المقالات

عندما يقودنا الاعلام المنافق....!!!!!

1240 11:28:00 2009-09-14

سعيد البدري

ينتابنا الخوف والوجل وتتقاذفنا امواج التشكيك وعدم الثقة بكل شيء ونحن نطالع الكثير من الفضائيات والصحف ومواقع الانترنت وهي تخوض في الاخبار والاحداث وتصطنع تفاصيل خرافية احيانا لحدث لا يعدو كونه حدثا عابرا او بتدبير من بعض الجهات المتواطئة بشكل او بأخر مع اعداء العراق من بقايا البعث المقبور وايتام صدام ...ولعل اكثر ما يزعج العراقي اليوم هو استعارة اسمه من قبل هذه الوسائل الاعلامية تحت عنوان العمومية وقد تقحم عوائل او عشائر او مدن عنوة بمجرد وجود معتوه او مغرض يريد النيل من هذا او ذاك مستغلا بعض الاوضاع الشاذة السائدة هذه الايام والتي يعبر عنها بلاوجه حق بحرية الرأي (عفوا لست من اعداء الرأي الحر الصادق النزيه ) ما يقلق فعلا هو استغلال هذا الاعلام المنافق والذي كان الكثير من القائمين عليه يقمعون اي صوت حر وقلم شريف يطالب بمحاسبة المجرمين ممن يعتدون على حرية وكرامة العراقيين وللامانة فأن بعض الاقلام الصفراء المبتزة تحاول ان تعيد نفس السيناريو القديم باعادة المجرميين الطائفيين (الصداميين والبعثيين) وتحت مسميات جديدة وبثوب جديد يسمى ثوب الوطن.... وكأن الوطن يرفض من ضحى لاجله سنوات طوال... وكأنه (الوطن) عاد من جديد يحن لجلادي الامس ويبكي لفقد المجرمين الانجاس ممن دنسوا ترابه واستباحو دماء ابنائه العزل... وكأن الوطن لا تستقيم شوؤنه الابعودة المجرمين والقتلة والداعرين والمخنثين ممن باعوا شرفهم لعدي المقبو ر وامثال عدي ..ويحاول هولاء تصوير امور كثيرة بعيدة عن الواقع وتصديرها على انها حقائق لايمكن تكذيبها وللاسف أن صغار العقل واشباه المثقفين ممن لايدركون حقائق الامور نسوا او تناسوا حجم الدمار والبؤس الذي الحقه بهم هولاء ...

احبائي السنا من ظلم وعذب وشرد وقتل وحرم من ابسط مستلزمات العيش لا لسبب وجيه او ذنب اقترفناه ابدا بل لاننا ننتمي لمدرسة رفضنا المساومة على ولائنا لها فهي مدرسة الاحرار ومدرسة التضحيات الكبيرة على مر تاريخها ولا عجب فهي مدرسة محمد وال محمد فلماذا نفسح المجال لاعلام المنافقين ان يقودنا ويسير بنا بعيدا رغم معرفتنا بكذبه وكذب من يقف ورائه وما كيل الاتهامات وبث الشائعات لتسقيط قادتنا والنيل من ارادتهم الا دليل صارخ على خسة ونفاق وكذب هولاء لقد ولدنا لقيادة بلدنا وصنع تاريخ مشرق له في هذه الظروف الحساسة والصعبة فلنتحلى بالصبر ونيل شرف الخروج بالعراق من محنته سليما معافى قوي متماسك يمتلك قراره ويعد اجياله بالمستقبل الافضل عدا ذلك فلن يرحمنا التاريخ ابدا وسيكتب لاعدائنا المضي قدما في مشاريعهمالهادفة للقضاء علينا واستعباد ابنائنا من جديد فيا ايها العراقيون لا تستمعوا لهولاء ولاتدعوهم يقودونكم بالاتجاه الخاطىء وانتم تعلمون كذبهم وزورهم وخبث سرائرهم ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-09-14
عمري انت ياتضحية تتحدث عنها ويا تعذيب الف رحمة على والديك . ثق بالله اليوم مررت بموقف بكيت منه بكاء ذكرني بمواقف عشت سنين حتى اتناساها . وتمنيت ان مت قبل ان امر بهذا الموقف والذي اعتبره مخزي لكل من يدعي معارضته لصدام ونظامه وتسلم المسؤولية والقيادة لهذا الشعب . نعم مخزي ولن يرحم التاريخ هؤلاء الذين تناسوا التضحيات بل بدأت الماسومات عليهم ليغيبوا مرة اخرى بل مرات ومرات . اخي الكريم لست ادعي هذا الموقف ولدي اوراق تثبت مامررت به لكن من يسمع ومن يستجيب والكل منهمك بكعكة الميلاد
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك