المقالات

المالكي يقر بان السيد الحكيم رض سند حكومته من السقوط

1036 11:27:00 2009-10-04

علي القريشي

اعجبت وانحنيت احتراما لخطاب دولة رئيس الوزراء نوري المالكي في اربعينية السيد عبد العزيز الحكيم رض عندما قال كلمة حق للتاريخ ابرء ذمته من خلالها اما الله والسيد الحكيم في ذكرى تابينه الجم بها بحجر افواه المتقولين الحاقدين من ان المجلس الاعلى حاول اسقاط حكومة المالكي من اجل الاستئثار بالسلطة وترشيح الدكتور عادل عبد المهدي بدل منه وهذا الاعتراف وفي هذا الوقت سيضيف الشيئ الكثير للسيد المالكي ولايضيف شيئ للمجلس الاعلى والسيد الحكيم لاننا نعرفهم ونعرف عدالتهم وصدقهم ونكران الذات لديهم وتنازلهم عن استحقاقاتهم الانتخابيةالسابقة دليل ذلك وهم الحزب الاكبر في العراق باعتراف العدو قبل الصديق وهذا اعتراف المالكي , من جهته قال رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته ، أن الراحل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم كانت له مواقف كبيرة في تثبيت أسس الحكومة العراقية ومؤسساتها كافة والدفاع عنها من المتربصين لها، مبينا ان هناك من يحاول أن يركب مركب الطائفية مرة اخرى.

واضاف "لا ننسى دور الفقيد السيد عبد العزيز الحكيم اثناء العمليات العسكرية التي نفذت في محافظة البصرة وكيف أرتجف البعض وظنوا أن الحكومة ساقطة، وتحرك البعض لتشكيل حكومة بديلة، فكان له دور مشرف بمساندة الحكومة والدعوة الى الوقوف مع الحكومة في مواجهة التحديات وهذا اعتراف يسجل للمالكي في اخر ايام حكومته بعد ان قيل الكثير سابقا عن نكران الجميل او البجاحة بتجير انجازات الحكومة الى حساب المالكي ورمي سلبياتها على المجلس الاعلى الاسلامي العراقي حقيقة كبر المالكي من جديد بنظري بعد ان صغر في الاشهر الماضية بمسلسل هجماته المتتالية على رفاق دربه في النضال المجلس الاعلى ومناصريه في الشدائد حتى من طبل ايام احداث البصرة وقال ان ظهر المالكي انكسر علي يد المليشيات وكادت جكومته تسقط بعد ساعات قليلة وكان اغلب اعضاء البرلمان ينتظرون موقف المجلس الاعلى وعرضوا عليهم ترشيح الدكتور عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة الجديدة شرط اسقاط المالكي وكسر ظهره لكن حنكة وحكمة ورجاحة عقل المجلس الاعلى لاسيما رئيسه الراحل المغفور له سماحة السيد المجاهد عبدالعزيز الحكيم رض فوت الفرصة على المتربصين والمرتجفين والبعثين والوهابية النواصب ومخابرات الدول العربية وحتى اميركا من سقوط رئيس الحكومة الشيعي لغايات في نفس الاخرين وابى السيد الحكيم رض ان يجافي رئيس الحكومة ويتحالف مع مناوئيه حتى لو كان الثمن هو رئاسة الحكومة تكون من حصة المجلس الاعلى

وهذا هو ديدن الشرفاء الوطنين المتمسكين بالوطن ووحدته ولهم غيرة على شعبه ومذهبه ومرجعيته وحقوق المستضعفين من شيعته فهذا هو السيد الحكيم كما عرفناه مجاهدا مناضلا مطالبا لحقوق الفقراء لامطالبا للكرسي وان اراد اخذ الكرسي لاخذه بسهولة ويسر لان من ذهب وانتخب الائتلاف 169 و 555 ذهب لمعرفته ب ال الحكيم وجهادهم ولعيون السيد الراحل رض ولم يعرف اكثر العراقيين من الساسة الجدد حينها حتى ان الاخ المالكي كان من الخط الثالث اوالرابع في الائتلاف لان السيد الجعفري هو من كان وجه الدعوة وممثلها ورئيسها وفي نهاية المطاف نقول للاخ المالكي لاشكر على واجب ان ماقلته اليوم في ذكرى اربعينية عزيز العراق الامام الحكيم بانه سند ظهرك وظهر حكومتك من السقوط بعد ان شكل الاخرين حكومة بديلة لحكموتك التي كانت قاب قوسين اوادنى من السقوط في عدة مرات ورغم كل ذلك هذه نقطة تسجل لك ومئات النقاط تسجل على اعداء المجلس الاعلى الذين اتهموه في مرات عدة بانه يحاول سحب البساط من حكومة المالكي لاسيما من هم يصرحون للاعلام باسم المالكي كالعسكري والعبادي والاديب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي هج من البعثيه وظلام اليوم
2009-10-04
وماذا يترتب على هذا الاعتراف بان السيد الراحل قدس سره الشريف كان قد سند حكومته وسند ظهره المكسور الازال يشوه صورة المجلس الاعلى وكل الشرفاء وحادثة الزويه القريبه شاهده ونعزاله باتلاف لوحده لكي يبقى في الكرسي لمدة اطول واحاطته بمجموعه من المستشارين الموتورين من حزبه واحدهم السانه يهذي باقذر الكلام على المجلس واليس هو من اتهم المجلس بتعطيل سندات الحكومه واتهمهم بتعطيل القرض لاجل الخدمات السبعيني المليار في البرلمان وغير وغير ذلك ولكن العبره مو بتسطير الحجي العبره بالفعل الحسن ورد الدين للشرفاء..
ابوسجاد الزبيدي
2009-10-04
الاخ الكاتب علي القريشي قد يكون هنالك ايضا شيئا آخر يمكن استنتاجه من التصريح و هو ان المالكي يريد القول للتيار الصدري بانكم وضعتم ايديكم بيد من حرضني على ضربكم و هي محاولة جديدة لدق الاسفين بين التيار و المجلس الاعلى غايتها زيادة حظوظ المالكي في رئاسة الوزراء مرة ثانية و لا اخفيك سرا ان قلت لك اني قرأت هذا الامر في التصريح
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك