علي هاشم آل شندي
يحزنني مثل غيري وانا ارى اجيالنا تاخذ من تلك الرموز الورقيه امثالا وابطالا لهم تلك الرموز المشوه التي تعرف هي قبل غيرها انها مسخره وحكايه ليس لها اول ولا اخر!! فان يصبح العقل العربي اسيرا لهذه الثقافات ( ثقافات الاحذيه والغناء الهابط واسفاف في الخطاب) يصل الى مستوى رئيس دوله فتلك طامة يصعب تجاوزها بسهوله!! فمن المسؤول عن تلك الرموز الصدئه واستمرارها بهذا المستوى من الانحطاط الفكري والثقافي؟ فشعبان عبد الرحيم ومنتظر الزيدي ومعمر القذافي هم ابطال هذه المرحله وهم ايضا ستمرار لرموز اخرى استمرت بالردح فترة طويله .
فانت تشاهد حلقات المسلسل الهندي والذي كان من انتاج قناة البغداديه وبطولة منتظر الزيدي ونائب عريف عبد الحميد الصائح والذي يتحدث عن ( الايام الطويله ) وطبعا الفلمين من ايديولوجيا واحده تصاب بالقرف والاشمئزاز وانت ترى بطل الامه العربيه منتظر الزيدي لايستطيع من سرد جمله واحده صحيحه بها فعل وفاعل تستغرب وانت ترى هذا الاعلامي الصنديد كالابله امام اسئلة الصائح الصفراء ومع ترتيبها المسبق مع الصنديد الا انه ظهر كالمعتوه لاحول له ولا قوه حتى ان مقدم البرنامج في مرات كثيره احتار مذا يعمل مع البطل القومي المنتظر ( منتظر الزيدي ) حتى يحصل على اجابات قد تنفع برنامجه فقد ظهر حتى ببكائه كاذبا نزقا خاصة وانه يجيد عمل مثل هذه الدراما السخره ( ولنا في مسرحيه اختطافه في وفت سابق خير دليل على ذلك )
حلقات مسلسل السجن (المدبلجه) التي رواها منتظر الزيدي كان ينتظرها الملايين من عشاق الاحذيه والفتاوى الناريه واخبار التفخيخ وسباق الهجن الا ان بطلهم الملهم تبين انه بطل بائس ولا ادري هل لا زال المواطن السعودي يصر على تزويجيه احدى بناته ام هي وهم اخر!؟ فعروض ملايين الدولارات على صاحب الحذاء من مشايخ عرب تدلل على ثقافة هذا العربي وكيف انه يلهث وراء الشهرة حتى ولو على (الحذاء ) لأنهم لو فكروا في المصلحة العامة والمستقبل لوجدوا عدة مجالات لانفاق ملايينهم هذه.. هل فكروا في بناء جامعات او مراكز بحوث او توزيع أجهزة كومبيوتر على الذين يحتاجونها سواء في بلدانهم او في الدول العربيه!؟.رغم هذا الا اني اشعر بالاسى لهذا الشخص خاصة وانه اصبح دمية بين ايدي الاخرين فتاره يستلمه القوميون واخرى للاسلاميين ومرات لايعرف ماذا يريد او اين يضع رجليه وهو لهذه اللحظه سعيد بهذه اللعبه الا انه اعتقد بعد شهر سوف يجد نفسه بعيدا عن الاعلام ويصاب بالاكتئاب النفسي ومن ثم يبحث عن مسرحيه جديده لعلها تعيده الى الاضواء خاصة وان البيئه العربيه مهيئه لكل ماهو ساذج
لقد عملت قناة البغداديه على تمرير عدة رسائل على اكتاف هذا المراسل ( الفلته ) منها ارتدائه للعلم الصدامي ..ولانعرف لهذه اللحظه هل هو مع سقوط نظام صدام ام ضده!؟ , ان زج هذا المراسل المسكين في تصريحات قوميه عروبيه لايفهم معناها يضعه ضمن قالب شعبان عبد الرحيم والذي يغني ولايعرف شيئا عن ما يغني وتلقينه بكلمات الاغنيه كالببغاء فشعبان عبد الرحيم ومنتظر الزيدي والقذافي هم وجوه لعمله واحده واتحدى أي مثقف موجود على الكره الارضيه ان يعرف ماذا يقول او يريد القذافي في أي خطاباته حيث ابتلت الشعوب العربيه برموزها فهذا القذافي يتحدث عن حقوق الانسان هل سمعتم بهكذا طرفه اذهبوا الى سجن ابو سليم في طرابلس او اسالوا أي مواطن ليبي وسوف تسمعون منه العجب
فالبطوله الورقيه الفارغه التي يتحث عنها كل من القذافي ومنتظر الزيدي هي خدعة فاين كان القذافي عنما اسقط نظام صدام واين كانت بطولات الزيدي عنما كان صدام ونظامه يفتك بالعراقيين فهذا المراسل الانتهازي واضح من تصريحاته وخططه.. ايعقل بربكم ان يصدق جاهلا بان المخابرات الامريكية والغربية والدولية تريد قتله او اختطافه!؟ الاحظتم هكذا انتهازية للفوز بعروض مادية!؟ هذه هي الاوهام بعينها ان هذا الفكر القندرجي بحاجة الى علاج نفسي وفكري ونصيحة لهذا المراسل وبعض العراقيين الذين وقعوا في الفخ ان اسرائيل تحتل فلسطين منذ عشرات السنين ولم نجد صحفيا فلسطينيا رفع حذائه بوجه الاسرائيليين بل تركوا بلادانهم وعملوا مع صدام في ارذل الاعمال ولم نرى أي مصري او اردني يضرب (بناية سفارة اسرائيل الموجوده قريبا من غرف نومهم اما السوريين فهذه حكايه !! ومن ثم على قناة البغداديه ان تجمع في حوار تلفزيوني منتظر الزيدي وصابرين الجنابي( لعيون المقاومه الشريفه) وبما ان منتظر اصبح بطلا قوميا عربيا فعليه ان يرفع قندرته بوجه حسني مبارك والقذافي وبشار الاسد والشويش علي عبد الله صالح وهلم جره مع اغنية ( ها خوتي عليهم )
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)