عمار احمد
وجد مجموعة من اصحاب الاقلام الرخيصة والمبتذلة في وفاة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عبد العزيز الحكيم فرصة ذهبية للتصيد في الماء العكر، وبث جملة من الاكاذيب والافتراءات وسوق ادعاءات فارغة لاتمت الى الحقيقة بصلة.تحدث هؤلاء عن الصراعات بين اقطاب ورموز المجلس الاعلى حول الزعامة بعد رحيل الحكيم، وصوروا الامور وكأن المجلس بات على وشك التفكك والانهيار.وتحدثوا ايضا عن تبعية المجلس الاعلى الكاملة لايران، وان قرار تنصيب السيد عمار الحكيم رئيسا للمجلس الاعلى، كان قرارا ايرانيا صرفا، ولم يكن امام قادة المجلس الاعلى الا الاذعان والقبول لانه لم يكن امامهم من خيار غير ذلك.وتحدثوا عن مصير المجلس المجلس الاعلى في المستقبل بعد تولي السيد عمار الحكيم زعامته، بسبب قلة تجربته وخبرته، وانشغاله بجمع الاموال، وتجييره المجلس لخدمة ايران بالكامل. وتحدثوا عن امور اخرى كثيرة، بعيدة كل البعد عن الواقع.
والملفت انني اطلعت على تقرير سري سربت بعض محتوياته مواقع الكترونية، يشير الى ان جهات خارجية اقليمية ضخت على وجه السرعة بعد وفاة السيد الحكيم كميات كبيرة من الاموال لبعض وسائل الاعلام، ومنها قنوات فضائية ومواقع الكترونية وصحف، والمبالغ التي وصلت لموقع كتابات كانت كافية ومشجعة لكي ينبري الموقع ويستنفر كتابه من اصحاب الاقلام للكتابة بما ينسجم مع توجهات اصحاب الاموال، أي ان اصحاب الاقلام الرخيصة ينبغي ان يكونوا في خدمة وطاعة اصحاب الاموال الكثيرة، بتعبير اخر ان اصحاب الاموال يشترون بأموالهم ضمائر الكتاب وذممهم واقلامهم بأثمان غالبا ما تكون بخسة وزهيدة.ولافرق ان كانت الاموال على شكل دولارات اميركية او ريالات سعودية، او دراهم اماراتية او او...
https://telegram.me/buratha