عزت الأميري
نبارك تكوين إئتلاف دولة القانون وكل القوى ال40 معه الذين كانوا كلهم يدا واحدة خلف القائد(عذرا للتشبيه) فهو سيدخل إنتخابات يتوقعها بنسخة إنتخابات مجالس المحافظات في حجومها الفيزياوية.مرة أخرى يُصاب الناخب مُحبكم في كل العراق مادام للنبض طاقة لاتنضب، يُصاب بالخيبة فقد أججت سيدي فينا خديعة كبرى عندما قلت عن الإئتلاف بأنه سفينة نجاة ولكنك لم تركن لضفتها وتركتها ولم تستقلها بل ودعتها دون وداع فهل وهل؟
نعلم القليل عن تطور جراحة القلوب، نعلم ان الشعراء وامبراطورياتهم يصفون القلب بمخزن المشاعر والمتيميون الوالهون يمسكون قلوبهم عند الوصف ونعلم ان للقلب البشري أُذينين وبُطينين ونعلم ان نبضه ديمومة للحياة وتوقفه المفاجيء موت محقق لاتنفع اي صعقة لعودته النبضية،كنت ارى الائتلاف قلب الحياة السياسية كنت ارافق نبضه في اشد حلكة القتل المذهبي كنت ارى ان القلب (الائتلاف) يتحمل كل الطعنات فحتى صدره الرحب الرؤوف الرحيم كان مهشما من خيانات شركاء الوطن وتحمل القلب كل شيء لابطفرة وراثية ولابغفوة نوم صحونا بعدها بل بحيثية زمنية توثيقية وصلت للدقائق والثواني مع الاحداث لقد نفذ صبر الجميع الاصبر الائتلاف فلم يكن القلب النابض الواحد الاقائد الجسد المُنهك حتى توجناه باتفاقية الانسحاب هي تاج نضالكم واليوم اليوم تسير القوافل شتى لاتجاهات تسحق هذا الصدر الحنون! ومن بعده تهشم ذاك القلب الذي حمل الحب لكل العراقيين وصبر على اقسى جريمة حصلت في تاريخه وهي جريمة تفجير العسكريين ع فقد نالت من العقائد ولم يكن هناك رد فعل قاسي الاالصبر وحفظتم الوطن والوطنية وصبرتم على الاذى في جنب الله واليوم يبرز لنا ولكم وريد من ذاك قلب الصبر الواحد ليتمرد على النبض والقلب! وريد او شريان أبهر لايبهرني، المهم بخطوة سياسية ومشرط جراح غير ماهر الافي تقطيع احداق الصابرين على مضض، يقوم السيد المالكي بشطر ذاك القلب شطرين! ليفلق قلب الائتلاف ذو الصدر الحنون الحنون!
هل كانت خطوة محسوبة؟ هل كانت خيانة؟ هل كانت انانية؟ هل كانت نرجسية؟ هل كانت غرورا سياسيا؟ أم إستقراءا خاطئا؟ فلتكن من تكن والله لقد حجبت الوكالة العزيزة براثا عشرات المقالات عندما كانت تنتقد بعض خطوات السيد المالكي ومن اغلب كتابها الذين هم لاينتسبون لجهة سببت للسيد المالكي غصّة هو شَرَ قَ بها بلاوجه حق!واليوم يرد السيد المالكي الدين لمن اوصولوه من المجهولية لبريق الزعامة ليسحق الصدر الحنون الائتلاف ويفلق القلب النابض بعملية سياسية جراحية هو ليس طبيبها الاختصاصي الجرّاح!
نعم سيدي لقد فلقت القلب لاأقولها تهجما فقد قطعّت اوصال الامال الشيعية في اغلبية مدروسة الجانب تستفيد من أخطاء حكومتك وتعيد الامل للناس فاصطففت جنب ظل الكرسي العتيد،يزين لنا رفاقك انك زاهد فيه ! وان من المبكر الحديث عنه والحال انك لازلت تمسك مشرط الجرح الفالق القلب! تشهره في وجوه كانت خطواتها لكم لالك وحدك فلم تكن انت في المخيلة والصورة ابدا! وعندما صيروك بها اردت البقاء في الشبكيات للابد وهذا محال في علم العيون يافالق القلب ومؤذي الاغلبية التي ظننتها تناصرك وحضن الائتلاف الاكبر كانت تناصر.
https://telegram.me/buratha