عزت الأميري
كثر الحديث اليوم عن شغور منصب رئيس المخابرات العراقية، منصب كبير في الدولة العراقية ،منصب دراسات تحليلية وقائية لتجربة العراق الحديث، منصب كان حصرا وحكرا على نخبة منتخبة مصفاة تصفية لامثيل لها في العالم الثالث والرابع بحيث يفتخر مقطوع الاوداج شنقا المجرم برزان بان ثالث جليس لعراقيين اثنين بحانة عامة اوربية كان مخابراتيا! وكليات كاملة هي الخطر كانت مغلقة فقط لمذهب واحد للبعثيين المخابراتيين وهي كلية الشريعة!
وكلية للاعلام كانت استمارات الحزب توزع على الفروع الحزبية ليتم الترشيح لها للمخابرات بل وملايين الاعمال الوهمية مكاتب ، تجارة، دعارة، مهن خدمية، شحاذة، منظفين بلدية، متسولين ومئات الاوكار داخل بغداد والمطاعم وبسطات السكائر فضلا عن الاخطبوط الكبير داخل دوائر المخابرات المختلفة والتي يستحيل معها ان تعرف الواحدة نشاط الاخرى وما لايعقله عقل من بلاء انمحق وانطوى. اليوم الشاغل هو الشاغر قالوا هناك بضعة اسماء منها الدكتور طارق نجم مدير مكتب السيد المالكي وقالوا السيد توفيق الياسري وهو خبير عسكري وقالوا فلان وفلان وفلان واليوم بصراحة قد لاتروق وقد لاتتحقق لان الامر بيد مجلس النواب وليس كله مناضل! ضد النظام البائد كعراقي اتمنى ، أطلب، اريد ، أتوسم في الشخصية المُختارة ان تكون بهذه المواصفات حتى تكون خير رد على قوة المخابرات الصدامية لاالمخابرات العراقية!:
1.أن يكون ممن قارعوا النظام السابق عسكريا يعني لبس البدلة وحمل السلاح مجاهدا للنظام السابق علنا ليس سرا ولدينا الصور الشواهد والشهود.
2.ان يكون من جنس الاغلبية حصرا حصرا ليس لانغلاقية مذهبية كما يصفها الواهمون بل كفى ان يتحكم النسق الماضي مع تبدل الزمن بمقدرات يستحق فضائلها المقارعون الحقيقيون.
3. ان لايُتهم ابدا هذا المناضل بانه قريب من إيران لانها كانت تؤويه!أو لان مذهبه نفس مذهب حكومتها، فهي تهمة البعث الجاهزة يوميا بحيث مقتنا نغمتها وسنقوم بإعداد مصل خاص طبي على ممجوجية ذكرها السمجة من بعض الساسة البعثيين وإعلامهم التدميري المُغرض.
4.ان لايكون الامهنيا وحقانيا يضع الوطن بين حدقيه لاتاخذه في الحق لومة لائم ابدا ،يصرّح بلادبلوماسية ويكشف كل تدخل بشجاعة حتى في وسائل الاعلام.
5.ان يقوم بتطهير الجهاز من البعثيين المخابراتيين السابقين الذين بدلوا لبوسهم ولايركن لمذهبيتهم ان تكون قريبة من مذهبه لان البعث غادر ولامذهب له ابدا وطردهم من مناصبهم في السفارات التي يعشعشون بها وتبديل المعلومات المخابراتية لانهم يمررونها لقيادات البعث الهاربة في البلدان العربية وتحصين الجهاز ووضع أجهزة متطورة والاستفادة من الخبرة الامريكية في التكنلوجية العالية بالاعداد المهني.
6.إستقلالية الجهاز عن التمدد الحزبي مطلقا والابتعاد عن المساجلات والمماحكات السياسية والتعامل بمهنية مع الاحداث ووضع رؤية خاصة عراقية خالصة بعيدة عن فرض الرؤية الامريكية فكلما قوت المهارات المخابراتية والاستخبارية قوت الدولة وهيبتها، اليس من المؤلم ان الحكومة لاتعرف للان اوكار المخابرات البعثية في العاصمة وشركاتها وملاعباتها التضليلية لحد الان؟
7.عدة اسماء تستحق الذكر لن اشير لها فهذا عام الانتخابات والمساجلات والبعض يريد تجيير كل شيء لبرنامجها الضبابي القادم.
نأمل يوما ما ان نفتخر بمناضل مقارع للنظام ليرث الجهاز اللعين الذي كان اقوى الاجهزة المخابراتية العربية مع المصريين وعندما محق الله النظام بقى الجهاز يعمل للان من داخل وخارج العراق بقيادة عمليات الحرب ضد الوطن والناس ولااقصد الاالستاف المخابراتي الصدامي المتستر سارقي الملايين من إرث الوطن الغالي، والذي حصل منتسبيه على كوشر جوازات G قبل الجميع من راس التنور حار ومكسب ولله الحمد 8 سنوات يلله نستطيع ملاحقتهم من جديد فحتى سفاراتنا تخدم مايطلبون!!
عزت الأميري
https://telegram.me/buratha