المقالات

القيادة الحكيمة لال الحكيم

806 11:40:00 2009-09-26

اياد الناصري

من منا لايعرف ال الحكيم وتأريخهم المشرق وهل يستطيع منكر او عدو حاقد حجب كل ما قدموه وبذلوه في سبيل الاسلام العظيم ولمن اراد النكوص ونكران الحقائق نقول .. اليس الامام الحكيم قدس سره من تصدى لقيادة العشائر العراقية الاصيلة ضد الاحتلال البريطاني وقواته الغازيه في البصرة والناصرية وبتكليف من مراجع ومجتهدي عصره ؟؟ اليس الامام الحكيم من تصدى لقيادة الوضع في العراق بعد تمادي الحكام في تهميش واقصاء ابناء الشعب العراقي واستيراد ثقافات جديدة لتحل محل الثقافة الاسلامية و المد الاسلامي المتعاظم انذاك ؟؟ اليس الامام الحكيم من تصدى لتنظيم العمل الاسلامي وساهم في نشوء حركات وتنظيمات اسلامية تدافع عن القيم والاخلاق وكرامة الانسان وتقف بوجه الفساد والانحلال وغياب القيم ؟؟ وغير ذلك كثير كثير جدا ..

 الم يكن ال الحكيم من اوائل العوائل المستهدفة بعد استيلاء النظام البعثي المجرم على مقاليد السلطة في العراق ليس لانهم يمثلون حالة الممانعة ورفض البعث فحسب بل لانهم البديل الحقيقي الذي يلتف حولهم الشعب ويلجأ اليهم لما يمتلكون من مقومات وصفات قيادية ووعي كامل بأمور السياسة ومتطلباتها ؟؟ ثم عن ماذا نتحدث وماذا نضيف عدد المضحين والشهداء منهم ام نقف عند تصديهم المباشر ووقوفهم في خندق المواجهة ضد كل الانظمة الفاسدة وعلى رأسها البعث الكافر ؟؟ ولعل هذه المحطة والحديث عنها يستفز الكثيرين من اعداء العراق لانها تذكرهم بالمواقف المبدئية الصلبة وقيادة شهيد المحراب وعزيز العراق للحركة الجهادية ضد هذا النظام ورفضهما للذل والهوان و بعد صراع مرير استمر اكثر من ربع قرن تحقق النصر وارتفعت راية الحق لتبدأ مرحلة جديدة تمثلت بأنتزاع الحقوق والسير بمشروع الوطن الى بر الامان ولاننسى محورية عزيز العراق قدس سره وماله من دور عظيم في بناء العراق الجديد وما منجز الدستور والانتخابات والحفاظ على الهوية الوطنية ومنع انزلاق العراقيين في اتون حرب طائفية الا ادلة على حجم الدور الذي قام به في زمن كثرت فيه المؤمرات وحمى وطيسها لكن الحكمة والتعقل اللذان امتاز بهما سماحته كانا كافيين لوصول العراقيين الى غاياتهم في منع اندلاع حرب اهلية كانت وشيكة ..

وبقي ان نقول ان من يمتلك نظرة الاباء والاجداد وحكمتهم وثباتهم لن يكون اقل شأنا والمنتظر منه كثير فسماحة السيد عمار الحكيم ممن خبرناهم وعرفناهم وفهمنا مقاصدهم وكلها خيرة بأذن الله ولعل هذه المرحلة تحتاج رجالا اشداء مثله ليواصلوا الطريق ويقودوا المسيرة ليس للمجلس الاعلى الاسلامي فقط بل ننتظر منه ان يظطلع بدور اكبر هو قيادة العراق وتصويب مسيرته والوقوف الى جانب ابنائه لئلا تعود تلك الحقب المظلمة من جديد واملنا ان يواصل مساعيه في بناء العراق الحر الذي لا يقصى فيه احد من ابنائه الشرفاء فعائلة مثل هذه العائلة التي انجبت الافذاذ لن يقبل سليلها الا ان يكون في مقدمة العاملين والمضحين واصحاب المواقف التي سيحفظها التاريخ ويكتبها بحروف من ذهب ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2009-09-26
أن وضع ألعراق في المفاهيم التي يوردها علم الجغرافيه السياسيه يقضي بأن من يتصدى لحكم العراق يكون لزاما عليه السيطره على ادارة بغداد, وبغداد هذه لايمكن ان تدار بفكر وقبضه!! ليس لها المام بطبيعة التركيب النفسي والاجتماعي لنسيجها غير المنسجم على وجه العموم وابرز مافيه توغل الطائفيه الاستعلائيه لدى ورثة النظام السياسي العثماني ألذين (وللآن) يرون ان من المحالات!! قبول حاكم(شيعي!) وأن كان(محمد ص ذاته!!),نعم,ليبقى الشيعه ولكن (محكومين وتابعين!)..لقد كان ذلك سببا وجيها لقتل الشهيد قاسم لآن أمه شيعيه شروك
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك