بقلم:فائز التميمي.
كل يوم نسمع عيطة عن سفير مهمل أو آخر متواطيء مع الإرهاب أو آخر لا يحل ولا يربط وخصوصاً سفرائنا في الدول العربية ومنها الإمارات والسعودية والأردن وتركيا وكادر السفارة في مصر والله أعلم ما يخفى من أمور سفراء آخرين.إن بقاء هولاء في سفارات العراق وصمة عار !! وإذا كانت الحكومة عاجزة عن السيطرة عليهم أو تبديلهم فكيف ستستطيع أن تتحرك دولياً لمقاضاة الدول التي تدعم الإرهاب !! وإذا كانت الحكومة غير قادرة على مراسلي الفضائيات العابثة والمخربة والإرهابية الـذين يصولون ويجولون والله اعلم ماذا يقومون من أعمال أخرى تحت غطاء مراسلين.
ونسأل ماذا كان يفعل طاقم الشرقية في الزنجيلي المهدمة يوم إختطفوا قبل عام تقريباً!! وماذا يفعل المهداوي وهو كل يوم يزود العربية بمقابلات مع إرهابيين!! ولماذا لا يخمد صوت النشاز الإرهابي داود الفرحان !! إذا كانت الحكومة تخاف من لسان الإعلام فإنّ على الشعب أن يحسم الموقف فقد بلغ السيل الزبى ومسألة فضائيات البزاز والخشلوك ومشعان والضاري وغيرهم هي وقود الإرهاب. إبدأوا بهولاء الجرابيع الصغار فإن إستطعتم عليهم تستطيعون أن تواجهوا الكبار وليس العكس يا سادتي!! .
https://telegram.me/buratha