المقالات

رد على مقالة د.كاظم الجنابي (نحو انتخابات برلمانية افضل)

1539 10:24:00 2009-09-29

ابو محمد البياتي

تحدث الاخ كاتب المقال وجود اعلام حر أقول صحيح فلولا الاعلام الحر لما تجرأت بافراغ سمومك في العسل من خلال مطالبتك باجراء انتخابات داخلية للاحزاب يا ترى هل كنت تريد ازاحة جلال الطالباني من زعامة الاتحاد الوطني ؟أم مسعود البرزاني من زعامة الحزب الديمقراطي الكردستاني ؟أم نوري المالكي من زعامة حزب الدعوة ؟فبالتأكيد الجواب لا .لان موضوع المقال تركزت في مسألة تعدد الائتلافات وفوائدها ومن خلالها تبرير موقف المالكي من عدم انضمامه الى الائتلاف الوطني وتعظيم وتمجيد هذا الموقف من خلال 14 محور من اصل 15 محور طرحهم لانجاح العملية السياسية في العراق ,

اذن تبين ان اصل الموضوع تركزت في زعامة المجلس الاسلامي الاعلى كاتب المقال اختار ان يضم صوته وقلمه وحقده الى اصوات أعداء الشعب العراقي انا لا ادافع عن احد ولكن الحقيقة موجودة ولا يمكن انكارها ان زعامة المجلس الاعلى تسير على الخط الذي رسمه شهيد المحراب وهو الخط التي يمثل امال وطموحات الشعب العراقي ككل وهذا الخط دافع عن مظلومية كل الشعب ولم يكن يوما محسورا لطائفة او فئة او قومية او غير ذلك كل الخطابات الصوتية والمرئية لشهيد المحراب مسجل وموثق يمكن لاي باحث عن الانصاف والحق ان يراجع هذه السجلات ويتأكد من هو صاحب المشروع الوطني الحقيقي .

فلو نظرنا الى المجلس الاعلى قبل السقوط لوجدنا كل اطياف الشعب العراقي لهم وجود ويعملون سوية كل حسب المسؤولية الملقاة على عاتقه الكل يخدم القضية الاساسية انقاذ العراق كنت احد العاملين في مكتب عزيز العراق (قدس سره)كنا خمسة افراد من التركمان وواحد كردي واحد عربي كذلك الحال بالنسبة لباقي المؤسسات التابعة للمجلس وحتى العرب السنة كان لهم وجود في مواقع حساسة مثل المكتب الجهادي ,كان السيد عمار الحكيم ممثل عمه منذ ذلك الحين وعندما كان يتفقد احوال الجاليات العراقية في المدن الايرانية يأتي محملا مئات الرسائل الموجهة الى شهيد المحراب وكانوا يسهرون سوية لغرض قراءة هذه الرسائل وتصنيفها لغرض معالجة مشاكلهم ولم يكن هنالك انتخابات حتى يأتي شخص ويقول دعاية انتخابية ولم يجلب لهم زعامتهم للقضية العراقية الا الالام والمعاناة وبالاخر شرف الشهادة . اما بوصفه للقضاء العراقي بالمستقل فاعتقد حتى رئيس القضاء لا يصدق هذا الادعاء الباطل والا لوجدنا تنفيذ الاحكام الصادرة بحق المجرمين فضلا عن اطلاق سراح الارهابيين العربان من حمير ال سعود واعادتهم الى بلدانهم معززين مكرمين دون اي مبالاة لاهات الثكالة والايتام والامهات اين مصداقية واستقلالية القضاء العراقي على مر التأريخ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البرفسور د علي الشيخ حسين الساعدي
2009-10-02
حينما قراءت اسم العالم العراقي النجفي الدكتور كاظم سوادي الجنابي المتخصص بعلوم الكومبيوتر والمقيم اضطرارا في الخارج استبشرت خيرا وقلت الحمد لله فالعراق لازال بخير وسيكون بالف خير حيث انها بشارة خير لان ابناء العراق من ذوي العلم والمعرفه البشريه سينزلون لميدان الاعماروالبناء متسلحين بالعلم الصحيح وان السنوات العجاب التي غيب فيها هذا الكنز الثمين من الكفاءاتقد ولت غير ماءسوف عليها لان الحياة بحاجةلهم كما قال ابو الطيب الراءي قبل شجاعة الشجعان هو اول وهي المقام الثاني ولكن الاخ البياتي يريدنا باق
د. كاظم الجنابي
2009-09-30
الشكر موصول ابتداء الى الاخ ابو محمد البياتي والى القراء الكرام، واود ان اضيف السطور التالية: 1. جميل ان نتبادل الاراء، فما كتبته انا يعبر عن رايي الشخصي ومثلما يقال "رأيي صائب يحتمل الخطا ورايك خطا يحتمل الصواب" 2. تم تمرير نسخة من المقترحات التي اوردتها في مقالي الى مكتب الشيخ الدكتور همام حمودي على البريد الالكتروني drhumamh@yahoo.com 3. بالامس اصدر مكتب الشهيد الصدر تعليمات اجراء الانتخابات الفرعية في المحافظات 4. القضاء العراقي مستقل ونزيه وتنفيد الاحكام بيد السلطة التنفيدية. تحياتي
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك