المقالات

المالكي لا ينفذ احكام الاعدام بحق المدانين

1401 22:46:00 2009-09-26

عبد الحسين الساعدي

الكثير منا سمع ان مجلس الرئاسة هو العقبة التي تحول دون تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق المدانين من اتباع الطاغية المقبور ( علي كيمياوي وغيره ) لكن ليس كل مايقال في عراق اليوم صحيح وتطمئن له النفوس بين هذا الكم الهائل من الكذب والاعلام الموجه الذي تقوده اطراف خفية ترتب الاوراق بحسب اجندات خارجية توجه الناخب العراقي الوجه التي تريدها .

فأذا كان حكم الاعدام لاينفذ الا بموافقة مجلس الرئاسة هذا يعني ان حكم الاعدام بالطاغية المقبور لا يستطيع المالكي ولا غير المالكي تنفيذة الا بموافقة مجلس الرئاسة , اذن لماذا تنسب منقبة اعدام المجرم صدام الى المالكي ?! هذا لعمري بعينة قياس المكاييل المتعددة الذي طالما انتقدناه , فمثلبة تأخير المصادقة يتحملها مجلس الرئاسة وتحسب لغيرة منقبة اعدام صدام رغم انه هو من صادق عليها?!فيا مثقفي العالم اعينونا على حل هذا اللغز العراقي المحير !!

هاكم اخواني القراء هذا التصريح الذي ادلى به رئيس مجلس الرئاسة واعينوني على فهم هذه القضية العويصة وقولوا لي من هو المتسبب بتأخير اعدام الطغاة الذين اكثروا فينا القتل والترويع والانفلة والتسفير والمقابر الجماعية ام تريدوني مضطرا تصديق ان ( هذا التأخير هو واحد من وعود الحكومة واستحقاقات المصالحة مع البعثيين ) ؟

بالعربي: مع الرئيس العراقي جلال طالباني

سيدي الرئيس رئيس الحكومة المالكي يقول أنه لا يتراجع شعرة واحدة عن تنفيذ قرار الإعدام بحق صدام حسين, وأنت كنت خارج البلاد عندما صدر الحكم بالإعدام, هل كنت خارج البلاد عن قصد لأنك قلت أنك ضد حكم الإعدام؟

وهل تعتقد أن صدام حسين سيُعدم؟

جلال طالباني: أولاً أنا كنت في زيارة رسمية هذه الزيارة موجهة لي قبل أشهر ومحددة في واحد من هذا الشهر, كانت الزيارة بناء على دعوة من فخامة الرئيس جاك شيراك فوجودي كان بتلبية لهذا الطلب

ثانياً أن الأخ الدكتور المالكي هو القائد العام للقوات المسلحة وهو المسؤول عن هذه القضايا, فهو يستطيع أن يقرر وهو الذي يستطيع أن يأمر بهذه المسائل

إن قرارات المحكمة لا تخضع لرئاسة الجمهورية إنما تخضع لمحكمة التمييز فإذا أقرت محكمة التمييز هذه الأحكام تعتبر قطعية وواجبة التنفيذ, ورئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة هو المكلف بمثل هذه الإجراءات

هذا رابط برنامج بالعربي لقراءة كلام رئيس الجمهورية

http://www.alarabiya.net/save_print.php?print=1&cont_id=28980

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك