المقالات

لقد فلقت قلب الشيعة الواحد نصفين سيدي المالكي!

2257 14:50:00 2009-10-02

عزت الأميري

نبارك تكوين إئتلاف دولة القانون وكل القوى ال40 معه الذين كانوا كلهم يدا واحدة خلف القائد(عذرا للتشبيه) فهو سيدخل إنتخابات يتوقعها بنسخة إنتخابات مجالس المحافظات في حجومها الفيزياوية.مرة أخرى يُصاب الناخب مُحبكم في كل العراق مادام للنبض طاقة لاتنضب، يُصاب بالخيبة فقد أججت سيدي فينا خديعة كبرى عندما قلت عن الإئتلاف بأنه سفينة نجاة ولكنك لم تركن لضفتها وتركتها ولم تستقلها بل ودعتها دون وداع فهل وهل؟

نعلم القليل عن تطور جراحة القلوب، نعلم ان الشعراء وامبراطورياتهم يصفون القلب بمخزن المشاعر والمتيميون الوالهون يمسكون قلوبهم عند الوصف ونعلم ان للقلب البشري أُذينين وبُطينين ونعلم ان نبضه ديمومة للحياة وتوقفه المفاجيء موت محقق لاتنفع اي صعقة لعودته النبضية،كنت ارى الائتلاف قلب الحياة السياسية كنت ارافق نبضه في اشد حلكة القتل المذهبي كنت ارى ان القلب (الائتلاف) يتحمل كل الطعنات فحتى صدره الرحب الرؤوف الرحيم كان مهشما من خيانات شركاء الوطن وتحمل القلب كل شيء لابطفرة وراثية ولابغفوة نوم صحونا بعدها بل بحيثية زمنية توثيقية وصلت للدقائق والثواني مع الاحداث لقد نفذ صبر الجميع الاصبر الائتلاف فلم يكن القلب النابض الواحد الاقائد الجسد المُنهك حتى توجناه باتفاقية الانسحاب هي تاج نضالكم واليوم اليوم تسير القوافل شتى لاتجاهات تسحق هذا الصدر الحنون! ومن بعده تهشم ذاك القلب الذي حمل الحب لكل العراقيين وصبر على اقسى جريمة حصلت في تاريخه وهي جريمة تفجير العسكريين ع فقد نالت من العقائد ولم يكن هناك رد فعل قاسي الاالصبر وحفظتم الوطن والوطنية وصبرتم على الاذى في جنب الله واليوم يبرز لنا ولكم وريد من ذاك قلب الصبر الواحد ليتمرد على النبض والقلب! وريد او شريان أبهر لايبهرني، المهم بخطوة سياسية ومشرط جراح غير ماهر الافي تقطيع احداق الصابرين على مضض، يقوم السيد المالكي بشطر ذاك القلب شطرين! ليفلق قلب الائتلاف ذو الصدر الحنون الحنون!

هل كانت خطوة محسوبة؟ هل كانت خيانة؟ هل كانت انانية؟ هل كانت نرجسية؟ هل كانت غرورا سياسيا؟ أم إستقراءا خاطئا؟ فلتكن من تكن والله لقد حجبت الوكالة العزيزة براثا عشرات المقالات عندما كانت تنتقد بعض خطوات السيد المالكي ومن اغلب كتابها الذين هم لاينتسبون لجهة سببت للسيد المالكي غصّة هو شَرَ قَ بها بلاوجه حق!واليوم يرد السيد المالكي الدين لمن اوصولوه من المجهولية لبريق الزعامة ليسحق الصدر الحنون الائتلاف ويفلق القلب النابض بعملية سياسية جراحية هو ليس طبيبها الاختصاصي الجرّاح!

نعم سيدي لقد فلقت القلب لاأقولها تهجما فقد قطعّت اوصال الامال الشيعية في اغلبية مدروسة الجانب تستفيد من أخطاء حكومتك وتعيد الامل للناس فاصطففت جنب ظل الكرسي العتيد،يزين لنا رفاقك انك زاهد فيه ! وان من المبكر الحديث عنه والحال انك لازلت تمسك مشرط الجرح الفالق القلب! تشهره في وجوه كانت خطواتها لكم لالك وحدك فلم تكن انت في المخيلة والصورة ابدا! وعندما صيروك بها اردت البقاء في الشبكيات للابد وهذا محال في علم العيون يافالق القلب ومؤذي الاغلبية التي ظننتها تناصرك وحضن الائتلاف الاكبر كانت تناصر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي حسن حيدر البدري
2009-10-07
نوري المالكي يعتقد انه قادر بدون التيار الصدري الذي اتى به لرئاسة الوزراء نكاية بعادل عبدالمهدي وبدون المجلس الاعلى الذي صوت له قابل بنتيجة التصويت داخل الائتلاف الموحد بكل ود وديمقراطية ايضا المالكي يعتقد انه قادر انياتي رئيس للوزراء دون حلفاء الامس اخوانه في حزب الدعوه ناهيك عن بعض الاسماء المستقله التي صوتت له بالامس وهيه اليوم ضده بمن سيفوز المالكي بمهدي الحافظ وصفية السهيل والشهرستاني المرفوض شعبيا اعتقد المالكي مقبل على هزيمة قوية وحينها سيبصق في وجه مستشاريه بكل ندم والله الاعلم
اميري علي
2009-10-06
شكرا لكاتب المقال ولكن معروفة كل هذه الضجة ورائها العسكري والعبادي والشهرستانني وهؤلاء معروفون بكرههم ؟ اي مستشارين يأخي ؟
نافع السعيدي
2009-10-05
قد يكون المالكي ومن وراءه حزب الدعوة صائبا في ابقاء المالكي على دفة السلطة ولكن للمجلس الاعلى ايضا كلمته وينبغي ان يقولها هذه المرة واكاد اجزم ان الانتخابات القادمة تحمل مفاجئة من العيار الثقيل؟؟؟
ابو علي
2009-10-04
لم يفلق قلب الشيعة ...الشيعة عندهم امامهم الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعندهم مراجع في زمن الغيبة ... الم يحذرونا من حب الحكم والملك والكرسي وبانها اضلت من كان قبلهم واودعتهم في جحيم لايطاق منتظرين الدرك الاسفل في الجحيم حينما تقوى الابصار ...اليس سبب شقاء هذه الامة هو تولي من ليس له الاهلية للحكم واقصاء سيدهم وتاج رؤوسهم وابعاده ومساواته بغيره ..ثم تنقيص شان من كانو اهلا لكل شيء بعده وتبديلهم مراتبهم والاستهانة بهم والتنكيل بهم ..صلوات الله عليهم اجمعين اعتبروا ايها الموالين
ابوفاطمةالهاشمي
2009-10-03
يبدوا انمن كان يتحدث عن هارون اللا رشيد ويصفوه بانه دكتاتور منحرف عندما يقول لأبنه لو نازعتني على الكرسي لأخذت اكثرك شعرا بات يؤمنان هارون ليس بدكتاتور وانما رجل له الحقفيالحفاظ على منصبه والدفاععن منجزاته التي ملأت البقاع فهل نسي المالكي والدعاة ان كانوا حقاً دعاة اقول الشهيد الصدر الاول وهل نسوا دماء الدعاة التي سالت تحت المقاصل ورصاص الكافرين هل نسوا انهم بدمائنا وصلوا الى ما هم عليه الان بعدما تحملنا ظلم وبطش وعنجهية حكم الفرد الواحد يجبان لا ينسى الدعاة ان صدام صعد على رقاب صحبه فنتبهوا ؟
الشاعر ابو احمد الحداد المسعودي
2009-10-03
جَرحْ واحدْ ،ألَمْ واحدْ ،وَطنْ واحدْ شعَبْ ... ! صَنفوُنه ( قائمتين ) !! أبو أحمَد الحَداد المَسعُودي ....................................... جَرحْ واحدْ ،ألَمْ واحدْ ،وَطنْ واحدْ ... شعَبْ ... ! صَنفونه (قائمتينْ )!! خلونه نرَشّحْ للسياسَه إوجوُه .. ونشوُفْ القوائمْ تحجي (بلسانينْ ) مَنعيّبْ السياسي ، إبشرط لاينعابْ بَسْ كوُنْ السياسي إيوَحّد (الصَفينْ) ليزامُط ْ شعارْ الناسْ .. جَزعانينْ نريدْ إحنه الفعلْ ، واليخدم إلنه (الزيّنْ) ست سنين عُبرَتْ والوَطنْ تعَبانْ بَعدَه إينوُحط ْ إبإيدّينه ( والرجليّنْ ) مَيخالفْ يكوُلْ الشعَبْ خلنه إنشوُفْ باجرْ نتفق ْ ؟ لوُ ننقسّمْ (نصُُيّنْ) إذا جانتْ سياسَه ، الحكمَه بيها إدرُوبْ يَعني إبكُلْ شرُط ْ نتوافقْ ( إبصُوتيّنْ ) لتدَني اليّدَوّر ثرثرَة أحزابْ ... ولاذاكْ اليّبيعْ الآخرَه ( إبقرشينْ ) !!؟ ولاذاكْ اليكُول السنه خسرانينْ ولاذاكْ اليكُولْ الشيعَه ( منتصرّينْ ) وَلا ذاكْ اليدَرعّمْ كُلْ وَكتْ بلسانْ يصَنفنه قوائمْ كُلنه ( خسَرانيّنْ )! كُلنه إبهَل الوَطنْ تاريخ ْ وبأطيافْ .. وألوانْ العراق إجرُوفْ ( للنهَريّنْ ) لتَعَرْفْ الوَطنْ قوَميَه .. للجيرانْ عَرفه إنته إبخريطه وكلنهَ (متحَديّنْ ) عُنوانكْ سياسيْ وكلبَكْ الديوانْ تبًُكَه إويه المُواطنْ بيكْ ( مفتخرّينْ ) نحب إحنه اليّحبكُمْ شرُط ْ ماينعافْ لئن بيكُمْ مَجدنه إيفوجْ ( بالداريّنْ ) حُبكُمْ للوَطنْ غرسُونه بالإيمانْ ... وبصَرح العَقيدَه ، الديّنْ ( للخيّرينْ ) لتبيعْ العَقيدَه وتنحرفْ خسَرانْ دَم شعبَكْ أمانه إوياكْ يُوم (الدينْ ) نخيتكْ يالسياسي إبصدق طيبْ إلسانْ أريدَكْ للوَطنْ للناسْ ( للطَيبّينْ ) وأريدَكْ كُلْ وَكتْ تاريخ ْ لليحجُونْ وَخلي إسمَكْ سَفينه إيرَكبْ ( الماشينْ ) تمت ولله لحمد هولنده 2009م كُتبَتْ أبياتي : ( بمضمون غير قابلْ للتعليق ) ..! والله من وراء القصد ... دُعائنا : المُوفقيه للجميع ( أعني السياسّين ) الشُرفاء ْ
صباالعمر
2009-10-03
انشأت وأبدعت لكن بودي ان ابين ان كرسي المسؤلية يسحر كل من يجلس عليه وحتى مستويات المدراء من هم دون السيد رئيس الوزراء لكن يبدو ان التجارب السابقة لم تثمر بنتائجها مثلا السيد علاوي عندما اعتلى منصب رئاسة الوزراء وغيره فعند انتهاء مدة مسؤلياتهم حاولو جاهدين بكل الوسائل التمسك بموقع المسؤلية من خلال تشكيل ائتلافات وتجمعات بغية الفوز لكنها فشلت امام غول العراقيين المظلومين ونحن لا نود للسيد رئيس الوزراء تكرار التجربة وهي محكومة بفشل مسبق فما دور الخمسين مستشار اذن وأين استشاراتهم لخدمة المواطن !
محمود شاكر شبلي
2009-10-03
لقد فطرت قلبي سيدي بكلماتك واثرت أشجان كثيرة , فلقد أحزننا موقف المالكي ومن قبله الجعفري ولقد اثبتا أن لكرسي الحكم موقعا في النفوس لايمكن تجاهله حتى لو كانت تلك النفوس تعتقد بنفسها العفة
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك