ابو محمد البياتي
تحدث الاخ كاتب المقال وجود اعلام حر أقول صحيح فلولا الاعلام الحر لما تجرأت بافراغ سمومك في العسل من خلال مطالبتك باجراء انتخابات داخلية للاحزاب يا ترى هل كنت تريد ازاحة جلال الطالباني من زعامة الاتحاد الوطني ؟أم مسعود البرزاني من زعامة الحزب الديمقراطي الكردستاني ؟أم نوري المالكي من زعامة حزب الدعوة ؟فبالتأكيد الجواب لا .لان موضوع المقال تركزت في مسألة تعدد الائتلافات وفوائدها ومن خلالها تبرير موقف المالكي من عدم انضمامه الى الائتلاف الوطني وتعظيم وتمجيد هذا الموقف من خلال 14 محور من اصل 15 محور طرحهم لانجاح العملية السياسية في العراق ,
اذن تبين ان اصل الموضوع تركزت في زعامة المجلس الاسلامي الاعلى كاتب المقال اختار ان يضم صوته وقلمه وحقده الى اصوات أعداء الشعب العراقي انا لا ادافع عن احد ولكن الحقيقة موجودة ولا يمكن انكارها ان زعامة المجلس الاعلى تسير على الخط الذي رسمه شهيد المحراب وهو الخط التي يمثل امال وطموحات الشعب العراقي ككل وهذا الخط دافع عن مظلومية كل الشعب ولم يكن يوما محسورا لطائفة او فئة او قومية او غير ذلك كل الخطابات الصوتية والمرئية لشهيد المحراب مسجل وموثق يمكن لاي باحث عن الانصاف والحق ان يراجع هذه السجلات ويتأكد من هو صاحب المشروع الوطني الحقيقي .
فلو نظرنا الى المجلس الاعلى قبل السقوط لوجدنا كل اطياف الشعب العراقي لهم وجود ويعملون سوية كل حسب المسؤولية الملقاة على عاتقه الكل يخدم القضية الاساسية انقاذ العراق كنت احد العاملين في مكتب عزيز العراق (قدس سره)كنا خمسة افراد من التركمان وواحد كردي واحد عربي كذلك الحال بالنسبة لباقي المؤسسات التابعة للمجلس وحتى العرب السنة كان لهم وجود في مواقع حساسة مثل المكتب الجهادي ,كان السيد عمار الحكيم ممثل عمه منذ ذلك الحين وعندما كان يتفقد احوال الجاليات العراقية في المدن الايرانية يأتي محملا مئات الرسائل الموجهة الى شهيد المحراب وكانوا يسهرون سوية لغرض قراءة هذه الرسائل وتصنيفها لغرض معالجة مشاكلهم ولم يكن هنالك انتخابات حتى يأتي شخص ويقول دعاية انتخابية ولم يجلب لهم زعامتهم للقضية العراقية الا الالام والمعاناة وبالاخر شرف الشهادة . اما بوصفه للقضاء العراقي بالمستقل فاعتقد حتى رئيس القضاء لا يصدق هذا الادعاء الباطل والا لوجدنا تنفيذ الاحكام الصادرة بحق المجرمين فضلا عن اطلاق سراح الارهابيين العربان من حمير ال سعود واعادتهم الى بلدانهم معززين مكرمين دون اي مبالاة لاهات الثكالة والايتام والامهات اين مصداقية واستقلالية القضاء العراقي على مر التأريخ .
https://telegram.me/buratha