سمير عبد الصمد
قبل يومين ظهر النائب في البرلمان العراقي مثال الالوسي على قناة الفيحاء الفضائية وليستخدم نفس اسلوبه في الكلام المعسول والمخادع حيث هاجم بشدة الارهابيين والحكومة السورية وبحدة شديدة متناسيا حديثه الذي ادلى به لقناة الرشيد الفضائية التابعة للطائفي والبعثي سعد عاصم الجنابي حيث صرح مثال الالوسي لقناة الرشيد بتصريحات تختلف كثيرا عن تلك التي صرح بها لقناة الفيحاء حيث تعودنا بان يكون السيد مثال الالوسي طائفيا بامتياز عندما يجري لقاءات صحفية مع وسائل اعلام غير شيعية والامثلة كثيرة على ذلك ومن تلك التصريحات كلامه مع قناة الشر والارهاب البعثي الشرقية قبل العام والنصف تقريبا
حيث اتهم مثال الالوسي الوزراء الشيعة في الحكومة العراقية بانهم عملاء لايران وبانهم ليس لهم ولاء للعراق وايضا حديثه لصحيفة الشرق الاوسط السعودية وتشكيكه بوطنية اعضاء الائتلاف العراقي الموحد في البرلمان واتهامهم بالعمالة للجمهورية الاسلامية الايرانية بخصوص قضية زيارته لدولة اسرائيل ولقاءات صحقية كثيرة اجراها مثال الالوسي لوسائل اعلام غير شيعية كانت الاخيرة لقائه مع قناة الرشيد الفضائية حيث كرر السيد مثال الالوسي نفس الاسطوانه المشروخة واستخدم نفس الشماعة المعتادة وهي ايران وهو كلام غالبية السياسيين السنه في البرلمان او خارج البرلمان العراقي حيث كرر مثال الالوسي نفس كلام طارق الهاشمي وصالح المطلك واسامة النجيفي وعبد الكريم السامرائي وطه اللهيبي وحارث الضاري ورئيس جهاز المخابرات محمد الشهواني وكثير من الشخصيات المحسوبه على الاخوة السنة في العراق في اتهام ايران وفرضية الخلافات والتنافس السياسي بين الاطراف الشيعية بانه وراء التفجيرات الارهابية في العراق حيث صرح مثال الالوسي لقناة الرشيد بان التناحر السياسي بين الاطراف الشيعية وايران هم من يقفون وراء التفجيرات في العراق
وبذلك ابعد مثال الالوسي كل التهم عن البعثيين المجرمين وحلفاءهم الارهابيين من التكفريين في تنفيد كل هذه التفجيرات الارهابية التي تحدث في العراق وهو نفس كلام طارق الهاشمي المسؤال عن العفو عن عشرات الالاف من الارهابيين وخروجهم من السجن وايضا نفس كلام عراب البعث صالح المطلك ونفس كلام الطائقي بامتياز حارث الضاري والبعثي والطائفي حتى النخاع محمد الشهواني رئيس جهاز المخابرات العراقي هذا الجهاز البعثي الطائفي والمسؤول عن كثير من الجرائم والاعمال الارهابية التي حدثت في العراق خلال الست السنوات منذ سقوط الطاغية صدام وحزبه البعثي الاجرامي والارهابي حيث لم يقوم جهاز مخابرات الشهواني بالدفاع عن العراق والعراقيين بل استمر الشهواني ورفاقه البعثيين في التامر على العملية السياسية والاطراف والشخصيات الوطنية وبالتالي على العراق الجديد ولاسباب بعثية طائفية بغيضة
وهذا الجهاز المخابراتي وعلى راسهم محمد الشهواني يتحملون المسؤولية الكبرى عن الجرائم والاعمال الارهابية التي حدثت خلال السنوات الستة الاخيرة منذ التحرير من نظام صدام الدموي الارهابي وذلك عبر التستر وعدم الكشف عن الجناة الحقيقيون لهذه الاعمال الارهابية وايضا بتعاون جهاز مخابرات الشهواني مع الاطراف الارهابية وذلك لتسهيل افعالها الارهابية في العراق وبدلا عن ذلك قام جهاز مخابرات الشهواني وخلال السنوات الستة الاخيرة ببث الاشاعات المغرضة والطائفية المريضية مثل بان اصبحت العملة في جنوب العراق بالتومان الايراني واصبح سكان البصرة يتكلمون الفارسية بدلا عن العربية واتهامات واشاعات مغرضة اخرى من بينها تخوين والتشكيك بوطنية الاطراف والشخصيات الوطنية والمخلصة والتي قاتلت وقارعت الدكتاتورية البعثية الاجرامية وذلك بسبب العقلية البعثية والطائفية لجهاز مخابرات برئاسة شخص مثل محمد الشهواني الذي دافع عنه النائب مثال الالوسي وبشدة حيث وفي لقائه مع قناة الرشيد اتهم مثال الالوسي الاطراف الوطنية الشيعية العراقية بالعمالة لايران وشكك بوطنيتها وفي مقابل ذلك دافع مثال الالوسي عن محمد الشهواني البعثي والطائفي حتى النخاع واعتبره بطلا وطنيا هكذا هو السيد مثال الالوسي يجيد التلون وخداع الاخر عند الحاجة مرة يقول كلام معسول ومرة يكشف عن وجه الحقيقي
https://telegram.me/buratha