المقالات

العاصمة الاردنية عمان وكرا للتامر على العراق الجديد

1664 23:39:00 2009-09-07

سمير عبد الصمد

لقد تحولت العاصمة الاردنية عمان ومنذ الاطاحة بنظام الطاغية صدام وحزبه البعثي الاجرامي الى وكرا يجمع كل المتامريين على العملية السياسية والديمقراطية الجارية في العراق الجديد وكل ذلك يحدث تحت نظر ومسمع الحكومة الاردنية وبمباركة جهاز مخابراتها طبعا حيث من اليوم الاول من سقوط نظام البعث المجرم في العراق فتحت الحكومة الاردنية ذراعيها واستقبلت عشرات الالاف من المجرمين البعثيين من الذين تلطخت اياديهم بدماء الملايين من العراقيين الابرياء وكانت على راس هذه المجاميع المجرمة عائلة الطاغية صدام ومن ضمنها رغد بنت المجرم صدام الذي تكفلت الحكومة الاردنية باسكانهم في احدى قصورها تكريما لتلك العائلة المجرمة حيث واصلت المجرمة رغد ومعها هذه المجاميع البعثية في التامر على العراق الجديد من خلال التخطيط والتمويل للاعمال الارهابية التي حدثت في العراق على مر السنوات الستة الاخيرة منذ الاطاحة بنظام البعث الاجرامي

 والملاحظ هنا بان كل هذه الامور تحدث والحكومة الاردنية واجهزتها الاستخباراتي على علم ودراية كاملة بحدوث هكذا افعال وتصرفات من هذه المجاميع المتامرة على العراق الجديد والدليل على ذلك استقبال وضيافة النظام الاردني لعدد كبير من الذين صدرت بحقهم احكام قضائية في العراق ولكنهم تمكنوا من الهروب والاستقرار في العاصمة الاردنية عمان

وهناك قائمة طويلة باسماء هؤلاء منهم النائب السابق محمد الدايني والنائب السابق ناصر الجنابي ووزير الكهرباء السابق ايهم السامرائي ووزير الدفاع السابق حازم الشعلان والسارق زياد السامرائي احد معاوني وزير الداخلية السابق فلاح النقيب هذا بالاضافة الى اشخاص توجد ضدهم ادلة وبراهين بدعم الارهاب والارهابيين في العراق والان متواجدون في الاردن وبضيافة الحكومة الاردنية وملكها من امثال الطائقي بامتياز حارث الضاري وابنه مثنى وبشار الفيضي المتحدث باسم جماعة الضاري ومجموعة كبيرة من النواب في البرلمان العراقي وهم اعضاء في جبهة التوافق وجبهة الحوار ممن عليهم شبهات واضحة بارتباطهم مع المجاميع الارهابية وهم كثيري السفر الى الاردن والاقامة الطويلة في العاصمة الاردنية عمان من امثال الطائفي صاحب الزيتوني ظافر العاني وعراب البعث صالح المطلك وعلى الصجري وسلمان الجميلي والقائمة طويلة من هؤلاء هناك ايضا الهارب حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم والمتهم بسرقة اموال ضخمة تابعة للاتحاد العراقي لكرة القدم وايضا النائب المتهم بالارتباط بالارهاب الهارب من الملاحقة القانونية عدنان الدليمي موجود حاليا في العاصمة الاردنية عمان وبضيافة الحكومة الاردنية التي منحت الجنسية الاردنية لعشرات الالاف من ازلام صدام المجرم بعد سرقتهم لمليارات الدولارات من اموال الشعب العراقي وكان اخرهم منح السلطات الاردنية الجنسية الاردنية للمجرم والسارق زياد طارق عزيز ولم تكتفي الحكومة الاردنية بهكذا افعال فقط بل سمحت بان تكون السفارة السعودية في عمان وكرا للتامر على العراق الجديد حيث وردت اخبار موثوقة من العاصمة الاردنية تتحدث عن تنسيق وتعاون استخباراتي بين اجهزة المخابرات الاردنية والاماراتية والمصرية وبمحورية جهاز مخابرات السعودية مع اطراف عراقية مشاركة في العملية السياسية واخرى غير مشاركة في العملية السياسية من اجل تنسيق المواقف واستخدام كل الوسائل الغير مشروعة واتخاذ الخطوات المقبلة في الدسائس والتامر على العملية السياسية من اجل وقف زحف وفوز الائتلاف الوطني العراقي في الانتخابات النيابية القادمة ومع كل هذه الاحداث والمستجدات في الساحة السياسية العراقية السؤال المطروح الان اين موقف حكومة دولة السيد نوري المالكي في التعامل مع الحكومة الاردنية وخاصة بعد زيارة رئيس الوزراء الاردني الاخيرة للعراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امين
2009-09-09
لاخطيه العراقيين رحومين دينطون للاردن الفقير اتحل عليه الصدقه .ديوفرله العراق 108 مليون دولار من النفط .لان العراقيين شبعانين ماعدهم برد ولاعدهم ايتام ولاارامل ولابطاله وديجيبون عمال من مصر .. بعد شتريد ياعراق المكادي كلهم اجوك نقصد جواسيس على شكل امهتلفين لابقى فلسطيني ولااردني ولامصري .انوصي الحكومه خل تنطيهم تقاعد لتنسه .والله هسه تطلع زقنبوت منهم ومن الذي يعطيهم هذه اموال الشعب ليست امول ابوكم كي تتصرفوا بها .العنه على االشيخه الجبيره للحرامي اتكله بوك ولابو الدار اتكله اتحفظ خل تطلع طلعت
mohammed mehssen
2009-09-08
المالكي سوف يجلب كارثة على شيعة العراق .
العراقي
2009-09-08
اخوان الصوج مو صوج الاردن صوج الحكومه اللي انتخبناها
الشيعي
2009-09-08
بسم الله الرحمن الرحيم الاعراب اشد كفرا ونفاقا. ندعو الله ان ينتقم من المجرمين الاعراب وان يكفينا شرورهم وان يمكننا منهم انه سميع مجيب فكما فعلوا في واقعة الاحزاب يفعلوا اليوم مع العراق لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
غيور
2009-09-08
دواهم احمد الجلبي لكن شنسوي اذا جماعتنا ما تفتهم تخلي وين الناس اللي ماعدهم حتى رصيد دولي رؤساء وزراء بس اريد اعرف ماهي العلاقات الدوليه والعلاقات داخل اللوبي الامريكي اللي يتمتع بها ابراهيم الجعفري والمالكي حتى يقدرون يشكلون ضغط على الاردن او السعوديه او غيرها من الدول بس حسبي الله ونعم الوكيل
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2009-09-08
مقالة حق بارك الله فيكم نسأل حكومتنا المنتخبة :ما هو سر هذه العلاقات المتينة مع محمية الاردن الصهيونية ؟ هل لا تعلم الحكومة الموقرة بهذه الحقائق الدامغة عن هذه المملكة المحمية ؟
فرحان
2009-09-08
كل من يثبت عليه الفساد او القتل او الارهاب اوالتحريض عليه من السياسيين السنة فانه وبدون نقاش ينتقل الى جيش معاوية مغفور الذنب ومعفو عنه ليعمل على تعويض تلك الايام ويصب جهده على بلبلة الوضع لكن تبقى سوريا هي الاخطر على وضع العراق فحكومة الاردن تعمل على التضييق نوعا ما على هولاء بينما نجدهم في سوريا يحصلون على مساحة كبيرة للتحرك بمساعدة السلفيين السوريين والبعثيين العراقيين هناك واموال التبرعات الخيرية من بلدان الاعراب وجاهزية الاجساد النتنه للتفجير من كل انحاء المعمورة وتغليس حكومة سوريا لتهريبهم
زيــــد مغير
2009-09-08
أكو بخارطة العراق ثلمة من جهة حدود الأردن وهي هدية جبان العوجة أبن العوجة الى أبو سفيان..آآآآآآآآآآخخخخخخخخخخخ لو بيدي ..وثانيا من أول يوم لسقوط بطيحان لما احتضن أبو سفيان بنات بطيحان . كلنا يا ستار ...شنو هل موقف ...اللهم ندعوك كما أمرتنا فأستجب لنا كما وعدتنا و إنك لا تخلف الميعاد.ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ...اللهم سلط عليهم ما يحزن الفجرة ويفرح المؤمنين , عذاب من عندك لكل ظالم أشر ..اللهم بمناسبة هذا الشهر العظيم فرج الكرب عن العراق وشعبه الصابر يا الله يا الله يا الله
Ayad
2009-09-08
عمي كوة هية امريكا توصي حكومة العراق وبلدان الاعراب الوهابية على بت اسراءيل الاردن الخنزيرة وهذولة الحكو مات بس يهزون براسهم طاعة الاردن والسعودية احباب امريكا واسراءيل لذالك حكومة العراق وحكومات الاعراب الوهابية يتلوكولهم مو مليون دليل اكوا بس ايران كحكومة فاضحة السعودية علنا بقناة العالم الرسمية ,لكن شعب العراق يعرف اصحابه من اعداءه وشعبنا شعب الشهداء الابطال يجي يوم انشاء الله ينتقم من الاردن والسعودية وبقية الاعراب الوهابية بمساعدة الله سبح والمنقذ ع عج والشيعة وكل انسان شريف وعنده ضمير وبصيرة
نفط
2009-09-07
سعر برميل النفط 17 دولار الى الاردن الشقيق واراد ان يجدد العقد مدة 3 سنوات اخرى ومحد مايعرف بعد سنة كم سعر النفط
المجراوي
2009-09-07
كل هذا والنفط العراقي يهدى الى الاردن بابخس الاثمان والتملق الى عاهر الاردن من قبل اغلب المسؤولين حتى بعض الشرفاء يجب وقفة شجاعة مثل الوقفة الاخيرة ضد سوريا وعدم التهاون والتساهل ارضاء للاخرين
لنعمل
2009-09-07
نعم... (اين موقف حكومة دولة السيد نوري المالكي في التعامل مع الحكومة الاردنية وخاصة بعد زيارة رئيس الوزراء الاردني الاخيرة للعراق) ؟؟؟؟؟
ابو زينب
2009-09-07
عاشت ايدك يابطل على هذا المقال وحكومتنا نايمة وكو مثل عدنا نايم يا شليف صوف نايم والبعورة تحوف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك