المقالات

عينك على عين التمر يا جناب محافظ كربلاء

1153 00:31:00 2009-09-10

بقلم : مواطن كربلائي

لكل محافظة حالتها الخاصة في سلبياتها وايجابياتها وقد تشترك بعضها مع البعض في سلبية ما او ايجابية ما ولكن الغريب في كربلاء فانها تختلف في كل امورها عن غيرها من محافظات العراق فالفوضى هي الصفة العائمة على كل احوال كربلاء وكثرة المساس يعدم الاحساس وعلى ما يبدو هذا هو الحال الكربلائي .

منذ ان تم تنصيب المحافظ الجديد بعملية التوريث الحزب الدعوتي بعيدا عن ارادة الناخب الكربلائي التي هي فقط شخط على ورق وشمر عن ساعده جناب المحافظ ليعيد لكربلاء فلسطين المغتصبة عفوا النخيب المغتصبة ، واستبشروا خيرا اهالي كربلاء لان اختصاص الاخ المحافظ هو الزراعة والنخيب صحراء اذن سيجعلها جنة من جنان كربلاء لتعوض ما فقد من اراضي البستنة التي تحولت الى احياء سكنية رغم انف المحافظة ومعهم وزير البلديات ابن الولاية والشاطر هو من استطاع نصب محولة كهربائية ومد انبوب ماء صافي الى بستانه الذي نحر نخيله وبامر رسمي حكومي حيث استثناء الممنوع هنا .

علمنا سبب المطالبة بالنخيب وعلمنا ان اراضي البستنة هي حل لازمة السكن ولكن ما تتعرض له عين التمر ماذا نسميه ؟ عين التمر هذه الارض الرائعة والشامخة بنخيلها ذات الظفائر الخضراء وقلائدها الذهبية من عراجينها الشماء مع اشجار عنبها ورمانها وكل ما تطيب له النفس من فواكه هذه الجنان حياتها جاءت من عيون ماءها المعطاء التي تدغدغ ذرات التراب لبساتينها مع انغام خريرها وهي تترنح بين جداولها وسواقيها حتى عدت ملجأ سياحي ترفيهي يفر اليه اهالي كربلاء وحتى اهالي الولاية الذين يحتضنون الحرمين المقدسين لما في عين التمر من اجواء تنعش النفس والروح .قدر عين التمر حل بها معا تربع جناب المحافظ من ائتلاف القانون على كرسي المحافظة بعد ما كانت عين السيب تناغي عين الحمرة وتردد لهم عين الكواني في عذب مائها وطعم زلالها ولا عجب ان لوفرة ماء عين السيب حدثت حوادث غرق فيها فاي ماء وفير هذا يسد حاجة بساتينها وسكانها؟!!

 هذا النعيم لابد له من ادامة حتى يدوم ولا اعلم اين ادامة سيادة المحافظ لهذا المرتع الخصب ؟ قيل جفاف نهري الفرات ودجلة بسبب تركيا وسوريا قبلنا في هذا ولكن ماسبب جفاف هذه العيون العملاقة في عين التمر بحيث ان من له غريق فيها بات يقف مذهولا وهو ينظر الى فطور ارض قعرها ، هذه المدينة التي طالما صدرت الفواكه لكربلاء هي الان بصدد تصدير الحطب من سعف نخيلها واغصان اشجارها فالجفاف لم ينل من البساتين فقط بل حتى من كبرياء اهلها فهل نعاتب اهالي عين التمر لو قسموا بساتينهم الى اراضي سكنية ؟ ثم وما هذا التناقض تطالب بصحراء النخيب وتترك مزارع كربلاء لتتحول الى صحراء ؟ الم يكن احد دروس الزراعة يا جناب المحافظ هو القضاء على التصحر ؟ ام انك فهمت الموضوع مقلوب فعملت على زيادة التصحر!!!! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس الكربلائي
2009-09-10
لو بس اعرف منو المواطن الكربلائي والله كلماتك على الجرح الله يعينج يا كربلاء موعودة بلي جرالج عمت عيني على ائتلاف القانووووون
الساعدي
2009-09-10
بصراحة يا مواطن كربلائي00 اني زرت عين التمر مرتين بحياتي00 مرة سنة 93 وكانت جنة بالفعل ومرة سنة 2007 وكانت خراب00 والله شاهد00وانا اضم صوتي لصوتك00 وليحي محافظ كربلاء هذه الارض الجنة والتي اعطاها الله لاقدس بقعة في الكون وهي كربلاء00لتكن متنفس سياحي لكل زائر لارض شهيد كربلاء00 فهل يسمع صوتك وصوتي محافظ كرب وبلاء؟؟؟ وهل يسمع صوت اهل هذه المحافظة المظلومة على مر الازمان والدهور؟؟ليكن الله بعونك وبعون كل ساكن في كربلاء والسلام00
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك