المقالات

هموم السفير الأمريكي: معتقلين من خلق وإدخال العراق في النفق السعودي!!

1094 14:26:00 2009-09-12

بقلم:فائز التميمي.

في مطالعة السفير الأمريكي كريستوف هيل أمام الكونكرس الخميس 9.9.2009م نشرت بعضه جريدة الصباح الجديد في 11.9.2009م جاء فيه:(1) إن العلاقات العراقية الإيرانية مملوءة بالضغينة!!(2) أنه وجد أجزاء من صاروخ إيراني في فناء داره في المنطقة الخضراء!!.(3) إنه يتابع قضية معتقلين من خلق في أعمال الشغب وحصل على تطمينات من الجانب العراقي.(4) إذا لم يصوت العراقيين على المعاهدة الأمريكية العراقية فعلى أمريكا سحب قواتها فوراً.(5) إنّ معظم الهجمات الكبيرة هي للقاعدة!!والعجب العجب:(1) أن يتحدث السفير الأامريكي وكأنه وزير خارجية للعراق يشخص العلاقات بين العراق وإيران لا غير!! وكأن للعراق حدود فقط مع إيران.!!(2) أنه وجد بقايا صاروخ إيراني في فناء داره!! ما هـذا الدليل القوي وما الدليل على صحة كلامه!! ونسأله هل رأى إرهابيين عرب سعوديين مثلاً في السجون العراقية أو الأمريكية!!(3) ليس له أي إهتمام بالعراقيين الـذين يقتلون أو يعتقلون من قبل القوات الأمريكية ظلماً بل همه بضعة مرتزقة من خلق الإرهابية موجودين في السجون العراقية وطعامهم أفضل من أكثر من 40 بالمئة من العراقيين في الوسط والجنوب!!.(4) أعطى صك البراءة للدول العربية فالقاعدة هي التي تهاجم ولكن من أين تأتي القاعدة لعلهم يأتون من السماء!!. من الواضح أن أمريكا غير جادة لإخراج العراق من البند السابع ولا في في محكمة دولية للتحقيق في الإرهاب ولا تريد إستقرار العراق بل تتبني سياسة السعودية في إثارة قلاقل على الحدود العراقية الإيرانية. وهـذا معناه أنهم غير راغبين في وصول الشيعة الى رئاسة الوزارة أو أي منصب مهم !! هل نحن مدركون بنوايا أمريكا أم لا زالنا نبحث في من يسبق !! السباق القادم في الإنتخابات لا سمح الله قد يعني إنتكاس الأكثرية السكانية وعندئـذ لا تنفعنا فـذلكات زيد أو عمر وكلامهم الفارغ عن طائفية وتقسيمية والموصل أمست مقسمة وديالى عادت لها القاعدة وهلهولة للبعث القادم !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-09-13
هناك تخبط واضح في السياسة الامريكية في العراق تجاه ايران. لانعرف مدى تبعية امريكا للسعودية الوهابية خصوصاً بعد انحناء رئيس الولايات المتحدة الامريكية لملك ال سعود والوهابية. سوالي للسفير الامريكي وللادارة الامريكية وارجوا ان يكون هناك جواب . ماذا لو كانت القاعدة دولة هل كانت امريكا ستصمد امامها بكل قواتها والتكنلوجيا التي تملكها؟ عجيب ان يتحدث العالم وامريكا عن تنظيمات بربرية همجية متنعثرة هنا وهناك وعن قوتها دون ان يكون لها سند من دول تمولها اذا لم تكن هناك منظومة دولية لذلك التمويل.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك