سامي جواد كاظم
في يوم ما من الزمن الغابر كنا نعتقد ما نراه مكن افلام امريكية اجرامية انها من نسج خيال المؤلف الخطف والقتل والاغتيال واطلاق سراح المجرمين ولكن الحقيقة المرة التي شاهدناها بام اعيننا بعد السقوط وباعتراق قناة الحرة الامريكية بان هنالك بصمات اجرامية هي بعينها بصمات العصابات الامريكية في الاجرام حيث اشار تقريرهم الى ان هذه العصابات دخلت بزي المارينز مع القوات الامريكية وبلا ووتر عصابة من الدرجة الاولى .تقمص بعض المجرمين العراقيين هذه الادواد فبدأ تشكيل عصابات تحت مسميات مختلفة ولكن هدفها الاغتيال والقتل للانسان على الهوية او الجنسية مدعين المقاومة والتحرير ، والاغرب والاقبح هو هنالك من يتفاوض معهم وينفذ لهم رغباتهم .
التي يقال عنها عصائب الحق اختطفت خمسة بريطانيين قتلت اربعة وبقي المفروض واحد الذي هو بريطاني الاصل والمفاوضات تجري مع هذه العصائب لاطلاق سراح بعض المعتقلين مقابل هذا البريطاني ، تخيلوا القصاص من قتلهم للبريطانيين الاربعة لم تعد ضمن المباحثات ولا حساب على ذلك !!!. الامر الاخر وكما قلت انها افلام امريكية بالضبط ان المفاوض على صفقة اطلاق سراح المعتقلين هو معتقل من داخل سجن كروبر هو قيس الخزعلي ابن اخ عميل لصدام نفذ عملية تفجير على ملا مصطفى البرزاني باءت بالفشل هو المفاوض بل وانه يتمندل على الحكومة بانه سيكون اخر من يطلق سراحه مع توفير هاتف له للاتصال بمن يشاء حتى ذويه .
السؤال هنا لماذا اعتقلتموهم ؟ ان كانوا مجرمين لِمَ لم تقاضوهم ؟ وان كانوا ابرياء فلم بقائهم في المعتقل ؟ فلو كانوا ابرياء لكان الاحرى بهم الافصاح عن ذلك بدلا من التفاوض على اطلاق سراح معتقلين وان كانوا مجرمين فما ذنب من اجرم بحقه من قبلهم ولا حق للحكومة في اطلاق سراحهم وغير القضاء والقصاص لا يجوز لا شرعا ولا قانونا . الكارثة الاخرى هي تصريحات الامريكيين بان ما يقومون به هو ضمن صفقة الاتفاقية الامنية ؟ اذن الدم العراق رخيص جداً ؟
قيس الخزعلي وموسى داقوق متهمان من قبل الامريكان بخطفهم 5 امريكيين في كربلاء وقتلهم فلو كانوا كذلك وهم في السجون الامريكية لماذا لم يقتصوا منهم ؟!! هذه العصائب يطلق عليها الشيعية وهذه الكارثة بعينها فالشيعة لا يقرون الاجرام وهؤلاء حالهم حال الخوارج على امير المؤمنين عليه السلام ، وانا اتعهد لكم بان هذه العصائب ستشترك في الانتخابات وتتآلف مع اخرى وعيني عينك ستمنح مناصب برلمانية وحكومية
https://telegram.me/buratha