المقالات

أهداف حذاء منتظر الزيدي سقطت في مستنقع الجزيرة

1556 09:10:00 2009-09-27

بقلم يوسف الجبوري

لقد طبل المطبلون وهتف أصحاب الشعارات عندما أهان الزيدي أكبر رئيس دولة في العالم ومجرم الحروب (بوش) ووقفوا معه وعندما عرفوا ان منتظر الزيدي هو ( شيعي) خفت الشعارات وصمت المطبلون ولو لحين ولكن . هل تناسى العرب أصولهم أم نسوا ( الشجاعة والشهامة والاصول ) في أحترام الضيف حتى ولو كان مجرما قاتلا ولنا أمثال وروايات في الاسلام والعرب الكثير منها يعبر عن ذلك . ولكن حدث ماحدث ووقعت الواقعة وقد لايلام منتظر الزيدي لكونه جاهلا لها أو ساعة عصبية وحمية ونسلم له بأن الاهداف التي ذكرها عند قذفه الحذاء كانت قد أنسته هذه الشهامة والاصول ولكن . هل الذي يقوم بمثل هذا العمل ومن أجل ( غاية نبيلة وشريفة وفي سبيل الله ) كما يقول أن يحتسب الى الله فيما جرى عليه من تظلم ان كان صادقا مع مبادئه وأهدافة وهل بالامكان أن يحمد الله على سلامتة والحرية التي منحها أيها الله بعد هذا العمل البطولي ؟؟؟؟ سؤال يجب أن يطرح .

الغريب بالموضوع هو ماالذي تريده الجزيرة في لقائه هذا , هل هو سبق صحفي أم أهداف أخرى أقليمية أو طائفية أو حتى أنتخابية ! أم هناك أهداف لانعلمها ولكن لنترك هذه الاهداف بعيده عن التخمينات وسنرى ( الخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش ) وبكم باع منتظر الزيدي أهداف حذائه لقناة الجزيرة سنعلما ولو بعد حين !!!لقد وقع منتظر الزيدي في حبل الكذب عدة مرات ومن تابع الحلقة الاولى مساء يوم السبت 26_9 بدقة لكتشف الكذب بعينه حينما أسرد قصة تعذيبه في تلك الليلة بالقرب من مكتب المالكي قال بالحرف الواحد (( لقد مزقوا ملابسي ولم يبقى على جسدي الا الملابس الداخلية , وعندما حظر الدكتور ليعالجني لم يكن معه مواد طبية وأخذ قطعة من الفانيلا الممزقة التي بقيت على جسدي لكي يضمد جرح كان في رأسي ودخل بعد فترة قليلة أحد أشخاص مكتب المالكي وأسمة سمير حداد وقال لي هل ضربوك فقلت له كلا لم يضربني أحد وقمت بفتح سحاب الستره التي أرتديها )) وغيرها من القصص التي قد تكون واقعية ولكن لاتخلوا من المبالغالة والتهويل والتكذيب ..وللمتابع الجيد سيعرف ومن خلال مداخلات غسان بن جدو ان هناك فبركة وأفلام مقصودة ومنها عندما ألح أو أصر غسان بأن يردد منتظر بأن هناك غرف للتعذيب في مكاتب المالكي , عزيزي المتابع والقارئ ستجدون في الحلقة القادمة الكثير من المغالطات والاهداف من وراء هذه القضية .

سؤالي الى الزميل منتظر الزيدي والى كل عراقي عايشة النظام الصدامي والنظام الحالي . هل كان يعرف أو يسمع بمنتظر الزيدي أو حتى بعائلة منتظر أو قرابتة أو حتى عشيرته في عهد النظام البائد لو كان منتظر الزيدي قد (( تقيأ أو بسق تحت صورة من صور صدام حسين وشاهده بعثي أو رجل أمن )) ماذا سيكون مصير عشيرة الزيدي بعدها ؟؟؟؟؟؟؟

الا أن يحمد الله منتظر الزيدي على نعمة الديمقراطية وهل كان يحلم منتظر الزيدي أن يستقبله وزير الاعلام السوري وسنسمع من بعد وزير الاعلام السوري من الرؤساء والوزراء العرب وكم سيقبض من الدولارات مثلما فعلت قناة الجزيرة . سننتظر اذن ونحن من المنتظرين ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد
2009-09-28
لا امبين مدفوع واضحه بس ضحكني من سأله رفيقه عن اي قناه تعتبرها محايدة قال الجزيرة ، كما ان هناك تناقض واضح في كلامه يبدوا انه لم يحفظ جيداً كما ظهرت اميته وضعف منطقه اللغوي وبدا اللقاء مجرد ثرثرة ولواكه لا أكثر ، في الاخير اقول لو ان صحفي عربي فعل ذلك في اي دوله عربية لدفن وهو حي وأقرب مثال الصحفي المغربي الذي ذكر خبر صحفي عن مرض العاهل المغربي في بداية شهر رمضان قد حوكم بتهمه تلفيق الاخبار الكاذبة عن رمز الدوله (ملك المغرب)
مهند الخفاجي الكربلائي
2009-09-27
لو كان فعلا شريف ووطني كما يدعى هذا الكذاب لما طلب اللجوء الى سويسرا وترك بلده الذي يدعى ان الحمية دفعته لهذا العمل اللاءرادي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ثم تقول قناة البغدادية انه بدء رحلة علاج ماهذا الافتراء ياكذابون فهو ظهر بحالة صحية ونفسية جيدة جدا ولا يحتاج الى هذا التهويلا الاعلامي فهناك عراقيون باللآلاف يعانون من الارهاب والاحتلال معاناة نفسية تكون واضحة وصريحة................ واخيرا لاننسا ان الزيدي ظهر قبل مدة من حادثة الحذاء وافترا كذبا ان عصابة أختطفته وبعد مدة اطلقة سراحه ؟؟؟؟؟؟
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك