بقلم:فائز التميمي
صرح السيد السنيد في حفل إعلان إئتلاف دولة القانون أن هنالك لا زال طلب أكثر من ثلاثين جهة للإنضمام لم تدرس بعد!! شككت في أن ما قاله ربما نصف الحقيقة لسبب بسيط أن بعض الجهات أو الشخصيات التي أعلنوا إنتمائها هي شخصيات لا تمثل إلا نفسها وهي عناصر إنتهازية لا تؤمن لا بأهداف دولة القانون ولا أي إئتلاف آخر بقدر إيمانها بمصالحها!! ولا داعي لـذكر أسماء بعضهم فكل الناس تعرفهم فهم ملونون وفلم سكوب!! والأمر الثاني أن جريدة الشر السعودية في 2 إكتوبر 2009م نشرت تصريحاً للإرهابي مستشار الصحوات أبو عزام: لقد رأينا تعاطف المالكي الإيجابي مع القضايا الوطنية وعليه فإنه الأقرب إلينا في حال قررنا الإئتلاف من أجل خوض الإنتخابات المقبلة. إنتهى.(1) من الدواهي أن يتحدث لنا إرهابي واضح الهوية عن قضايا الوطنية!!.(2) أنّ مدح هـذا الإرهابي هو ذم للإئتلاف دولة القانون لأن مثله لا يعرف رائحة الوطنية.(3)إذا قبل إئتلاف دولة القانون المدعو أبو عزام التميمي شخصياً فيها ( ولا أعني كل عناصر الصحوات فربما فيهم من هم طيبون) فإنه يعني أن قبول مجرمين بعثيين وارد أيضاً بل إن أبو عزام مثال لصدامي طائفي وحاقد ويجمع كل مشتركات الجريمة بين البعث والقاعدة فهو في الميزان أسؤأ من البعثيين الصداميين.وما يريبني أن قيادة إئتلاف دولة القانون قد قبلت من أمثاله ولكنها ليس لها الجرأءة أن تعلنهم على الملأ فقررت تأجيل ذلك ويتم في غفلة عن الناس قبولهم فيها حتى من دون إعلان.فإذا صحت ظنوني وأسأل الله تعالى مخلصاً أن لا تكون صحيحة فإنهُ حتى لو فازت إئتلاف دولة القانون فستكون ضد أبناء الشعب العراقي بل فهي ستكون إئتلاف دولة اللا قانون!!. لا تقولوا لنا لقد صحا أبو عزام فإنه ينطبق عليه المثل الشعبي" لو القوادة تتوب كان البحر يروب" وإذا كان للمثل إستثناءات ممن قد تابوا فليس من تصرفاته و تصريحاته في الصحف والقنوات الصفراء ما يدل على صحوته بل على عكس ذلك تماماً.في الى من يهمه الامر في إئتلاف دولة القانون أيكم أن تضموا هـذا العار إليكم!!
https://telegram.me/buratha