المقالات

ائتلاف دولة شطر أم شقّ اصوات الأغلبية

1091 12:29:00 2009-10-02

عزت الأميري

كما توقعنا ظهر إئتلاف دولة القانون بقوته الحكومية وسيطرته على وسائل الإعلام المحلية والفضائية فلايحتاج المتابع لظهور الدم على وجود الجرح!شعبيا الناس في أغلبية مدن الفقر ومدن فقدان الخدمات كانت تنتظر زوبعة ما او عاصفة شديدة الهبوب تكون(صحوة) لمن يتبختر في رؤية المستقبل الحكومي مُجيّر له وحده ولكن الذي حدث يوم امس كان لايؤلم الاالذين تحترق قلوبهم على مستقبل الوطن بصدق وامانة. ففي الوقت الذي يؤكد فيه الائٌتلاف الوطني على جماعية القيادة وضوابط قاسية لمواصفات خادم الشعب نجد إن الشخصنة عالية السطوع في إئتلاف دولة القانون! فكما قال السيد صادق الموسوي 40 كيانا او 60 او مليون كيان مؤتلف مع السيد المالكي كلها تقول هذا فقط ولاغير! كلها تنادي بالروح بالنفس نفديك يامالكي؟ هل بلور التوجه هذ رؤية أخرى للمتابع؟ هل دخلوا جميعا تحت خيمة دولة القانون ام تحت خيمة القانون الذي عموده السيد المالكي لوحده والبقية اوتادا؟!لقد شرذمتم أغلبية الوطن ولن ينفع انكم تدخلون فرادى ليعرف كل حجمه لقد شطرتم حقوقنا التي لم ننل منها الا الجزء اليسير. هل تم الاقتصاص من القتلة البعثيين؟ هل تم إنصاف عوائل الشهداء زوروا التقاعد العامة لتروا جحيم الذّل هناك بمعاملاتهم والزخم الذي لايرحم شيخا متهالكا وعجوزا نست حتى سحنة شهيدها. نعم اقولها لاشامتا بل متشظيا لقد نال السيد المالكي من الائتلاف مااراد ووصل لضفاف مااراد واستفاد حتى مما لم يخطط له وتنكر لمن اوصلوه وشظى انتباه الناس من الاغلبية التي تريد بعض حقوقها. هل هو لايعلم ذلك؟ هل هذه الامكانيات التي سخرت له في سنوات حكمه لم يقم بإستغلالها لفئوية محددة؟ هل تعرف سيدي المالكي ماذا سيختار ويحتار الناخب مما فعلتم؟ سيختار العزوف!! لانك سلبت منه قوة المقارعة وجعلته يفاضل بين ملكك وسطوتك الحكومية وبين نخبة جماعية لاتملك حتى في الاعلام ما وضع تحت تصرفكم الكريم من سيول التمجيد والتنظير ووو. نبارك لكم شطركم لجبهة الاغلبية! فلانحتاج بعد اليوم لااموال السعودية ولا تدخلات دول الباذنجان فانت نفّذ ت إرادتهم وانت بوعيك الكامل!ماهو المستقبل؟ ستنال كل الاصوات؟ محال؟ نصفها محالين؟ ربعها؟ لاادعي قراءة الفنجان فقد قلتها هنا مُحبا انك خاسر في الائتلافين!حتى الذين كنت تراهن عليهم من القوى السنية خذلوك لانهم جميعا اي اعداء الوطن ينظرون للشيعة نظرة سلب حكم! لانظرة شعب يقظ صبور رؤؤم عطوف وطني منهم ومن نفس التراب تحمل اقسى منهم في سنوات الغدر الصدامية وبعد محق النظام وصبر وصبر ثم اسالكم بالعلي القدير اليس بمستطاع السيد المرحوم عبد العزيز الحكيم ان يكون في الواجهة التي وضعكم فيها؟ لم لم يفعل؟ المناصب زاهية ولكنها تزول والوجاهة لاتحتاج المنصب ابدا ولكن المنصب يحتاجها فاليوم لم لم يفرض نفسه السيد عمار الحكيم؟ انه يعرف الناس ويعرف ان خدمتهم حتى ولو بالدعاء لهم لابالكرسي الذي ينسيك من اوصلوك اليه. نعم شبه يقين انك لن تنال الكرسي الابمعجزة تشبه نظرية زحزحة القارات! وانك ستاتلف معهم عاجلا ام آجلا سواء قبل او بعد الانتخابات ولكنك ايضا ستكون فاقدا لشروطك التي مهما دارت عليها دائرة الصمت فهي شروط تتعلق برئاسة الوزراء القادمة فاليوم الحكم جماعي وليس الاللاغلبية فهم يتحكمون بمستقبل العراق بل واقولها وقد قلتها سابقا ولو ان الظروف ليس لصالح مااقول! ستتندم الناس على الفدرالية وحتى الذين يريدون مقاسات الكراسي على حجوم اجسادهم سيفهمون ان الفدرالية ستتحقق يوما ما بارادة الناس التلقائية لاالتلفيقية كما تصورونها للناس فقد ملّ البصري عذوبة تصورونها لمائهم المجّ ! ومل الذي قاري وعود مكافحة البطالة! وملّ النجفي بؤس الخدمات وكانما النجف دارفور اخرى للبؤس السكاني! اما ميسان فقد بقت كما بناها نبوخذ نصر(وهولم يبنها)، اثار واطلال ياسيدي! اما لوكانت التطبيقات الدستورية متحققة لكان لميسان لوحدها صولة عمرانية كنصف دبي! انتم هشمتم هذا الخيال اللامتحقق ودمرتم صورة الأمل بدولة كريمة واليوم شتتم الاغلبية وشطرتم اصواتها ورسمتم سوداوية في مشهد احداقها الصابرة. لاحول ولاقوة الابالله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك