المقالات

املاك الحكيم اين ستؤول ؟؟؟

1614 13:58:00 2009-09-08

الشيخ اكرم البهادلي

سؤال من حق اي انسان ان يطرحه خاصة مع تلك الاشاعات الكثيرة التي اطلقت خلال السنوات المنصرمة فأين ستؤول تلك الاملاك " العريضة " على ذمة من يقول بكثرتها مع ان الاشاعات التي كان يطلقها اعضاء البعث الصدامي الاعداء الالداء للمجلس الاعلى كثيرة والتي تركزت حول عقود النفط والتهريب وغيرها من الاموال وبعد ان رحل السيد الحكيم للنظر في وصيته كيف يقسم الاموال تلك ؟ لكننا وما ان نقرأ الوصية الخاصة بتقسيم الاموال حتى تأخذنا الدهشة والحيرة من تلك الاموال فقد اثبتت الوصية الخاصة التي لم تقرأ الا على المقربين بان السيد الحكيم الراحل لم يكن له في هذه الدنيا من املاك سوى بيت صغيرا في مدينة النجف الاشرف يعرف موقعه وقيمته التي ليست بالشيء الكبير النجفيون جيدا وهذا البيت هو ملك للسيد الحكيم المرجع الكبير وبعض الهدايا الرمزية التي قدمت للحكيم اثناء تسنمه رئاسة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي كما تقدم لكل زعيم سياسي .

السيد الحكيم الراحل قال في وصيته ان البيت يذهب ريعه ( ثمن ايجاره ) الى شقيقته اما الهدايا التي يقل سعرها عن عشر دولارات فتنفق على روحه الطاهرة للفقراء والمعوزين المستحقين من عامة الناس اما الهدايا القليلة التي يقدر ثمنها باكثر من عشرة دولارات فتذهب الى صندوق مال بيت المسلمين ، ولم يذكر الحكيم في وصيته الخاصة شيئا من عقود نفط او املاك او مزارع وهي وصيته الخاصة التي لاتعرض الا على عائلته فلمن يخفي تلك الشركات والعقود ؟؟؟ الا ان ذلك يعني ان البعثيون كانوا طوال هذه السنين يكذبون لتشويه سمعة الراحل الحكيم رضوان الله تعالى عليه وهل سيصدق البعثيون ان الحكيم لم تكن تغره اموال الارض ولم تنل منه الدنيا كما لم ينل منها طائعا فالحكيم الذي ظلمته تلك المنظومات الدعائية المشبوهة للبعث لم ينل من هذه الدنيا اي شيء لانه كان زاهدا فيها وربما ما قدمه للعراقيين هو كل ما كان يحلم فيه الحكيم في الوقت الذي حلم الباقون في ان يتملكوا الارض والهواء فيما ظل الحكيم زاهدا في الدنيا يسير سيرة جده علي ابن ابي طالب عليه افضل الصلاة والسلام وكما في خطبته المشهورة ( يادنيا غري غيري ) فالدنيا عند ال الحكيم هينة جدا لانهم تربوا في احضان تلك الحوزة المباركة على ان يعملوا وفق التكليف الشرعي تلك الحوزة التي تربي الانسان على اخراج الدنيا والسير نحو الكمالات التي كانت من اولى تجلياتها ذلك التشييع المهيب والحضور العراقي في مجالس العزاء فبماذا يعلل الاعداء ذلك الحضور العراقي المليون وبعد ان رحل الحكيم فهل للبعثيين من حيلة في تفسير ذلك التجمع المليوني ، لا اعتقد ان لذلك التجمع الطوعي غير تفسير واحد هو ان الحكيم ذاب في الله والوطن فاكرمه الله والوطن بهذا الحشد العراقي في الدنيا والجنة هي القرار لاحباء الله والسائرون على درب الحسين عليه السلام في حمل شعار (( ما خرجت اشرا ولا بطر ولكني خرجت للاصلاح في امة جدي رسول الله )) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو مصطفى الدراجي
2009-09-10
الحمد لله الذي يعز القوم المؤمنين ويذل الكافرين والمنافقين فكلنا يعرف كيف قضت هذه الاسرة العلوية العلمية الطاهرة وماجرى عليها جراء مقارعتها الظلم البعثي وطغيان السلطة العفلقية وآخرهم شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم ذو النفس الزكية الذي يستشهد مع أكثر من سبعين مابين الكن والمقام كما أكدته الروايات وهاهو بقية السيف السيد المجاهد عبدالعزيز الحكيم طاب ثراه الذي لم يهنأ ويرتاح طيلة غترة دخوله العراق بعد جهاد مرير فليقل مايقل الاخرون فلم يسلم حتى أمير المؤمنين علي (ع) من طعون الناس وهذا ليس بجديد
عامر البصراوى
2009-09-10
رحمة الله ورضوانه على ارواح الساده ال الحكيم ولعنة الله على البعثيه المجرمين
ا بو حكيم العراقي
2009-09-09
قلناها مرارا وتكرارا يجب ان تكون المكاتب الاعلاميه على مستوى من الكفاءه لتجيد الرد على كل التقولات من ناحيه وتمتاز بقراءة مابين الاسطر الامر الذي لم نلاحظه عند كل المكاتب الحكوميه والمدنيه الشيعية على وجه الخصوص وحسبنا دليلا الاشاعات المغرضه بحقنا من الطرف الاخر
عراقي هج من البعثيه وظلام اليوم
2009-09-09
قبل وفاة السيد الحكيم رحمه الله كان شخص اعرفه يتهجم ويسب ال الحكيم وبعد وفاته رأية هذا الشخص وهو يترحم عليه واخذ من خاطري وعزاني به فأستغربت منه ولم اتوقع ذلك وذكر لي انه راى في منامه في ليلة وفاته فقد سمع نداء وهو في منامه بأن السيد الحكيم قد فارق الدنيا في هذه الليله ودفن مع جده رسول الله (ص) والله على مااقول شهيد فيا اخوتي اتقوا الله في هذا الرجل الشريف الذي نذر نفسه للدين والوطن والعباد وتذكرو تأبين المراجع العظام له وأولهم سماحة السيد السيستاني دام ظله
حسين الفضلي
2009-09-08
نعم ترك الحكيم ثروه طائله لانفاذ لها الاوهي حب الملاين من ابناء شعبه الذين يرون فيه املهم وملهمهم يرون فيه ذلك الرمز الشامخ كشموخ نخل العراق نعم ثروتك كبيره سيدي فهي في القلوب مخزونه ومفاتيحها عصيه على الحاقدين سلام عليك يامن اقرحت العيون والقلوب حزننا رحمك الله واسكنك فسيح جناته مع اجدادك الميامين
عراقي يكره البعثيه
2009-09-08
أما والله أن الظلم لؤمٌ وأن الظلوم هو الملوم الى ديّان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم لايهمني البعثيين فانهم حاربوا الله ورسوله بقتلهم علماء الاسلام لكن الذي اتحسّر عليه هو اخوتنا الموالين الذين ركبوا هذه الحمله واغتابوا وبهتوا السيد الحكيم قدس الله نفسه الزكيه فماذا سيقولون لله ولرسوله ولال بيته حين يساءلونهم لماذا وقفتهم مع البعثيين ضد ال محمد؟ يوم يقول الظالم ياليتني لم اتخذ فلانا(البعثي) خليلا
زيــــد مغير
2009-09-08
لقد ترك السيد عبد العزيز الحكيم أكبر ثروة وهي سمو أخلاقه وتواضعه وصبره وعلمه وحلمه وأيضا ً موقفه الرائع تجاه مبدأ أجتثاث البعث القذر .فيا محبي السيد الحكيم ما عليكم إلا التوجه نحو هذه الثروة التي لا يتركها إلا من خاف الله ...السلام عليك سيدي عبد العزيز الحكيم وعلى السادة الأشراف من آل الحكيم الذين ضحوا من أجل الدين العظيم ...والعراق الغالي
army
2009-09-08
رحم الله ال الحكيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك