان الاشرار لا يتفقون ابدا قد تتفق نتائج اعمالهم الخبيثة الا ان الغدر شيمتهما والاحتياط بينهما احدهما من الاخر حاضر ، في زمن ملك سعود مع الوهابية اعتمد مقولة شراء الرجال بالمال أي ان يغدق بالمال على المجرمين الذين ينفذون مؤامراتهم من بعيد وهذا ما طبقه صدام بحذافيره في الحرب العراقية الايرانية والتفاصيل معلومة ولا غبار عليها .

في يوم ما اغتصب صدام جوامع وسط محافظات شيعية صرفة سلمها للوهابية علها تجد من يتبعها وبدأ جامع سيدنا الحسن مثلا في كربلاء المقدسة بمنح 50 دولار شهريا لمن يواظب على الصلاة خلف امام الجامع مع التساهل معهم بعدم ارتداء السروال والدشداشة القصيرة لانها تكشف هوية التابع لهم ، اغلب الجوامع التي تم بنائها في فترة الحصار استخدمت للبث الوهابي وبعد السقوط استخدمت ثكنة عسكرية ومئات من هذه الجوامع امثلة على ما اقول مثلا جامع الكبيسي في العامرية والارقم في الدورة وفي الغزالية وووو.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العامرية
2009-09-17
اتخذ من جامع ملوكي في العامرية من قبل البعثية القتلة والاراذل المغرر بهم من منبوذي المذهب من البعثية (العلاسة) خطف الابرياء والمساومة مع اهاليهم باالمباغ ومن ثم قتلهم في نفس الجامع وكل اهالي العامرية القريبين من هذا الجامع يعرفون حقيقة هذا الجامع وماذا يحدث فيه والى الآن ياحكومة اين حق الابرياء باالقصاص من البعثية الخونة
army
2009-09-06
جامع ملوكي من الجوامع التي عملت على وهبنة الشيعة وتحويلهم الى الوهابية ومن خلال منظومة متكاملة ومعقدة . بدأً من مجموعة من ضباط المخابرات الصدامية وعملائهم في مؤسسات الدولة ولدي بعض الوثائق التي تثبت ذلك عن طريق تاسيس شركة عامة تقوم بتعيين الموظفين ومن ثم استمالتهم الى تغيير مذهبهم وكان ولا زال يديرها احد المستشارين في احد الوزارت وهو من اصل زبيري سعودي. حولوا الكثيرين من خلال المغريات من مال وجاه ومكانه وظيفية.
army
2009-09-06
موضوع في غاية الاهمية وهو وهبنة الشيعة نعم او ما كنت اسميهم الشيعة الوهابية بعد ترك مذهبهم واعتناقهم للوهابية نتيجة فرض الحصار على الشعب العراقي وما خلفه من فقر .وقد استغل ذلك الفقر والعوز لتحويل البعض الى الوهابية من خلال جوامع كثيرة. رغم ان هذه العملية لاحظتها بام عيني في منتصف الثمانينيات عام 86 وفي جامع المشاهدة في الحرية حيث كان يعطى من يترك المذهب 35 دينار عراقي وصلت الى 70 دينار عام 89 لكن وكما قال علمائنا الاجلاء علمائهم يهتدون الينا واراذلنا يذهبون اليهم. ولننظف البيت الشيعي منهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك