المقالات

السيد المالكي يخطأ في حل الشفرة فيُبقيه المطلك في قائمة الطائفيين!!

1131 17:35:00 2009-10-04

بقلم:فائز التميمي

تصريحات كثيرة من المطلك والنجيفي نشرتها الصباح الجديد في 3.10.2009م وملخصها أن خروج السيد المالكي من الإئتلاف السابق لا يعني تخليه عن الطائفية!! فماذا يريدون منه أن يعمل ليثبت أنه غير طائفي!!إن تهمة الطائفية التي وللأسف إستعملها بعض حلفاء الإئتلاف العراقي الموحد ضد إخوانهم بدأت ترتد عليهم. وعلى فرض أنهم فعلوا ذلك بحسن نية فإن المقابل من الطائفيين مثل المطلك والنجيفي إستغلوها لمزيد من التنازلات من قبل قائمة إئتلاف القانون وهـذا ديدن الصداميين في المراوغة. ولكن ما الـذي يريدونه من تلك القائمة!!؟.إنهم إستعملوا تهمة الطائفية كشفرة إبتداءً ثم كُشفت ولا زالوا يستخدمونها وهي أنهم يعرّفون الطائفي هو:(1) من يريد ان يكون منصب رئيس الوزراء للأكثيرية وهم حوالي 60 % من الشعب العراقي.(2) من لم يفسح المجال لحزب البعث بالعمل ويطلق سراح المجرمين و وعتاة البعثيين الصداميين ويعينونهم في الدولة وإعادة الجيش والأمن السابق.المشكلة أن المطلك ومن هم من أمثاله هم الطائفيون حقاً (ولكن ليس بمعنى أنهم مهتمون بعمر أو علي ولكن بقدر ما يتعلق الأمر بالحكم فهم يريدون تسلط المجرمين على شؤون العراق) ولكن إستبقوا الأمر فإتهموا غيرهم بالطائفية وللأسف وقع البعض في الفخ وراح من مبدأ الدفاع عن النفس وليكون ملكيا أكثر من الملك نفسه راح في "إنتفاضة" هوجاء يتهمون شركائهم بالطائفية عسى أن يرضى عتاة البعث والإرهابيين والدول العربية عنهم وأولئك يقولون لهم في كل مرة: هل من مزيد!! وحتى والعياذ بالله لو سبّ أحدهم علياً (ع) على المنابر من القادة الشيعة فلا ينفع فهو طائفي مالم يتنازل للحكم الى عتاة الطائفية وإلا فإن شرفاء أهل السنة لو حكموا فلا إعتراض عليهم ألم يُسالم السيد الحكيم (قده) المرحوم عبد الرحمن محمد عارف لأنه فقط أبدى بعض الإحترام للشيعة وقد حفظ له الشيعة والعراقيون عمله بعكس أخيه الـذي هو عراب الطائفيين والحاقدين.نصيحة الى الأخوة :في عالم السياسة لا تحرق أوراقك كلها مثل ما فعل السادات،يقول كسينجر وكنت أريد منه أن يحتفظ ببعض الأوراق(ربما حتى للتمثيل) وكان يرفض فهل سنكون حمقى مثل السادات.!!لقد قرأ حلفاء الأمس وأخوتنا الأعزاء الشفرة خطاً فوقعوا في فخ المطلك والنجيفي!! وما أدراك ماهم!! وإذا بقينا نقدم التنازلات فسيأتي يوم يكون لسان حال البعض ما قاله الشاعر إبراهيم ناجي في قصيدته الأطلال: إنني أعطيتُ ما إستبقيتُ شيئاً.!! وعندنا مثل يقول: لو شعلت لهم العشرة (أصابع) شمع فلن يخرجوكم من قائمة الطائفيين الصفويين..الخ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك