المقالات

ما مات الحكيم ولن يموت

688 13:08:00 2009-09-25

محمد الدليمي

لقد تعودنا سماع أصوات النشاز المعبرة عن حقد النفوس وسواد القلوب وتعفن الضمائر حد الأنتان فتلك الأصوات كانت تردد في مجلس يزيد ومجلس ابن زياد لتظهر ولاءها إلى أسيادها بالضحك على الجراح والتلذذ بألم الآخرين ونراهم اليوم يتغامزون ويتهامسون في فضائياتهم الداعرة وكأن قرار الموت قابل للتمييز والطعن ومن الممكن أن يعفى منه أباطرة الفساد ومضلي العباد من هم كلاب عاوية في قارعة الطريق و اسايدهم من تلقي أليهم لحوم عفنة ( لان الجيفة لا يأكل ألا جيفة ) منهم أزلام ومرتزقة البعث والصداميين الأوغاد .لكل هولاء نقول وقولة بعون الله طعنة سكينة في قلوب المغلولة بالحقد 0ما مات الحكيم ولن يموت ) فهو لم يكن أنسانا حتى يحجبه الموت وتغيبه يد القدر فالحكيم هو مجموعة من المبادئ والقيم والمثل العليا ومنهج عمل لكل من يريد ان يعيش حرا في حياته ويكون سعيدا في مماته وقد سبق للأعداء أن قالوا كلمة الكفر عندما استشهد السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره ) على أيديهم متوهمين بموت القائد و انفراط العقد من بعده منتظرين لحظة شتاتنا وابتعادنا عن سواء السبيل ولكنهم ماتوا في غيظهم عندما تصدى السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه بكل قوة وثبات لكل مخططاتهم وبدد أحلامهم وقطع آمالهم بالنصر واليوم يتكرر ذات الموقف وترتفع نبرة التفاول لديهم بالقضاء على وحدة صفنا بعد أن فقدنا القائد والرمز ولكن هيهات هيهات لهم أن ينالوا مبتغاهم لان مدرسة الجهاد والصمود تخرج كل عام من طلابها الف حكيم وحكيم وبدرجة امتياز في الصبر و الأيمان والقدرة على تجاوز وعبور كل التحديات والصعاب وبكفاءة عالية .ان خط شهيد المحراب هو جامعة قائمة بذاتها تعلم وتصنع الرجال الأفذاذ على طريق (هيهات منا الذلة ) مستندة في منهاجها وفكرها إلى فكر الأمام الحسين (ع) وتستمد طاقتها من ثورته لذلك نقولها ونحن مطمئنين بان الحكيم لم ولن يموت والبركة والخير في البقية الباقية من آل الحكيم ورفاق دربهم المنير بشموع الجهاد والتضحية ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك