المقالات

التشكيك السياسي وسيلة الحاسدين " نفحات رمضانية"

932 16:40:00 2009-09-08

محمود الربيعي

التشكيك لماذا؟

يعتبر الحسد احد وسائل الاعداء والمبغضين والعاجزين، وهو حالة نفسية يترتب عليها فعل سئ تجاه الاخرين نتيجة للشعور بالنقص.

لماذا يعتبر التشكيك وسيلة؟

وعندما يكون الانسان ضعيفا لايقدر على شئ فانه يلجأ الى وسائل عدوانية كلامية يحاول فيها هذا الضعيف من حط قيمة غيره والتشويش على نجاحاته وأسقاط هيبته بين مريديه ومحبيه.

ماعلاقة التشكيك بالحسد؟

ولاجل ماتقدم فان الأصل هو النعمة التي عليها احد الناس يتبعه حسد وهو من رذائل النفس التي تقود الى فساد الايمان وزواله من النفس حيث يبتلى الانسان بالحسد الذي يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب، وهذا الحسد عبارة عن موجة من انفعالات النفس بالاتجاه الذي يلعب دورا مهما في سلب الانسان راحتة واستقراره النفسي.

العلاقة بين الحسد والايمان

فالحسد اذن نار مستعرة تحرق الايمان فهو طاقة سلبية فائضة ومدمرة تخلق عنفا وطغيانا تجعل الحاسد يخرج عن حدود الله سبحانه وتعالى.

الحسد السياسي وتشكيك الحاسدين

وفي هذا العصر لعب الحسد السياسي دورا خطيرا في الحياة السياسية بين قادة الاحزاب والحزبيين، وبين السياسيين انفسهم فأصبحوا يشككون ببعضهم مما يشكل خطورة بالغة على السياسة العامة للبلد وعلى وضعه الامني ويترك المجال مفتوحا لاعمال العنف والتخريب. وينبغي على السياسي ان يتحلى بالصبر والمنافسة الشريفة، وان يبتعد عن وسائل التشكيك ضد خصومه، وليعتمد على كفاءته ونشاطه، ويعمل على تحسين اداءه، وتطوير برامجه فهو السبيل الامثل لتحقيق النجاح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2009-09-09
أستاذي الفاضل محمود , من المعروف إن السياسي يجب أن يكون متفتح البصيرة ويتوقع كل شيء ممكن ..أنا أريد أن أسأل من يدعي السياسة وخصوصا ً في هذا الظرف الذي هو صراع بني أمية مع العلويين .. كيف سيكون اتجاههم حينما يعقد الصلح بين القوى العظمى ودولة الأسلام في إيران ....؟ وهل جعل في حساباته من يدعي السياسة كيف ستكون نهاية المطاف ..؟ وماذا سيعبر من صرح بتصريحات ضيقة النظر بعدهـــا ..في الحقيقة ..لم أجد سياسيين من العرب نهائيـــا ً فقط في العراق وهم قلة ..وللأسف إن العراق يتعرض لهجوم عربي طائفي بغيظ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك