شريف الشامي
نداء الى كل احرار العالم أنقذو اتباع مدرسة اهل البيت ومحبي العترة الطاهره في اليمن منذ اكثر من عامين واتباع مدرسة اهل البيت في اليمن يتعرضون, لأبشع الجرائم والابادة الجماعية على يد العصابات التكفيرية بدعم ومساندة الحكومه اليمنية واليوم وبعد مضي اكثر من شهرين يتعرض محبي الرسول الى ابشع الاعمال الارهابية بحيث اصبحت و بشكل ملموس ومنظم عمليات القتل الجماعي، وما شاهده العالم من جرائم يندى لها الجبين . فقد تعرضت العوائل المواليه لال الرسول الى عمليات تهجير قصري يسعى من خلالها النظام اليمني وبلتعاون مع الحلف التكفيري المدعوم من قبل السعودية الى أفراغ تلك المناطق من اتباع اهل البيت عليهم السلام. لذا ندعو كل الاحرار ورجال الدين والفكر والمثقفين ادانة هذه الاعمال اللا اخلاقية كما ندعو المنظمات الانسانية والمجتمع الدولي الحر لفضح هذه الاساليب الارهابية التى تمثل أسوء صورة للاعتداء على الانسانية في القرن الحادي والعشرين ايها الاحرار ايها الشرفاء يامحبي العترة الطاهره ويامحبي الحرية أنما نوجه هذا النداء أنطلاقا من الجانب الانساني وشعوراً بالمسؤولية الاخلاقية فلقد عانينا نحن العراقيون قرابة اكثر من عقدين من الظلم والاستبداد الصدامي وما لحقه من اعتداء من قبل العصابات التكفيرية واليوم تتجدد هذه المأساة في مكان اخر ليس لذنب ارتكبوه بل لانهم اتباع وموالي اهل البيت . وبرغم كل الجرائم من قتل وتهجير نرى وسائل الاعلام العربية الخبيثه تلتزم الصمت وتطلق تسمية المتمردين الحوثيين مع كل هذه الجرائم البشعة مازال الثوار الحوثيين يتطلعون بعين الاخوه لمن يقدم لهم النصره حتى ولو بكلمة بوجه سلطان جائر فلقد عمدت العصابات التكفيريه وبدعم وتواطؤ من قبل نظام الحكم في اليمن هذا اليوم الى إختطاف إثني عشر إمرأة وسبعة أطفال من الهاشميين كماذكرت مصادر المعارضة اليمنية .ان هذه الجرائم البشعة تذكرنا بجرائم النظام الصدامي المقيت والانظمه الظالمه التى ملئها حقدها البغيض على اتباع مدرسة اهل البيت وكل من يعارض نهجهم العدواني كما تذكرنا بأيام الانتفاضة الشعبانية وكيف كانت طائرات النظام ا نذاك تحصد ارواح الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ ان كل المأسي التى مر العراقيون بها تجعلنا نستذكر جرائم المستبدين ضد اتباع مدرسة اهل البيت لنقف اليوم من اجل وقف نزيف الدم المراق في صعده وعمران ومناطق اخرى تتعرض لظلم فادح في ذات السياق ندعو الاخوه في مناطق الصراع للاستفاده من القانون الذي اصدره الكونغرس الامريكي والخاص ((بحماية الاقليات )) في العالم وتبني كذلك الخطاب الذي يخدم مصلحة اتباع اهل البيت عليهم السلام لاسيمى في هذه المرحله التى تكالب فيها اعداء اتباع اهل البيت مع بشائر النصر والاطاحه بنظام الطاغوت صدام بدى وللاسف الشديد اعداء الحرية والدين ينتهجون وسائل عده في محاربة محبي ال الرسول عليهم السلام ان هذا النداء ماهو الاصرخه في وجه المستبدين ونصرت المحرومين انطلاقا من المسؤولية الاخلاقية والانسانية والشرعية والله يحق الحق رغم انوف الظالمين
شريف الشامي
مؤسسة اور للثقافة والتراث
ارجو الاطلاع على الرابط اعلا ه لتشاهدوا حجم المأساةhttp://www.iraq1991.net/news.php?action=view&id=182
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)