بقلم:فائز التميمي.
لم أجد أنسب من هـذا المثل لهت_ه المقالة!! فالمفروض أن يكون إعلام كل بلد أو حزب أو جمعية يعكس وجهة نظر تلك الدولة أو الحزب أو الجمعية. العجيب أنك لو أخـذت الصحف السعودية مثل الشرق الأوسط وقناة العربية كمثال على إعلام النظام السعودي فستجد دائماً ثلاثة أرباع الآراء هي: قالت أمريكا وقال ساركوزي وحـذرت إسرائيل ولكن لا تجد رأياً واحداً للسعودية في تلك القضايا بل إن إعلامهم يخفي حتى الظاهر للعيان مثل إجتماع تركي الفيصل مع مسؤول لإسرائيلي في شرم الشيخ في وضح النهار في هـذه الأيام كما نقلت ذلك السفير اللبنانية.
ولا تجد أي مشكلة سياسية سعودية تُعرض في إعلامها. حتى لو أردت أن تتعرف على السعودية من خلال إعلامها لإستنتجت أنها نظام :بلا رائحة ولا لون ولا طعم.والكل يعرف أن السعودية تتبنى ما تقرره أمريكا والغرب ولكن أن ينعكس ذلك على الإعلام بحيث أن مسؤولي النظام السعودي لا رأي لهم. فهم بلا مبالغة دمى يحركها الغرب والحقد الوهابي الأعمى.
وكل أحلام وتمنيات السعودية أن تهجم إسرائيل على إيران وتدمر المفخخات العراق وتقتل أهله وكـذلك حرق جنوب لبنان والضاحية وشمال اليمن وصعيد مصر حيث بعض الشيعة فيه.وإذا كانت أحلام الشعوب أن يصلوا لقمر أو المشتري فأحلام النظام السعودي أن يفجروا قبب الأئمة والصالحين هـذا هو هدفهم السامي في الحياة فاي نفق مظلم ولد فيه النظام وترعرع فيه وسيموت فيه!!.
https://telegram.me/buratha