المقالات

أعلن عن مساندتي للشيخ خالد الملا وليعلن الجميع معي

1300 12:50:00 2009-09-18

عمار العامري

منذ تشكيله منتصف عام 2004 استعدادا لدخوله الانتخابات البرلمانية كان الائتلاف العراقي الموحد يسير نحو البناء الحقيقي لـ(عراق ما بعد صدام) على أسس وطنية للمحافظة على منجزات المواطن العراقي ولتستكمل مسيرة العملية السياسية ومع أهمية هذا المنجز التاريخي (الائتلاف العراقي) كان هناك خط متوازي يسير بجنبه محاولا أرباك عمله مستخدما كل أساليب التهميش والتظليل وخلط الأوراق في محاولات لإفشال مشروعه السياسي ومنذ تلك اللحظات حددت مكونات الائتلاف الهوية الشخصية لهذا المسار المعادي وعرفته بأنه (خليط متجانس فكريا وعقائديا متكون من عصابات القاعدة الإرهابية وبقايا البعث الإجرامي والخاسرين من عملية التغيير في النظام السياسي والانتهازيين الذين يحاولون جني المصالح بعيدا عن مصالح الشعب) ومنذ الأيام الأولى للائتلاف العراقي الموحد لاحت في الأفق محاولات تطبيل أعدائه من خلال المؤتمرات والفضائيات والصحف الإقليمية المناوئ له ومساندة أعدائه إذ باشرت حربها ضد الجهات المنضوية تحت لواءه والشخصيات الوطنية المشاركة فيه حتى أصبحت تصفه بـ (الإيراني والصفوي والشيعي والطائفي) كنايات غيرة مبررة لكن الهدف منها تشويه سمعته العراقية الوطنية والتغرير بأفكار البسطاء ورغم الانجازات التي حققها ألا أن دوائر الإرهاب والأجرام الإقليمي لم تستقر أنما أخذت تعبئة كل جهودها وتحشد كل إتباعها من الإطراف التي دخلت العملية السياسية أو خارجها أو جماعات البعث المحظورة وعصابات منافقي خلق الإيرانية للاصطفاف ضد الائتلاف العراقي وعرقلة كل جهوده.

ولكن مساعيهم الخبيثة قد تطورت مع مرور الزمن ودخول العراق مراحل جديدة من البناء السياسي والاقتصادي واقتراب موعد الانتخابات البرلمانية مطلع عام 2010 وظهور تحالفات سياسية مبنية على أساس التوجهات والبرامج والمشاريع المستقبلية والتي أتمها بسبق زمني الائتلاف الوطني العراقي ليعلن عن تشكيله الجديد- بعد دعوة مباركة من عزيز العراق الراحل السيد الحكيم- في مسعى لتغييب ملامح الماضي حيث جمع تحت لوائه كل الطيف العراقي (الإسلاميين والمسيحيين والسنة والشيعة والتركماني والفيلين واللبراليين) ولكن هذه الجهود لم تروق لأعدائه وأعداء العراق الحقيقيين من الخارج والداخل حتى بدأت حربها مرة أخرى ضده ابتدءا بإحدى المكونات الأساسية وهي (اتحاد علماء ومثقفي العراق فرع الجنوب برئاسة الشيخ خالد الملا) في محاولة بائسة لثني المكونات الأساسية في الائتلاف الوطني وإفراغه من كل المخلصين والشرفاء ومن المحتمل أن يستخدم أعداء الائتلاف الوطني أساليبهم الإرهابية وقد تصل لعمليات التصفية بالاغتيال وبكافة الطرق والأساليب وهذا دليل على أن الحرب التي شنها أعداء العراق هي حرب مقصودة ضد الائتلاف الوطني العراقي ولم تقصد أي مكون أخر والأسباب معروفة.

ولكن أساليب القاعدة والبعث الإرهابي لم تنطلي على أبناء العراق وقد فهم كل فصولها منذ أعلنت احد الدول الإقليمية دعمها للجهات المناوئ للائتلاف الوطني بغية تشتيت الأصوات وعدم حصوله على الأغلبية في الانتخابات القادمة وان كل أبناء الشعب العراقي هم اليوم في خط المساندة الحقيقية للشيخ خالد الملا وجماعته من أبناء العامة وكافة الجهات المنضوية تحت راية الائتلاف الوطني لتحقيق الأهداف والبرامج المستقبلية للائتلاف الوطني وتطبيقها على ارض الواقع وإنقاذ المشروع الوطني من أعداء العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحسين
2009-09-21
الى هذه اللحظة اساند الشيخ الملا لمواقفه الاسلامية والوطنية المعتدلة ولكن اتمنى ان يبقى عليها ولاينقلب كغيره من المنقلبين
abusalim
2009-09-19
السلام عليكم.... اعلن مساندتي للشيخ خالد الملا واقول هذا انسان جوهرة ويا ريت كل السنة مثله
الكوفي
2009-09-18
اعلن مساندتي لفضيلة الشيخ خالد الملا كما وادعو الجميع ان يساند هذا الصوت الوطني المخلص سائلا المولى عز وجل ان يحفظه من كل سوء ويبعد عنه كيد القاعدة التكفيرية والمجرمين البعثيين والى امام شيخنا لبناء عراق المحبة والاخوة والعدل والمساوات .
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك