المقالات

المالكي والائتلاف الوطني والمليارات السعودية

1447 21:56:00 2009-09-09

عدنان فرج الساعدي كاتب واعلامي

الكل يترقب قرار حزب الدعوة الاسلامية في الاشتراك في الائتلاف الوطني العراقي من عدمه كون هذا القرار تنتظره القوى السياسية والاجتماعية العراقية واطراف دولية غربية واقليمية  لا شك ان القوى والاطراف المذكورة لها مصالحها في ان يكون المالكي وحزبه ضمن بوتقة الائتلاف او خارجه جميع اطراف الائتلاف لها رغبة شديدة في انضمامه كونه من مؤسسيه اولا ولقاعدته الجماهيرية ثانيا ولبناء كتلة نيابية كبيرة تستطيع استكمال العملية السياسية ومعالجة الاخطاء وازالة العراقيل لبناء العراق والخروج من نفق التوافقية والمحاصصة السلبية التي جلبت الدمارللبلد واخرت بل وشلت عملية بناءه

ولكننا لا نرى في الافق ما يشير الى ان قيادات الدعوة جادة في التفكير واتخاذ القرار الجرئ واحباط ما يخطط لنا من خطط في كواليس السياسة داخليا وخارجيا بل الاغرب من ذلك نرى النشوة الفارغة لبعض (الدعاة ) واطلاقهم التصريحات التي اقل ما يقال في وصفها انها غير ( مسؤولة ) خصوصا من سامي العسكري الذي يبدو انه لم يرعوي من تجاربه السابقة قي هذا المجال  على الاخوة في الدعوة ان لا يتصوروا ان نتائج انتخابات مجالس المحافظات قد جعلت المواطن العراقي ينظر الى المالكي كنظرة الصينيين الى (ماوت سيتونغ) والى الاديب انه بمصاف ( جيفارا ) وان العبادي بمنزلة ( هوشي منه) وان الركابي صادق ( بوليفار) امريكا الجنوبية فالامر ايها الاخوة ليس كذلك  لان الجماهير صوتت للمالكي ليس لانه دعوتيا بل للاستقرار الامني والذي لم ينجزه وحده وكان العديد من الكتل والسياسين وراءه ولكن الجماهير في وقتها رات بطل الفيلم ولم ترى المخرج والمنتج وبقية الممثلين

ايها ( الدعاة ) انظروا الى السعودية ومصر وسورية وقطر ماذا يعملون وماذا يخططونانظروا الى المليارات الدولارية العشرة المخصصة من الاعراب السعوديون لتغيير الخارطة السياسية انظروا الى المباحثات المصرية السعودية الاسرائيلية المستمرة ماذا تهدف انظروا الى الامريكان ولقاءاتهم بالصداميين وماذا يبغون لا اعتقد انكم لاتعرفون ان المطلك والهاشمي واحمد عبد الغفور السامرائي قد دعمتهم دول جوار لاعادة منصب رئيس الجمهورية ومنصب رئيس الوزراء الى الحضن السني العربي لا اعتقد انكم لا تعرفون ان الاموال خصصت من الان الى الخشلوك والبزاز واياد الزاملي ومشعان والضاري لقيام فضائياتهم بحملة مسعورة لاسقاط الرموز الشيعية في الانتخابات القادمة بل ستفاجئكم قنوات العهر والرذيلة الخليجية والمصرية بما لايخطر ببال جماهيرنا المسكينة

اعلموا يا اخوتي (والكلام موجه للجميع) ان الهدف الاول هو تفريقكم وتهميشكم في الحكومة والبرلمان ثم اعادة المعادلة الى ما كانت عليه قبل 2003 وبجهود علاوي والمطلك والعاني وغيرهم من البعثيين واشباه البعثيين انهم يحلمون بانهاء العرس الشيعي واعادة العراق كبوابة شرقية ضد ايران من جديد --- وتجربتهم في الموصل واضحة للعيان فالى اخينا المالكي لا تغرك استشارة العسكري وغيره من الموتورين لان الخطر حقيقي ويهدد الجميع

والله من وراء القصد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-09-10
نعود الى انتخابات مجالس المحافظات والتي اصابت قيادات حزب الدعوة بالغرور نقول ومن باب المسؤلية ان تلك النتائج لن تتكرر لعدة اسباب اسباب ماقبل الانتخابات للمجالس وما بعدها فما قبلها ذكرنا بعضها وما بعدها ان شيئاً لم ولن يتحقق من تلك المجالس . الغرور مشكلة لاحظناها من قرب في قيادات وكوادر الدعوة بل حالة التعالي التي لاتوصف في الكثير من كوادر ذلك الحزب. نصيحة للسيد المالكي ان تكون في قائمة منفردة لترى قياداتك حجمها الحقيقي وحتى لايؤسس حزب
عراقي هج من البعثيه وظلام اليوم
2009-09-10
الناس بين الواضح والمستور وبين الزاهد والمغرور والمغرور موتور والموتور مسعور احذرو راكبي الظهور فلاهم لهم سوى الشرور فان الدنيا تدور وايامكم دهور دهر نشوة وصاحبه مسرور مغمور ودهر منحور مذكور وصاحبه مكدور مبتور تمسكو بالعقل لابالقشور وأسمعو لسندكم السيد الوقور انه ناصح طهور وندائه نداء مأثور فالعود مكسور والحزمة جمع منصور
حازم
2009-09-10
رسالة الى السيد المالكي... اعلم انه لولا الأئتلاف لما كنت ولن تكون .. وعليكم يا حزب الدعوة ان لا تدعون الوصل بمحمد باقر الصدر (قد) لانه قال (قد) لو كان اصبعي بعثي لقطعته،
عراقي شريف
2009-09-10
والله انه حظ الوهابية والتكفيريين وهذا هم حظنه احه الشيعة سيدي ابو اسراء اكيد صابتكم عين لان مامصدكين الحكومة شيعية اتحدوا رجاااااااااااااااااااااااااااااااءا وانضمو الى الائتلاف العراقي الموحد وكلنا نفديكم باصواتنا ودمائنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك