بعرب عبد المنعم عايد
السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المحترم كل عام وسيادتكم بالف خير
نحن موظفي رئاسة جامعة تكريت من القدامى في العمل الجامعي والمتمرسين على الاعمال الادارية بمختلف فروعها نتقدم الى السيد الوزير المحترم بتخليصنا وتخليص رئاسة الجامعة من العصابات الامنية من منتسبي الاجهزة الامنية المنحلة( الامن الخاص والمخابرات والامن العام والاستخبارات وديوان الرئاسة ) والتي تم اعادة تعيينها في الجامعة بطريقة غير شرعية وادت الى احلال الفوضي في رئاسة الجامعة والاقسام التابعة لها ونقدم لسيادتكم الاسباب :-
1- ان هؤلاء لايعروفون اطلاقا كيفية العمل في الجامعة وانجاز معاملاتها ويرفضون القيام بالاعمال المكلفين بها ويستنكفون منها ويحاربوننا عندما ننجز اعمالنا وبكفاءة منطلقين من ان( الدولة في حالة ضياع فما الحاجة الى العمل ) وقد ادى ذلك لى حدوث الكثير من المخالفات والارباك في انجاز الاعمال .
2- ان لهم الافضلية في انجاز المعاملات (جميعها باطلة ) وعندما نخبرهم بذلك يستنجدون بزعيمهم سكرتير رئيس الجامعة ( ي ) الذي يأتي راكضا على الفور ليطلق عبارته التهديدية المعروفة ( هذوله خط احمر ) ولا نعرف أي لون خطنا ونحن الذي ضحينا سنوات عمرنا في خدمة الجامعة .
3- ان جميع هؤلاء يتقاضون رواتب تقاعدية ومسجلين في دائرة الهجرة باعتبارهم من سكنة بغداد ويتقاضون رواتب الرعاية الاجتماعية وسلف العاطلين عن العمل .
4- انهم والله بارعين الى درجة الاحتراف في اثارة الفتن والاشاعات والمشاكل في رئاسة الجامعة وهم السبب في الاساءة الى سمعة السيد رئيس الجامعة الدكتور ماهر صالح علاوي المحترم الذي تتشرف الدولة بخدماتهم وهو الذي مد اليهم يد العون وساعدهم في استعادة حياتهم الا ان الاشاعات التي صنعتها هذه العصابة هي التي اساءت الى شخصه الكريم وسيعملون على الاساءة الى سمعة السيد رئيس الجامعة الحالي الدكتور علي صالح حسين وهو ايضا من الرجال ذوي السمعة الحسنة ولم يسلم من اشاعاتهم أي عميد كلية من عمداء الجامعة الافاضل .
5- انهم اشخاص غير مؤتمين على ابسط الامانات واسرار العمل بدليل واحد وهو انهم لو كانوامناء لحافظو على الامانات التي كانت لديهم والكل بعلم ان اسرار الاجهزة الامنية غاية في السرية فكيف نأتمنهم على اسرار الجامعة .
السيد الوزير المحترم ... امامنا خيارين فقط :-
اما ان تخلصنا وتخلص الجامعة منهماو ان نرضخ اليهم ونسير على اهواءهم ومعنى ذلك خراب ودمار للجامعة
ولكم منا فائق الاحترام والتقدير
https://telegram.me/buratha