المقالات

عزيز إل الحكيم..... يا مظلوم

974 13:01:00 2009-09-12

محمد هاشم الشيخ

يذكر إن إعرابيا مر بالكوفة في خلافة الإمام علي عليه السلام فوجد في أطرافها رجلا يحفر بئراً فطلب الأعرابي منه طعاماً فأشار الرجل إلى جراب وعندما فتحه الأعرابي وجد فيه كسرات من الخبز لم يستطيع إن يأكل منها او انه لم يستسغ مذاقها وعندما أحس الرجل بذلك أشار إليه إن اذهب الى بيت الحسن بن علي سبط رسول الله... لتجد ما يرضيك وعندها ذهب الأعرابي ووجد طيب الطعام ويقال إن الإمام الحسن كريم أهل البيت كان يدس النقود في الطعام للمحتاجين ليحفظ ماء وجههم من السؤال

فقام الأعرابي بوضع الطعام في جراب أو كيس كان معه فسأله الإمام الحسن هل معك من احد تحمل له الطعام فأجابه الإعرابي إني احمل الطعام لرجل يحفر بئراً في أطراف المدينة فقال له الإمام الحسن هذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فقال الأعرابي بذكائه يابن رسول الله... مطلقة الأب تحل على الولد ؟ يريد إن الإمام علي طلق الدنيا. فرقع الإمام الحسن الملابس الناعمة والجميلة عن ذراعه ليري الإعرابي لباسا خشنا تحتها ويقول للاعرابي ذاك للناس وهذا لنا.

ولكن هل تركت السن السوء الإمام الحسن وهو سبط الرسول الكرم وشبيهه خلقا وخُلقا.....؟ فمرة اتهموه بكثرة الزواج ومرة اتهموه بالإسراف وحياة البذخ والرفاهية وأخرى اتهموه بحب جمع المال والعقار وكان وراء كل ذلك أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء الدين من إل امية وزبانيتهم. تذكرت كل ذلك بعد رحيل السيد عبد العزيز الحكيم وإعلان وصيته الخاصة حيث عرف الناس انه لم يورث لأهله إلا النزر اليسير ومسؤولية خدمة الدين والوطن .

واستذكرت الحملات الباطلة التي استهدفت السيد الراحل حفيد الإمام الحسن واستهدفت قبله شقيقه السيد محمد باقر الحكيم وربما بل من الأكيد أنها ستستهدف نجله عمار وكان الاستهداف والتلفيق من بقايا إذناب البعث المقبور ومن الحاقدين على تاريخ ومنزلة إل الحكيم فهل نتعظ ولا نكتف بالسكوت والرفض الصامت بل نفضح الملفقين من أعداء الدين والوطن..... أتمنى ذلك.

وسلاماً على من قضى عمره مجاهداً في سبيل دينه ووطنه ومات مظلوما.... وستنبئنا الأيام بمنزلته عند الله والناس........ سلاما يا عزيز إل الحكيم ويا عزيز العراق..... يا مظلوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-09-13
جهتين علمت انها ناجيتان حيث انهما من الد اعداء البعث والتكفير وقنواتهم الداعرة وعلى راسها الشرقية ..الاولى المجلس الاعلى فقد تكالب عليه الجميع والكل يعلم انهم حثالات واكثرهم جحوش الشيعة , والثانية هي شخص احمد الجلبي فهو بحق يعادل امة ..نعتوه باشد النعوت التي تنم عن حقارة مطلقيها وهم يعلمون انه لا يجاريهم ولو اراد ان يرمي لهم بعظمة او كسرة خبز لظلوا وراءه يلهثون ..والعلاقة الكريمة بين رجالات المجلس وشخصية الجلبي اغاضت النكرات وهم كثر في عراق التقلبات
زيــــــد مغير
2009-09-12
الأخ محمد هاشم , وفقك الله ويسر خطاك وحفظك من كل مكروه , إنه سميع مجيب
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك