اكرم الجبوري
حري بذوي الثقافة الادبية السامية والذوق الرفيع بان يترفعوا عن الرد على التفاهات الصادرة من الكتاب السيئين واصحاب الاقلام المليئة بحبر الزيف والكذب وتشويه سير الرموز والشخصيات الوطنية والدينية من خلال مقالاتهم الهزيلة والتي نستعرض واحدة منها ونبين حجم سخافاتهم وهذه المقالة التي ما ان القينا عليها نظرة الا وشعرنا بالغثيان من عباراتها التي وجد منها الكاتب متنفسا له !!! ومن ثم أي مستنقع آسن يعيش هذا الكاتب بحيث وصلت بهم الحالة بان - اسمحوا لي بان اذكر ما كتبه - ( يبولوا على جدران الشوارع والدوائر والمدارس ) ! كما يذكر في مقالته وكيف سمح له موقع كتابات بان يتجرأ على العراقيين ويصفهم بهذه الاوصاف ألم تهتز ضمائرهم حرصا على عراقيتهم التي ينتمون اليها كما يدعون.
كما وتتطرق الكاتب الى موضوع تأسيس الائتلاف الوطني العراقي وتهجم على مشروعه الوطني الذي ضم اغلب مكونات الطيف العراقي ومختلف الطوائف والقوميات ولا نريد ان نتحدث عن اهداف ومبادئه ونستعرض المباني السياسية له امام مثل هكذا كتاب ومواقع لا يفقهون سوى العبارات والالفاض البذيئة وتجرئهم اللاأخلاقي على الرموز والشخصيات التي لها مواقف مشرفة شاءوا ام ابوا , وسيكون ائتلاف وطني موحد رغما عن كل الذين حاولوا تشويه سمعة التيارات السياسية المنتمية له .
كما وننصح هؤلاء الكتاب بان هذا الاساليب لم تعد تنفع فان مشروع الائتلاف ماضي باذن الله وموتوا بغيضكم وهذه رسالة الى كل من تسول له نفسه بالتهجم على مكونات الائتلاف بمقالات بذيئة فسرعان ما سيكون الرد عليها اقوى فعلى الكتاب النكرات ان يلعبوا بعيدا كي لاتحترق ... ليس ايديهم بل وجوههم الممسوخة .
https://telegram.me/buratha