الشيخ اكرم البهادلي
على موقع كتابات وغيره من المواقع التي نذرت نفسها للبعث تجد الكثير من القصص الخيالية التي يرتطم فيها البعثيون ومنافقو خلق والقاعدة وغيرهم من الارهابيين والمجرمين والحشاشين والمسطورين بفعل الحبوب والحشيش بكافة انواعها ولكن الجميع والشهادة لله يلتقون في تمجيد البعث الارهابي من جانب والهجوم على المجلس الاعلى من جانب اخر حتى ان هؤلاء المخبولون لا عمل لهم سوى تلفيق الاكاذيب وحكاية القصص الخرافية عن المجلس الاعلى كما فعلت قناة الشرقية البعثية التفكير والسعودية التمويل عندما ذهبت الى تشويه انصار تيار شهيد المحراب واتهامهم بانهم يحملون الجنسية الايرانية رغم ان القليل يعلم ان المجلس الاعلى وبدر لم يمنح اي عضو من اعضائهم اي جنسية لا ايرانية ولا غيرها ولايملكون سوى الجنسية العراقية لانهم اما مجاهدون تركوا العراق او توابون اسرتهم ايران في حربها مع صدام اما الاخرون فقد خرجوا من اجل اللجوء السياسي او الانساني مثلا رئيس مجلس النواب بريطاني واغلب اعضاء البرلمان والوزراء ربما يحملون جنسية مزدوجة لكننا الى الان لم نسمع ان نائبا او وزير ينتمي للمجلس الاعلى او منظمة بدر يحمل جنسية غير الجنسية العراقية وهي حقيقة تثبتها الحقائق يوما بعد يوما وصدق الشاعر حين قال (( اذا اراد الله نشر فضيلة ذهبت اتاح لها لسان حقود)) وانا اعتقد ان هذه الاكاذيب والقصص التي يصنعها منافقو خلق وحزب البعث ماهي الا اكاذيب تدفع الى كشف الحقائق كما هي فقد اتهم البعثيون عزيز العراق بانه يحمل جنسية اخرى وتبين انه لايملك اي جنسية غير العراقية حتى انه عندما سافر للحج ايام مقارعة النظام البعثي كان يحمل جواز عراقيا فقط وان ال الحكيم هم الوحيدون الذين عاشوا وعائلاتهم في العراق بعد سقوط النظام فيما تعيش اغلب عوائل وزوجات باقي المسؤولين في دول الجوار او الدول الاجنبية التي كانوا يعيشون فيها كلاجئين سياسين او انسانيين ، المهم ان من القصص الملفقة الجديدة على موقع كتابات البعثي الذي ياخذ المساعدات من منظمة خلق الارهابية الايرانية ما راواه ابو سعيد الشمري على وزن ابو سعيد الخدري ويبدو ان الكاتب مولع بكتاب الاسلامية الزائف الذي وضعه صدام ايام حكمه ويبدو ان وزن ابو سعيد الخدري الشعري لازم ذاكرة الكاتب فراح يتخذ له اسما مستعارا وهو ابو سعد الشمري وراح يحكي قصة مفادها ان الشيخ محمد تقي المولى طلب اعفاء السيد عمار من التجنيد الالزامي وكانت التواريخ التي يوردها بالتاريخ الفارسي لكن فات ملفق الوثيقة ان يحسب التواريخ الايرانية مع التواريخ الميلادية مع عمر السيد عمار الحكيم فتاريخ الوثيقة يتحدث بالفارسي عن (1731) ولايوجد في التاريخ الايراني هكذا تاريخ وربما الصحيح (16-11-1371فارسي ) وبالحساب يكون الكتاب بتاريخ 1992 م اي وعمر السيد عمار 21 سنة وفي هذا السن كان السيد طالبا في الحوزة العلمية والدستور الايراني يعفي طالب الحوزة العلمية من التجنيد ولايحتاج الشيخ تقي المولى طلب كارت اعفاء من التجنيد الالزامي الايراني كما ان التاريخ يصادف في الميلادي يوم الجمعة ولا اعتقد ان في اليوم الجمعة توجد مخاطبات رسمية ثم لماذا يكتب الكتاب بالعربي ولماذا لايكتب بالفارسي مادام موجها الى مؤسسة ايرانية وبالتاكيد فان الشيخ المولى يعرف الفارسية والطلب بالفارسي اقرب الى مناغمة لغة الذي سيعفي ثم ان تواريخ دون ان يضع امامها شيء مما يدل على ان ملفق الوثيقة اراد فقط ذكر اسماء سنوات لتنطلي كذبة الارقام على القاريء فقد اكثر من ارقام متسلسلة دوان ان يذكر لماذا اصلا ذكرها ثم السؤال يطرح نفسه لماذا يطلب الشيخ الموالى الاعفاء من التجنيد الالزامي للسيد عمار ولماذا لايقدم الطلب السيد محمد باقر الحكيم وهو زعيم المجلس الاعلى وعم السيد عمار الحكيم او يقدم الطلب السيد عبد العزيز رحمه الله والد السيد عمار وهو زعيم حركة العلماء المجاهدين ثم ان في الكتاب لفظة عجيبة لم يستخدمها المجلس الاعلى او منظمة بدر في ادبياتها نهائيا وهي لفظة ( مقارعة النظام العراقي ) ولو عدنا لكل بيانات ولقاءات ومخطوطات المجلس الاعلى وبدر لودنا ان الكلمة الرائجة في ادبيات هذا التيار هي (مقارعة البعث العفلقي المجرم او مقارعة النظام الصدامي الكافر ) ولم تستخدم المعارضة العراقية يوما لفظة ( النظام العراقي ) لان هذه الحركات الجهادية المعارضة لصدام اعتمدت على العراقيين وانبثقت من العراقيين فكيف تسوغ لنفسها ان تقول مقارعة النظام العراقي واذا كانت هذه الحركات تؤمن بان النظام الصدامي هو النظام العراقي فلماذا قارعته اذا ثم ان كاتب المقال يقول ان الوثيقة التي ارتكز عليها هي لتسريحه من الجيش فيما الوثيقة تقول انها تريد اعفائه من الخدمة قبل ان يدخلها والتناقض بين الوثيقة الملفقة وكاتب المقال الملفق من اوضح الواضحات وان التناقض بين الاثنين له اكبر الادلة على تلفيقها وكذبها ثم يعرج الكاتب الشمري على اكاذيب قديمة جديدة فقد كان الكاتب يقول هو ورفاقه البعثيون ان السيد عبد العزيز الحكيم اشترى النجف بكاملها لكن عند وفاة السيد لم نجد في وصيته غير بيت اشتراه السيد عبد العزيز ايام حياة والده اي قبل خروجه من العراق ثم ما ان ذهب السيد عبد العزيز الى دار رابه حتى انتقلت الاكاذيب الى ولده السيد عمار وكأن هؤلاء الكتاب لايستحون من الكذب والمصيبة ان اكاذيبهم مستنسخة معادة مما جعلها مكشوفة
https://telegram.me/buratha
