المقالات

العدو يتربص:الأمريكان يحفرون للمالكي بعد أن ترك ظهره مكشوفاً!!

1167 19:01:00 2009-09-07

بقلم:فائز التميمي.

لم يعد خافياً أن الأمريكان لم يعودوا راغبين ببقاء رئاسة الوزراء بيد شيعي أو بكلمة أخرى أنهم راغبون بإرجاع المعادلة الإعرابية السابقة بأن تحكم الأقلية الأكثرية ومع بقاء التشنج بين الشيعة والسنة !!لـذلك فهم يبوشون المالكي عبر تصريحات محلليهم ومنا ما نقلته الصباح الجديد في 7.9.2009م عن أنتوني كوردسمان في تحليله للوضع نختصره:

(1) إنّ السنة مرتابون من المالكي لتوسيعه القاعدة الشيعية التي يعتمد عليها.(2) إن الحكومة تؤخر دفع رواتب الصحوات وبطء إستيعاب الصحوات في دوائر الحكومة مما أدى الى إمتناعهم عن تزويد الحكومة بتقارير إستخباراتية عن القاعدة والإرهاب .(3) إنّ جماعات سنية ذات توجه وطني غير ديني قد تقوم برفع السلاح .

فلسان حال أمريكا وحكومتها عبر محليليها أنها تريد من المالكي مزيداً من التنازلات في الوقت الـذي لم يتحدث فيه المحلل الأمريكي شيئاً عن حقوق الشيعة وتعرضهم للإرهاب فهو يبحث عن ضمانات وأي ضمانات أن يعطى الأمن بيد الصحوات لكي تعمل(على حل شعرها) كما كان الشهواني يعمل على حل شعره!!وإن الأمريكان اعطوا لفئات سنية غير دينية طابع الوطنية وأعطوا لها المبرر للقيام برفع السلاح بوجه الحكومة!!.

فما الفرق بين مؤامرات ومطالب الأعراب وعزت الدوري وما يريده المحلل عبر إرهابيين فرضوهم على الحكومة إتضح أن كثير من قادتهم على صلة بالإرهاب وإنهم لم يتحمسوا لعودة المهجرين الى سكناهم.

في الجانب الآخر يقف السيد المالكي مكشوف الظهر بعد أن تخلى عن حلفائه القدماء في صفقة خاسرة أحرق فيها كل محطات التلاقي والـذين بالتأكيد أفضل من شقاوات الصحوات و إن حلفائه في أقصى شغبهم عليه فإنهم لا يطعنونه من الخلف طعنة نجلاء لا تبقي ولا تـذر. إذا إستجاب المالكي الى مطاليب الأمريكان فمعنى ذلك أنه لا يحفر قبراً لحكومته فقط بل لكل العراقيين لأن دسائس الأمريكان والأعراب هي عودة البعث بلحمه وشحمه ..وأهمس في أذنكم : من قال إن الأمريكيين كانوا بعيدين عن تفجيرات الأربعاء!! واهم من يقول ذلك !! والف مغفل من يعتقد أن أيادي المخابرات الأمريكية أو عملائها الشهوانيين كانت بعيدة عن مسرح الأحداث !! وواهم من يعتقد أن السيد المالكي يستطيع أن يطير بجناح واحد!!.أو أن يصفق بيد واحدة.من يزيل الغشاوة عن عين المستشار!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2009-09-08
نأمل أن ينتبه السيد المالكي ورفاقه في حزب الدعوة الى المؤامرات المتوقعة للعدو ضد حكم الاحزاب الدينية الشيعية !!! فهذه المؤامرات واضحة ومؤكدة واهداف العدو معروفة ولكن أسلوبه خفي على بعض الاخوة في الدعوة ! فعليهم أن ينتبهوا قبل فوات الاوان ويتحدوا مع بقية أخوتهم في الاحزاب الدينية لكي يستمر هذا النهج في الوقت الحاضر على الاقل حيث العدو يمكر لارجاع البعث الساقط أو شبيهه! وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا....وخاصة في هذا الظرف العصيب ...وقفوهم انهم مسؤولون...وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك