المقالات

على كيفك ... ابو اسراء

1222 13:17:00 2009-09-29

ابو ميثم الثوري

المعركة الانتخابية على الابواب وهي معركة ستكون اشد واشرس معركة ديمقراطية في العراق وفي العالم ايضاً ، وقد بدأ البعض مبكراً حملته الانتخابية واجراءاته الاحترازية والاستباقية للرد على هجمة مقدرة ومحتملة وان لم تنطلق بوادرها وملامحها بعد.التنافس النزيه والاستقطاب الجماهيري مشروع ولا احد يقف ضده بشرط ان يكون ضمن الموازين الاخلاقية المنضبطة والمعايير الديمقراطية المعتبرة.قد يقال فلسفياً ومنطقياً "ان إثبات الشىء لا يستلزم نفي ما عداه" فاننا عندما نقول ان الائتلاف الوطني العراقي بقواه ورموزه الوطنية سيكون له الحظ الاوفر في المشهد السياسي الراهن والقادم فاننا لانريد التعريض بالائتلافات الاخرى بالضرورة وعندما نثبت هذه الخصائص للاتئلاف الوطني فاننا لا نريد نفيها عن الاخرين بالضرورة.ولكن كما يبدو ان ما يقال منطقياً وفلسفياً قد لا يكون صحيحاً في المنطق السياسي السائد.التصريحات المنفعلة وغير المنضبطة التي تفوح منها رائحة الحملة الانتخابية المبكرة اخذت تتصاعد هذه الايام ومن مواقع رسمية متقدمة ولكنها بدت متشنجة ومتحاملة ولا تدعو الى الامل والتفاؤل في بناء دولة ديمقراطية تسود فيها الحرية والكرامة وانسانية الانسان.الانفعال التصريحاتي يعبر عن خلل في التفكير وخطأ في الفهم وتخوف غير مبرر من المستقبل القادم ويكشف في ذات الوقت عن الاوهام القاتلة التي استحكمت في مرتكزات وعي الاخرين ممن يسعون الى البقاء في السلطة ولو على برك الدماء واشلاء الابرياء.مسؤولية الاخوة في الائتلاف الوطني العراقي ان يتعاملوا مع هذه الانفعالات والحساسيات التي برزت في اداء وتصريحات الاخرين بروح المسؤولية والانضباط والاتزان وعدم الانفعال المقابل والتشنج المماثل فمن يقع في فخ الانفعال سيخسر الكثير من مواقفه وتوازنه.الموقف المطلوب في اجواء السجال والانفعال والهستيريا السلطوية هو التعامل بالتعقل والحكمة والاتزان وتوضيح اخطاء المنفعلين الذين يحاولون تسويق اخطائهم وتقصيرهم على الاخرين والقاء الكرة في ساحة مجلس النواب واتهام اعضائه باتهامات غير لائقة ولا تليق بنا او لا تجوز لغيرنا ونحن باتجاه بناء دولة المؤسسات والمواطن والقانون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2009-10-01
قبل ايام خرج ريس الوزراء اثناء لقاءه بشبكة الاعلام العراقي وكان الهدف واضح من الزيارة اضف الى تدارك الموقف الحاصل مع كادر العراقية من قبل حراس مجلس محافظة دولة القانون عندما اعتدوا على الصحفيين. واستغربت كيف وصل بنا الحال الى تبرير اعمال الاستهتار والعنجهية وكيف ان الحالة الامنية هي من تسبب في ذلك الاشكال. نقول ان من يتصدى للمسؤولية عليه ان يعلم انه تصدى من اجل البلاد والعباد وان البلاد التي انجبته قادرة ان تنجب غيره . فلا تكونوا كمن صدق ان امهاتكم ولدتكم حين كانت نساء الشعب عاقرات
army
2009-10-01
سمعت قبل ايام تصريحات عن استجواب الوزراء من مسؤولين حكوميين وبرلمانيين ينتمون للدعوة وان هذه الاستجوابات تستغل سياسياً بل وصل تصريح العلاق امين مجلس الوزراء الى القول انها غير مهنية. من حق كل عراقي وليس البرلماني ان يسائل ويستجوب الوزراء من خلال ممثليه في البرلمان حتى ولو ادى ذلك الى سقوط الحزب سياسياً نعم سقوط الحزب سياسياً. فالحزب مسؤول عن تصرفات ونزاهة سياسييه وممثليه في الحكومة . ونحن لا ننسى اقبح رد لوزير التجارة عندما سؤل عن توزيع الوزارة لمواد غير صالحة للاستهلاك فقال هل هناك احد مات
ابو مهيمن
2009-09-30
رحمتا بالعراقيين اخواني يامن ومن خلال كتاباتكم واقوالكم التي هيه نتيجة ما يظمرهو الظمير,نصرخ بقوه ونقول ارحمونا.فمن كان فى الامس الرجل الظروره فظحهو اليوم ورئينا كم كان عبئا علينا,ومن كان المجاهد فظحتهو السلطه والرواتب المليونيه,ومن يقاتل اليوم من اجل عراق مزدهر امن وديمقراطية الفرد وحقوق المواطنه,هو كسابقيه ,الا ما رحم ربي.الشيء الاكيد والذي ما تغير حتئ الساعه هو ذلك الانسان العراقي البائس وعلاماة حب العرق هي وسامه الدئم الا وهي ,الفقر والعوز الحشمه وستر الاه بالابتسامة, فرفقا بنا .
سيف الفتلاوي
2009-09-30
لاأعرف لماذا كتّاب المقالات وفي هذا الموقع بالذات يودون ان يثيروا التفرقه بين حزب الدعوه والمجلس الأعلى لصالح من كتابتهم هذه فكفانا فرقى ياأخواني فعدونا يتمنى بل يدفع كل شييء لأجل هذا وشكرا
عراقي يكره البعثيه
2009-09-30
عقد قلاده وجوهره ثمينه هذه النصيحه للاخوه الائتلافيين ان المالكي ومستشاريه سيصرحون بتصريحات متشنجه استفزازيه وقد تكون عدوانيه لذا فعليكم امتصاص قلقهم وغضبهم وتخبطهم لانهم يعلمون انهم خاسرون الانتخابات لامحاله ولابد من فعل شيء اي شيء وان كان فمعركه تصريخات جانبيه ليعلقوا عليها خسارتهم فالحذر الحذر منهم وشكرا لهذه المقاله الثمينه اخي الكاتب
احمد يوسف
2009-09-29
مقالك رائع جدا وليس فيه تحامل على احد ولكنه نصيحة مخلصة للسيد المالكي لان التصعيد الجديد ضد مجلس النواب ليس لصالحه والغريب ان علي الاديب يحاول توجيه الانظار بعقليته المشحونة بنظرية المؤامرة ويزعم ان هناك مؤامرة بين الدوري والامريكان لاسقاط المالكي حتى يتهم كل من يواجه تصريحات المالكي الموتورة بانه امريكيا وبعثيا ويبقى هو والدعوة الاصلاء والشرفاء وغيرهم العملاء هذه لعبة قذرة يا اديب كن اديب
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك