المقالات

ال الحكيم اشتروا بيوت الكرادة والنجف !!

1807 16:50:00 2009-10-04

ابو هاني الشمري

بالامس مرت علينا اربعينية العلامة المجاهد السيد عبد العزيز الحكيم قدست روحه الزكية, ولأن عائلة الحكيم صاحبة يد بيضاء في تاريخ العراق الحديث فأن تلك اليد البيضاء لابد وان تكون مستهدفة بحقد لامثيل له من قبل كلاب النار وابناء البغايا لعلهم يستطيعون ان ينالوا من هذا الجبل الاشم.

حديث استيلاء آل الحكيم على بيوت الكرادة والنجف والذي روجت لها وسائل البعث الصدامي وطابورها الخامس منذ اليوم الاول لتشكيل الحكومة الوطنية الجديدة في العراق لم يعد خافيا على احد حتى انه بات حديث يتندر به اصحاب العقول الراجحة على سذاجة وضحالة اصحاب هذه الشائعة الرخيصة.ولان موضوعي هذا مخصص لبسطاء الناس الذين قد تؤثر فيهم هكذا شائعات فما عليهم الا ان يدققوا في كلماتي هذة كي يعرفوا حقيقة الخبث الاعلامي لامويي البعث العفلقي.

نحن جميعا نعرف ان هناك وسائل اعلام مفضوحة ومعلنة ولاءها للصف المعادي للشعب العراقي كقنوات الشرقية والجزيرة والمستقلة والبغدادية والكثير غيرها اضافة الى مواقع الكترونية لاتحصى وكذلك الكثير من الصحف الصادرة داخل وخارج العراق, وهذه الوسائل الاعلامية تتحين الفرص لاظهار اي زلة او تصرف ربما يكون غير مقصود من هذا المسؤول او ذاك للنيل منه ومحاول الايقاع به وتسقيطه اعلاميا, حتى وصل الحال بالكثير من تلك الوسائل الاعلامية ان تظهر حالات لمرضى وفقراء ومعدمين تجاوزت اعمارهم الخمسين عاما او اكثر من ذلك ليرموا بالمصائب التي اصابت هؤلاء الناس على الحكومة الجديدة رغم ان هؤلاء المذكورين عاشوا جل اعمارهم وامراضهم ضمن فترة حكم طغمة البعث الاجرامية, ولكن تلك الوسائل الاعلامية استغلت هؤلاء الناس من اجل التشويه على الحكومة الجديدة وقادتها المخلصين رغم اننا هنا لسنا بصدد الدفاع عن الاخطاء التي ارتكبها القادة الجدد اثناء ادارتهم للبلد خلال الفترة الماضية.اذن تلك الوسائل الاعلامية لم تترك شاردة ولا واردة الا واظهرتها على شاشاتها او على صفحاتها الاولى للايقاع بالحكومة والرموز الوطنية رغم ان الكثير من تلك المشاهد التي اظهرتها تلك الوسائل الاعلامية كانت كاذبة وتم دحضها وفضح المروجين لها.والآن سيقول القارئ اللبيب وانا اقول معه ايضا ... لما كانت تلك الوسائل الاعلامية بهذا النشاط الذي لامثيل له لايجاد ماينتقص من شخصيات البلد ورموزه الوطنية البارزة فلماذا لم تجد تلك الوسائل الاعلامية الى هذه الساعة شخص واحد يخرج من على شاشاتها او صحفها ليقول بأنه يملك البيت الفلاني والذي يقع في الكرادة او في النجف(وطبعا سيعرض مايثبت الملكية) وان عائلة الحكيم استولت عليه او انها اجبرته على بيعه لها رغم اننا نسمع بأن تلك العائلة الشريفة استولت على اغلب بيوت الكرادة واكثر بيوت النجف ... فهل حقا لايوجد شخص واحد ممن صودرت اراضيهم او بيوتهم يطالب باسترداد حقه المغصوب الذي استولت عليه عائلة الحكيم ليظهر من على قناة الشرقية او الرافدين اوغيرها ليعرض مظلوميته تلك !!.

ان هذا الاستنتاج يقودنا الى ان تلك الوسائل الاعلامية الخبيثة والتي تدار من قبل مافيا البعث العفلقي مهنتها التشهير لا أكثر وصدقوني لو ان تلك الوسائل وجدت وليجة حتى وإن كانت صغيرة لاستخدمتها بخبث لامثيل له ضد هذه الشخصية او تلك.ولقد اظهرت الوصية الخاصة للسيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله مقدار الزهد الذي عاشه ومقدار مايملك في العراق وهو البيت القديم الذي ورثه عن والده اية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قده) ولا شئ سواه!!

ان هذه الحملة المدروسة للنيل من آل الحكيم كونهم رموز قدموا التضحيات الجسام للعراق تحولت الى دليل ادانة ضد اولئك الكتاب المنحرفين او تلك الوسائل الاعلامية الرخيصة حتى اصبح لدينا معيار بسيط يمكننا من خلاله تمييز العفلقي والشاذ عن غيره من الناس بمجرد انتقاصه من عائلة الحكيم وقيادات المجلس الاعلى ومنظمة بدر .. اما عن سبب ذلك فلأن هذه الشخصيات التي يريدون النيل منها قد وجهت لهم الصفعات الشديدة التي نزلت على رؤوسهم العفنة والتي لايمكنهم نسيانها منذ ايام مقاومة البعث العفلقي في ثمانينات القرن الماضي حتى سقوطه المدوي عام 2003.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ذياب الموصلي
2009-10-06
سلمت يداك استاذ هاني على هذا التحليل الجميل والهادئ فوالله منذو السقوط انا في محافظة نينوى لا اسمع سوى هذه الاسطوانة حتى انه شخص مرة ذكر ان السيد الراحل استولى على كل شقق شارع حيفا تصور انه كان صديقي المسيحي موجود وانبرى لهذا الرجل وهو من اخواننا اهل السنة وقال له يا رجل الى ان جاء المالكي للحكم ما كان يستطيع اي شيعي الدخول في شارع حيفا من اين لك هذا الكلام واتقو الله و تاثرتو لهذا الحديث لكل وقت هناك حسين وهناك مسيحي مثل وهب يدافع عن الحسين واخواننا السنة يتبعون عوراتنا حسبنا الله ونعم الوكيل
نور العراق
2009-10-05
رحم الله من رحل من سادتي آل الحكيم وحفظ الله الباقين .. ان مجرد تسمية السيد عمار بـ( آخر رجال الحكيم) يدل دلالة واضحة على ما يعتمل في صدور اولئك الأقزام من حقد وآمال ضالة لـ هذه العائلة العلوية الشريفة وان شاء الله يكون السيد عمار واحد من المئات من رجال آل الحكيم وليس آخرهم . حفظكم الله جميعا" يا ابناء الطيبين
زيــــــد مغير
2009-10-05
حينما كان بطيحان التكريتي أبو التيسين يمتلك العراق لم يجرأ أحد أن يقول كلمة , والتيسين عداي الأرتل وقصي الأهبل يبنون قصور من ذهب كان العراق ملك صرف لهم ..أين كانت أقلام أقزام الأعلام ....؟ تبا ً لكل من يتهم آل الحكيم بحب الدنيــــــا وتبا ً لكل من يفتري على اشراف العراق ....ولعنة الله على خنازير عفلق
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك