المقالات

منتظر الزيدي بين اخلاقية المهنة والبحث عن الشهرة

1483 21:10:00 2009-09-18

داود نادر نوشي

بعد أشهر من نسيان قصة البطولة الوهمية التي فعلها الزيدي وقذفه الرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء ، حيث انطوت تحت قضبان السجن الذي قبع به لأشهر ، عادت ألينا بعد خروجه منه مرة أخرى، ولكن بعنوان جديد،ومسمى أخر، وهو ما تحاول إن تصوره لنا البعض من وسائل الإعلام المأجورة والمعادية على انه خروج الأسد من عرينه، والبطل من أسوار السجن، وهذا ما جعلنا أن نخوض في أسباب ومبررات ما قام به الزيدي هذا .

فأنت عندما تكون في بلد مثل العراق الجديد، وبه حرية التعبير وتعدد الآراء والديمقراطية ،وعندما يشعرانسان مثل الزيدي عندما يقوم بما قام به بأنها لن تكون النهاية له ولأهله وعشيرته، ولن تهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، كما كانت أيام المقبور صدام . فأن المجال يكون واسعا لكل المتهورين والفاشلين والباحثين عن الشهرة لكي يقوموا بما قام به الزيدي ،بل إن الآلاف من أمثاله لهم القدرة على قذف الأحذية بوجوه من يشاؤون ووقت مايشاؤون،ولو إن الزيدي والمصفقين له تخيلوا إن بوش أو بوتين أو حتى رئيس المالديف اومانماركان بحضرة احد الرؤساء أو الحكام العرب وتجرئ صحفي وقذف بقلمه لا حذائه عليه فكيف ستكون العاقبة ، بالتأكيد سوف يقتل في مكانه والتهمة ستكون جاهزة ، وهي التجسس والخيانة العظمى ،والزيدي يعرف جيدا انه في العراق ما بعد صدام ولن يحدث له أي شي، ولذا ما قام به ليس عملا بطوليا كما صوره الإعلام العربي والبعض من وسائل الإعلام العراقي ،ومعهم الراقصين على دفوف القومجية العربية والمتباكين على شعاراتهم ،وأصحاب المزايدات السياسية الرخيصة الذين يستغلون عمل الأغبياء لتحقيق مأرب ومكاسب سياسية، بل هو عمل متهور ومستهجن والاعتراض على المسئولين ليس بالغريب عند الدول الديمقراطية ومنها الولايات المتحدة التي قذف الزيدي حذائه بوجه رئيسها، فالطماطم والبيض الفاسد هو سلاح المحتجون في المظاهرات والمسيرات، ولن يستخدموا الأحذية لأنها لا تليق بالمستوى الأخلاقي  عند هؤلاء،

 فكيف بالصحفي الذي يحمل القلم والكلمة الصادقة وهي الأدوات الحضارية والسلاح القوي والحقيقي الذي يمكن إن يواجه به من يراه عدوا ، لا سلاح الهمجية والأفعال المشينة . ولذا فأن الزيدي قدر كل هذه الأمور تقديرا جيدا ووجد أن الفرصة مناسبة لتحقيق طموحه في الشهرة  والمال، وسلك بذلك أسهل الطرق للوصول إلى غايته، بعد أن باع أخلاقيات المهنة وضربها بحذائه قبل أن يضرب بها بوش الابن واسقط بذلك قناع الصحافة الذي يرتديه ولا يستحقه من خلال عمل صبياني طائش باسم المقاومة ورفض الاحتلال ،وكأن التحرير لن يأتي إلا بقذف الأحذية ورفع الشعارات التي رافقتنا أكثر من ثلاث عقود وتركت ورائها الخراب والدمار،وتعسا للأمة التي تريد أن تستعيد كرامتها وتحرر أرضها بالأحذية والهتافات والشعارات ، ومنهم الزيدي الذي شوه مفهوم الرسالة الإعلامية الحقيقية في العراق بعد سنوات الحيف التي مرة به، واستبعد كل القيم والأخلاق العربية التي بها تصان كرامة الضيف مهما كانت نياته وأفعاله خصوصا عندما يكون بحضرة وضيافة رئيس وزراء منتخب وهو بالتالي رمز لجميع العراقيين من الناحية الدستورية والأخلاقية ، ونحن كعراقيين لم تنطلي علينا أهداف ومأرب الزيدي في ما فعل لاسيما وانه يعيش هواجس الشهرة بعد سنوات عاشها كصحفي مغمور يجهل قيم ومبادئ المهنة التي ينتمي إليها ،ولا يكاد يذكر بين مجاميع الصحفيين والإعلاميين البارزين في العراق ، بعد أن تقلدت الصحافة والإعلام مركزها الحساس كسلطة رابعة في العراق الجديد .

وقد يكون الهدف الذي سعى إليه الزيدي قد تحقق من الناحية المادية فقط ، من خلال بروز اسمه وسطوع نجمه في الكثير من وسائل الإعلام ، ألا انه من ناحية أخرى قد جلب لنفسه العار والمهانة كصحفي خان مجموعة القيم والتقاليد والثقافة الإعلامية ، وقيد نفسه بالتبعية لأعداء العراق والبعث، وكونه لم يتبرأ إلى ألان من اؤلئك الذين جعلوا قنواتهم الفضائية في خدمته طوال هذه المدة وهم الذين شاركوا في قتل العراقيين وسرقوا أموالهم وهربوا بها إلى الخارج ،والذين انبروا للدفاع عن الزيدي من محامين، عرب هم من دافع عن صدام في المحكمة وهم الذين نصبوا سرادق العزاء له بعد إعدامه . وأنا أتحدى الزيدي أن يتبرأ من هؤلاء أو من البعث أو أن يقول عنهم كلمة واحدة ، والسبب بسيط ،لأنه لايريد لشهرته الاندثار فوحدها فضائياتهم هي التي تطبل وتزمر له وبغير ذلك سيطويه النسيان .

وختاما أقول للزيدي أين كان حذاك عندما كان البعثيين يقتلون الشباب عند صلاة الجمعة في مدينتك ، مدينة الصدر وأين شجاعتك عندما هدموا بيوت المصلين وأين وأين وأين ؟ وأين أنت من أبو تحسين ذلك الشيخ الذي ضرب صورة الطاغية صدام بنعاله الممزق يوم السقوط ، فهو لم يكن يبحث عن الشهرة كما تبحث عنها أنت، ولم يطلب المال كما تطلبه ، بل كان يقذف سنين الظلم والجور وأيام القتل والحرمان ، وثأرا للشهداء والثكالى والأيتام ، فشتان مابينك وبين أبو تحسين، فهو ضرب بنعاله لوجه الله وأنت ضربت بحذاك لكي تكون نقاهتك في اليونان، وبيت في دمشق، وشقة في بغداد ،وطائرة خاصة لذهابك وإيابك ، وكنت ومازلت وستبقى في عيون المنصفين وصمة عار في تأريخ الصحافة العراقية' لأنك أمنت العقاب فأسأت الأدب. بقلم داود نادر نوشي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بصراحة عاريه
2009-09-21
ثم وبس فكل وزارة الثقافة وما نشرت من ملايين الصور والمسلات والمسلسلات والتماثيل والاغاني والزبيبيات والتسميات والتسعه وتسعين المسميات والثورة والاذاعة والتلفزيون والما شافوا الفرح الخ والبالدم وغيره فدوه مع الفدائيين وطبقات الحماية السبع وأعياد الميلاد الراقصه و والمكرمات والنواطه وأمهات الهزايم والهز والوز نسفها البليغ أبو تحسين بنعال مجرقع ابو النعلجه فهل من أبلغ منه؟ عاش ابوتحسين وعاش نعاله أبوالاصبع بدع نفتخربافعاله فهم العالم بلحظه منهوجان العارهه دام ابوتحسين دبرفالهه تاريخ؟
بصراحة عاريه
2009-09-21
ثم واذان وايدي وشرف وعفة وكل مواصفات بني ادم ومسعرالحروب ومسلب الأمراء الذين ساندوه بالامس ونالوا منه الانواط والاستقبال وحتى اخرين طارواأليه لسحب خيط المدفع على أشراف الدنيا وقدحصد بمارشليته القاذوره الملايين عداالمثرمين والمسممين والمصورخين وحتى الرفاق بنهقات جروتية مسرحيه عصرالسرعه كماتعلمون خزى البشر وحتى الجرذان والخنفسان ومن لايصدق يتابع مخلفيه ومايصدرون ويصرحون ويلطمون ويفخخون وهم في الأحضان منعمون وبالمطارات مستقبلون وبالفضائيات يفتون ومن رغديشعرون ويه الصبح يجيجون دمت بليغا ثم
بصراحة عاريه
2009-09-21
تعرف البلاغه بأنهاقول الأقل لأيصال النبأ للأكثرية الساحقه فهل من بلاغة أدق وأعمق وأسرع وأكثر تأثيرا مماأبلغ به أبوتحسين العالم أجمع من صين الشرق الى هندي حمرالغرب الى سكان استرالياالأصلاء بل حتى لمن لم يتعلم حرفاولم يسمع رنة نعال شعث كل ما استطاع امتلاكه في زمن كوبونات النفط والعربة الذهب والقصور واليختات والفدائيين والانتحاريين وشعراء البلاط وكتبة ما شفنه الفرح ألا بزمانك الى بشخطه مارشال وابن كامل والأغبياءاينشتاينين ووزراءوصفاقه لكل عهرودنس ونهيق للريس المقبر المثرم المقطع ألسنا ثم
غيور على العراق وفوقاهه شاعر
2009-09-21
يا أبا تحسين قد نلت المقام بمداس ونعال صغت علما للأنــــام ذاك مسخ نجس خزى الورى دنس خسأ شقي كان رجس للنعام أسفا من بحذاء لم يكن أد المقام ثم بالبيرق للمسخ تخلى بوصـام بنعال شعث نلت عزاوسنام وحذاء المنتظر صيره صيد الصــدام من بذاالشعر سيصحو ويكن لمسوخ الارض في كل بقاغ الارض كشفا كي بطغوى عهرهم ليس نضام؟ هل نسيناماخسا رجس الأنام معه الأوباش والأمساخ أنجاس الوصام من قبور كدسوافيها الملا ظلماحرام وحروب حرقوابها أزكى الكرام دمروا الاوطان هل more نضام؟
ابن البلد
2009-09-20
ان تصرف الزيدي كان للمتاجره ليس الا وقد اثبتت الايام هذه الحقيقه وان تصرفه اساء الى العراق والى العراقيين فهذا التصرف يعكس اخلاقيته وليست اخلاق العراقيين الذين عرف عنهم احترام الضيف مهما كان وهاهو اليوم يجمع المال والشهره من الاعراب ودعاة القوميه وهم لازالو يطبلون ويزمرون معتبرين اسائته انجازا قوميا وتاريخيا ان استغلال الديمقراطيه وتسامح الدوله انما يدل على همجيه رعناء وهذا حال البعثيين ونسأل الزيدي اين كان حذاءك من قتلة الشعب العراقي وسجانيهم ايام الديكتاتوريه بل لم نسمعك حتى تهمس بادانة النظام
بصراحة عاريه
2009-09-20
نصيحة من عرافي عاش مع أنجس وأرجس وأدنس وأقذر مسخ عرفه التاريخ وليتني الوحيد بهذا التعليق وأنت يا منتظر كصحفي ممارس سمعت وربما ما رأيت القبور الجماعيه التسفيرات الظالمه الحروب الدنساء المدمره استيراد زانيات الدنيا تفجير وتقطيع وتثريم البشر التسميم الجماعي لحلبجه وغيرها من مخاز نأنف عن ذكرها صيرت العراق أفقر دولة والكل يصرخ رجعوا لي ديوني أبعد كل ذلك العهر الذي دنس البشرية جمعاء تتقبل ان تتوشح بعلمه لا أراك ألا اعتراك بعض أوثانه بمس تبرأ وتطهر يازيدي والا ستلاحقك لعنات الشعب المنكوب
ابو ميثم النجفي
2009-09-19
صحفيو " القنادر*علاء هادي الحطاب Alaa_h59@yahoo.com ليس جديدا ان يطبل الاعراب اشباه الثوار واصحاب الريات العروبية الفارغة لحادثة "القندرة" ولا اقصد هنا شخص الصحفي منتظر الزيدي بل اقصد الحادثة التي حدثت في المؤتمر الشهير الذي جمع المالكي مع بوش في في مبنى رئاسة وزراء حكومة الدولة العراقية ... نعم الدولة العراقية. الجديد هو انسياق مؤسسات اعلامية وصحفيون وسياسيون وراء هذا التطبيل والتزمير ونفس ذلك التطبيل بمناسبات ومواقف اخرى هو ما جلب للعراق المفخخات والارهابيين والقتلة الذين يدخلون البلاد حالمين بوجبة غداء او عشاء مع الرسول الاكرم "حاشاه عما يفترون" من خلال تمزيق اشلاء اطفالنا وعمالنا وجيشنا ونسائنا ومصلينا ، اليس هذا التطبيل العروبي هو نفسه الذي نعى الزرقاوي واقام له العزاء؟ اليس هو نفسه من لبس السواد واعلن الحداد حزنا على الطاغية المقبور صدام ؟. اليس هو نفسه من اقام الدنيا ولم يقعدها على الفاجرة صابرين الجنابي ؟. اليس هو نفسه من اقام عزاء كبيرا في الزركة بعمان لقاتل اكثر من 150 معلم في الحلة ؟. اليس .. اليس .. اليس ؟. للنناقش في البداية اصل الحادثة ومبدئيتها من خلال جملة تساؤلات ... اهمها : - 1- هل كان بأمكان الصحفي الزيدي ان يفكر .. مجرد تفكير.. في داخله ان يضرب "شخص ما" مهما كان واقفا بجوار رئيس النظام البائد صدام حسين ، فضلا عن صدام نفسه بفردتي حذائه لو اتيحت له فرصة ذلك ؟. مع ان الشخصين "صدام وبوش" استباحا العراق وانتهاكا حقوق الانسان فيه وقتلا شعبه بالرغم من ان صدام وعصابته البعثية فعلا ما لم يفعله بوش "سيء الصيت ".. هل حلم الزيدي في منامه مجرد حلم بذلك ؟ واين كان الزيدي عندما كان صدام يقتل الابرياء ويستبيح الاعراض ... لماذا لم يضرب حتى صور صدام التي كانت تملأ الشوارع والازقة وكل غرق ووممرات مؤسسات الدولة ؟ اين كان من كل ذلك ، الا اذا كان الزيدي يعتقد ما يعتقده الاعراب ببطولة القائد الضرورة ... وجواب كل ما تقدم يبين مبدئية الزيدي من عدمها . 2- سؤال الى الصحفيين والمؤسسات الاعلامية العربية التي طبلت لتلك الواقعة وقدمت الهدايا والهبات والامتيازات للصحفي الزيدي.. لماذا لم يقدم صحفي عربي او فلسطيني يحضر مؤتمرات فيها مسؤولون اسرائيليون على ما اقدم عليه الزيدي وينال مراده منهم كما نال الزيدي مراده من بوش "وفق حساباته". فهل فكر صحفيا اردنيا ان يقذف السفارة الاسرائيلة "ها السفارة أي الابينية وليس الاشخاص" بفردتي حذائه وينتصر للقضية العربية من قتل اسرائيل للشعب العربي في غزة ؟. هل فكر صحفيا مصريا ان يقذف بفردتي حذائه على مسؤول اسرائيلي يقف بجانب الرئيس مبارك في احدى المؤتمرات وما اكثرها وما اكثر الوفود الاسرائيلية التي تزور مصر وتعقد المؤتمرات فيها وبالنتيجة يثأر للشيخ ياسين ؟. هل فكر صحفيا فلسطينيا يعمل في القدس او الضفة الغربية او رام الله ان يقذف مسؤولا اسرائيليا بفردة "جورابه" فضلا عن حذائه مع انه يحاورهم وياخذ التصريحات منهم كل يوم، ويثأر لمحمد الدرة ؟. هل فكر صحفيا سوريا ان يقف على الجولان ويقذف بحذائه الحدود الاسرائيلية ويثأر لأغتصابها من قبل اسرائيل ؟. هل فكر صحفيا لبنانيا ان يرمي مسؤولا امريكيا بحذائه ويثأر لمجزرة قانا والضاحية الجنوبية في بيروت ؟. "قصدت الاسهاب في ذلك " فهل فكر كل هؤلاء وغيرهم من الاعراب في ذلك مع ان ما قامت به اسرئيل في فلسطين ولبنان يفوق ما قامت به اميركا في العراق ، وهنا لا ابرر للاحتلال الامريكي البغيض اعماله في العراق ، وجواب ذلك يبين مبدئية الاعراب اتجاه الزيدي من عدمها. 3- الزيدي ادعى انه يخشى القتل واتهم بذلك المخابرات الامريكية "سيئة الصيت" وهنا اسأل السيد الزيدي ، هل ان المخابرات الاميركية تركت توسع الدب الروسي عسكريا ، وتمدد النفوذ الايراني في المنطقة والعالم ، وامتلاك كوريا الشمالية لمصادر واسلحة نووية ، وتركت القاعدة وابن لادن والظواهري وتحركاتهما في الغرب فضلا عن الشرق ، والسباق التجاري الصيني مع اميركا واهتمت بقضية الزيدي الصحفي الذي رمى بفردتي حذائه على رئيس سابق لاميركا لا يقدم اليوم مترا لولا يؤخر في صنع القرار الامريكي ؟ هل تركت كل ذلك واهتمت بتصفية منتظر الزيدي ؟ أي منطق اجوف وعقل بال يصدق هذا .. مع انه يوجد من ينتقد ويشتم ويلعن ويسب بوش واوباما ومن سبقهما يوميا على بضعة امتار فقط من البيت الابيض ، تلك هي السيدة المعارضة الشهيرة لسياسة اميركا الداخلية والخارجية ومنذ اكثر من عشرين عاما فقد اتخذت من خيمة صغيرة لها على بعد خمسة عشرة مترا فقط قبالة البيت الابيض مقرا لها ليل نهار " مع ان هذا المكان منعت السلطات اقامة أي سكن فيه ، لكن السلطات لم تستطع اخراجها لان وجودها فيه قبل ذلك القرار" وبالنتيجة فهذه السيدة تسكن هناك وتمارس معارضتها للنظام الامريكي وتنشر صورا كريكاتوريا لبوش واوباما ومن سبقهم وتلتقي يوميا المئات ممن يزورون البيت الابيض من مختلف بقاع العالم فلم يتمكن احد من ازاحتها ، فضلا عن قتلها او اختطافها مع انها تعمل بشكل يومي على ذلك ولم تثأر المخابرات الامريكية "سيئة الصيت والاعمال " لكلينتون او بوش الاب واو بوش الابن او اوباما " ابدا . وجواب ذلك بيين غاية الزيدي من فعلته "لكل ذي لب". 4- لماذا بدى الزيدي قلقا ومرتبكا ومتلكئا عندما قراء الكلمة "المعدة"له والتي لم يطلع عليها من قبل انما اعطيت له حال وصوله مقر القناة وظهر ذلك في الشاشة واضحا الم يكن المفروض ان يعدها بنفسه ، حتى انها تجاوزت القضية الى مديات اكبر فضلا عن ارتدائه العلم القديم "علم صدام حسين" الذي مئات من الابرياء تحت لوائه. اعتقد ان الزيدي ابن الجنوب ، فقير الحال والمال ، الحالم بسيارة حديثة وبيت جميل وعائلة مرفهة وفي اقصى الاحوال باللجوء الى دولة عربية او اجنبية ... كان غاية يبغيه من فعلته هذه ، ولم يكن يتوقع ان يصبح بطلا قوميا ،عروبيا ،اسلاميا ،يساريا ،يمينيا تتلفقه الايادي الاحضان . لم يكن الزيدي سوى صحفي مراهق اساء لمهنته ولصحفيي بلاده ، لا كما يعتقده "صحفيو القنادر ". *كاتب واعلامي عراقي
ابو قهر
2009-09-19
اتوقع ان يقوم مدير البعثادية بتصفية الزيدى لسببين الاول.. هو ان لا يعترف الزيدى عليه وعلى تحريضه الثانى..ان يجعل من الزيدى بطلا قومجيا ويتهم الحكومة العراقية به
ابو الجبن
2009-09-19
اعرفكم باالبطل القومي البعثي الذي اختطف قبل اعتقاله والمسرحية التي اكملتها البغدادية بعد الاختطاف وخلال نشرالاكاذيب كيف اختطف وعذب وهي قصة لاصحة لها ولكن الاخ المجاهد ذهب محافظة ديالى وانضم الى اخوته المجاهين الذين يقتلون ويذبحون ابناء الشعب قد البعض منك%u0
الزبيدي
2009-09-19
اقول للزيدي لو كان بوش الابن في ضيافة صالح المطلك او عدنان الدليمي او الهاشمي هل سترميه بحذائك او كان ضيفا في قناة البغدادية وانت تجري معه اللقاء هل ستكون نفس الارادة عندك ولو افتراضا فعلتها ماذا سيكون الرد عليك اكيد سيقولون عنك صفوي او رافضي
نور
2009-09-19
شكرا لكاتب المقال فقد عبر عن آراء غالبية العراقيين وليشبع الزيدي ببالبطولة الزائفة والمكاسب الزائلة بلا شك
ابو محمد
2009-09-19
شتان بين ابو تحسين العراقىالذى ضرب صنم العفالقة بنعله الشريف الذى دفعت به جهات الاف الدولارات ليضعوه فى المتاحف فرفض ابو تحسين الشهم وقال ضربته انتقاما لشعبى والان مطارد من البعثيين والدولة لاتحرك ساكن؟؟ وبين الزيدى الذى باع رمية الحذاء بدار سكنية وراتب من مديره الذى دفعه ومنتظر يتجول بحرية فى بغداد وابو تحسين مشرد .... الظليمة الظليمة
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك