بقلم : سامي جواد كاظم
عشرات من المهجرين امام مصرف الرافدين لياخذوا منحة العيد والتي لا تستحق هذا العناء ولكن ماذا يفعل الفقير الذي لا حول ولا قوة له وهو بامس الحاجة للالف دينار فكيف بالمئة الف دينار فانه مستعد ان يتقبل ما يتعرض له من مضايقات في الطابور او التاخير او تمندل الشرطي او الموظف عليه وهل تعلمون ما هو اللطيف في الامر هو عندما سالتهم من هو وزير الهجرة والمهجرين لا احد يعرف اسمه .جلست وسط اعلاميين سالتهم عن عدد الوزراء واسمائهم جاء في المرتبة الاولى الداخلية والدفاع والمالية يعقبه التربية والتعليم العالي والتجارة المستقيل والنفط ويمكن الكهرباء والبقية شبه مجاهيل لا يعرفون اسمائهم .سالت بعض الطالبات كم وزيرة في الحكومة صدقوني لا يعلمون , سالت مواطنين عاديين في الشارع عن اسم مثلا وزير النقل لم يعرفه احد وزير الزراعة لا يعرف بعد هذا يظهر لنا احد هؤلاء الوزراء بانه شكل كتلة ليدخل الانتخابات ، يالطيف ، كيف ذلك وماهي الانجازات ومن يعرفه في الوسط السياسي ؟ الكتلة العربية الديمقراطية الحرة تتحالف مع الكتلة الديمقراطية الحرة المستقلة والكتلة العشائرية الديمقراطية تتحالف مع ابناء الرافدين العربية وهكذا حمل جمال ومن هذا المال .هل المواطن العراقي غير مثقف حتى انه يجهل اسم الوزراء الذين يقودون البلد ؟ لا اعتقد ذلك . والمعروف من الوزراء هل قدم انجازات حتى يشتهر ؟ وكذلك لا اعتقد ذلك ؟ اذن هنالك هوة بين المواطن والوزير ؟ هذه الهوة هي انعدام الثقة وخيبة امل المواطن عندما يسمع وزير يصرح بانه يعمل كذا او عمل كذا او يلوم اخر لخيبته ولا زال الكهرباء ساعتين باليوم والماء غير صالح للشرب والوقود سعره مرتفع والمدارس ياعيني عليه وبقية الخدمات تتحالف مع نفسها في الهبوط.هذه النتائج على عينة بسيطة من المواطنين وبمختلف الشرائح والاعمار والمستويات العلمية تظهر ان ولا مواطن يعرف اسماء الوزراء كلهم ، 77% يعرفون اسماء ثلاث وزراء واللقب فقط عن اغلبهم ، 18 % يعرفون اسماء خمس وزراء 5% يعرفون اسماء ستة الى ثمانية وزراء فقط عدد الذين استطلعت ارائهم كان 150 مواطن
https://telegram.me/buratha