المقالات

تذكروا ليلى العطار يا مثقفي الاحـ.....

1761 19:28:00 2009-09-17

بقلم : سامي جواد كاظم

جورج بوش الاب اسم اقترن بالمؤامرة على العراق بعد ان لعب لعبته الخبيثة في احتلال الغشيم صدام للكويت وما ان جاءته اول ( كفخة ) من تي يو 52 حتى صرخ غدر الغادرون . وانتفض الشعب العراقي على الطاغية ولاح له النصر في شعبان المبارك الا ان اصابع الخبث كانت حاضرة من قبل جورج بوش الاب .

فندق الرشيد فندق من الدرجة الاولى يرتاده كبار الشخصيات والضيوف على الحكومة العراقية وهو الان ضمن المنطقة الخضراء . ليلى العطار يقال عنها فنانة عراقية تمتهن الرسم وتجيده بكفائة وكمن من مرة التقاها ابن العوجة وابن ابن العوجة حيث النظرات الى عيونها والتي لا تخلو من ريبة . هذه صاحبة العيون الجريئة رسمت على عتبة باب فندق الرشيد صورة بطل الغدر جورج بوش الاب وبمباركة صدام ماذا كانت النتيجة ؟

بل كلنتون من الحزب الديمقراطي المنافس للحزب الجمهوري وهو حزب بوش الاب ثار له من الاهانات التي تلقاها من احذية الداخلين والخارجين الى فندق الرشيد وهي تسحق وجهه باحذيتها فكانت الاجابة صاروخ في منتصف الليل على بيت صاحبة العيون لم يفرق جسدها عن بيتها عن اثاثها عن لوحاتها وكلها بين المتفحمة والممزقة .فاعلموا الى الان قد يكون صبر بوش الابن لم ينفذ والا لو نفذ فالاجابة قد تاتي سريعة من اوباما لمن يتطفل باستقبال او امتداح صاحب ثقافة التفاهم بالاحذية لان هذا نابع من تربية الفاعل والمادح .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
تخفيف جو
2009-09-18
صديم اخترع دوس القنادر فحقق للبلد انتصارات الحيطان ونضال الفنان وجاءالردعلى ليلى والان وقد تطور النضال الى رمي القنادر فيا ترى كيف تتخيلون الرد؟ هل سيكون على مجنون ليلى أم على نصب القنادركالذي في تكريت صدام أم على مستقبلي بطل الرمي بالاحضان في شعاب الارض والأزمان سؤال واحدينتاب أي أنسان ماذاكان سيحدث وماذاكان ينتظرمنتظر لو انه رمى فقط قيطان على ضرورة البلدان أو على أحدخدم المارشال القادسي مثرم الشبان ومسفراشراف الأعيان ومسترجع كلف طلقات اعدام جنودالاوطان لعيون عروش الجيران وموسمهم ها
dr abdullah sabah
2009-09-18
راي جريء وصريح وتنبؤ معقول وحبذا لو يهرب منتظر الزيدي الى اؤلئك الذين كلفوه بهذه والمهمة كي يسلموه هم الى امريكا وتفعل به المخابرات الامريكية ما تشاء الا ان الكارثة الحقيقية مكر امريكا لو تعتدي امريكا على الشعب العراقي بحجة ان منتظر عراقي كما يفعل الارهابيون بقتل الابرياء من موظفي الكهرباء والنفط والمدراس بحجة انهم عملاء لامريكا بالوقت يتركون الامريكي وضح النهار نتمنى ان يحمي الله منتظر كونه عراقي ومحسوب علينا وان يكفينا الله اي شر او مكروه من وراء منتظر واسياد منتظر الذين ورطوه وورطو عائلته
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك