المقالات

في ذكرى سيد البلغاء ياضربة من شقي ما أراد بها إلا ليهدم للإسلام أركانا

1141 20:38:00 2009-09-08

خضير حسين السعداوي

استوحشتك سوح الوغى وميادين الجهاد مقداما لم تدبر أمام الجموع يحدوك قولك من أي يومي افر من يوم لم يقدر أم يوم قدر يردد صوتك مدويا وأنت تصول بفقارك ترتجف الإبطال وصناديد العرب حين لقاك ويأنس بك الفقراء واليتامى والمساكين كنت ممن يكثرون عند الفزع ويقلون عند الطمع لم تنحن قامتك لصنم قط ولم تشرك بالله طرفة عين وسمت جسمك الطاهر جراحات بدر واحد وخيبر والخندق عندما نادى الرسول المصطفى (ص ) من لعمر بن ود واضمن له الجنة وقد بلغت القلوب الحناجر وكأن الطير فوق رؤوسهم وكنت تقف ويجلسك رسول الله ثلاثا فكانت ضربتك يوم الخندق تعادل الثقلين ميزت بين الكفر وسطوته وبين الحق مع قلة ناصرية وكانت بشرى الفتح والخطوة الأولى لوهن الشرك وإدباره صواما قواما، تعلمنا انك تحب من الدنيا ثلاث إكرام الضيف وما أكرمك أبا حسن عندما تبيت جوعانا لتكرم السائل والمحروم، والضرب بالسيف ومن مثلك بسيفك ميزت بين الشرك والإيمان للظى فقارك طأطأت هامات كانت ملؤها الجبروت والكبر وأذعن من كانت تخشاه العرب ، والصوم بالصيف وأي صيام كنت تكتفي بقرص شعير وملح ولبن كي لا يطول مقامك أمام جبار السماوات والأرض ولو شأت لأكلت ما لذ وطاب طلقتها ثلاثا يا دنيا غري غيري ولم يغريك بريقها وزينتها رقعت ثيابك حتى استحييت من راقعها وكنت أمينا على بيت مال المسلمين عندما كويت المقربين منك حين دفعته الحاجة للطلب من بيت المال كنت تقول لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه

فكنت أنت طريق الحق وعرف من خلال حبك وكرهك الصادق الإيمان من المنافق فكنت في قلوب الصادقين والمؤمنين وكنت حجرا في حلوق المنافقين .....أبيت إلا أن يتفجر دمك الطاهر وأنت تسجد لله في احد بيوته لتخرج من الدنيا كما ولدت في بيت الله لاتملك صفراء ولابيضاء اجتمعت لك كل الصفات وكأنما خلقت كما تريد أنت أي كلمات تستطيع أن تصفك وتعدد مزاياك وصفاتك في الشجاعة أو في العلم ولا يزال نهج بلاغتك يحير البلغاء من العرب حتى قيل عنه انه كلام فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق كنت القران الناطق والذي يمشي على الأرض وكنت تقول سلوني قبل أن تفقدوني أي معجزة وأي عبقرية نفخت فيك وكيف لا وقد صحبت المصطفى وأنت صغيرا وتربيت على يده وكنت الحسام الأشجع من بين الصحابة كنت مدرسة للإنسانية جسدت تعاليم الإسلام السمحاء بواقعية لم برى نظيرها من خلال عهدك لمالك الاشتر يامالك الإنسان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق هذه مدرسة المساواة التي اختطها علي بن أبي طالب أي مداد وأي قلم يستطيع أن يسطر مناقبك ومزاياك فسلام عليك أبا حسن يوم ولدت ويوم استشهدت صابرا محتسبا ويوم تبعث حيا......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــد مغير
2009-09-10
من مناقب الأمام علي عليه الصلاة والسلام .سأله سائل وكان الأمام (ع) قد وضع قدمه في ركاب الفرس ناويا أمتطاء الفرس . نريد رقما يقبل القسمة على الأرقام من 1 الى 9 دون باقي ..؟ فأجابهم إضرب أيام اسبوعك بأيام سنتك وانصرف عليه الصلاة والسلام...تحيروا لسرعة الجواب وفعلا 7 مضروب في 360 = 2520 جربوها أخوتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك