سامي جواد كاظم
هنالك موقع اسمه وطن يغرد خارج السرب هذا الموقع والذي يعد نسخة طبق الاصل من مواقع كثيرة اخرى غايتها تجنب الحقائق ودمغ الحق بالباطل تعرض الى اختراق وهابي لمدة ساعة او اقل من الساعة قبل ثلاثة ايام كتب على صفحة الموقع تحذير الى الموقع بعدم نقل اخبار الرافضة والا الغي الدومين للموقع .هذا الموقوع حقيقته انه بوق يزمر به ضد الشيعة فيما ينشر من اخبار ومقالات ويكفيه ان مجموعة كتابه اغلبهم من نمط كتاب البعث والعجيب فيه هو الغباء في توثيق الكذب ومحاولتهم جعلها حقيقة ، وتخيلوا احد كتاب هذا الموقع صلاح المختار الناطق باسم البعث وحتى نوثق ما اسرد من اكاذيب خارج سرب الحقيقة انقل لكم بعض الفقرات من مقاله الاخير المعنون عنوان يدل على سوء سر وسريرة الكاتب وهذا نصه (إشكالية حزب الله : ( طاهرة ) في بيروت عاهرة في بغداد ) اعتذر من نقل هكذا عبارات لا تليق الا بكتابها .ذكر جملة من الاكاذيب حتى انها لا تنطلي على الاغبياء وساقتطف بعض سفاسفه هذه حتى تعلمون ماهية البعث العابث بدماء العراقيين . يقول المختار (اعتبار ولي الفقيه اوجب بالطاعة من الانبياء ومن يخالفه يحكم عليه بالكفر وتحرم عليه زوجته وماله ويرسل للنار بفتوى من خامنئي ولي الفقيه الحالي او كل من يحمل لقب مرجع كالسيستاني الوطني الايراني الاصيل ) والمعلوم لدى كل البعثيين قبل غيرهم ان السيد السيستاني لا يعمل بولاية الفقيه هذا اولا وثانيا من اين له ان من لا يؤمن بولاية الفقيه يكفر وتحرم عليه زوجته ويرسل الى النار فكيف اذا كان نصف مجتهدي ايران مع الاصلاحيين لا يعملون بولاية الفقيه ؟!!يعقب المختار على رسالة المواساة التي بعث بها حسن نصر الله الى السيد عمار الحكيم واقتطف بعض الفقرات ليحللها بعقله الجهبذي وبنظره الثاقب وببصيرته الخارقة !!!! فقد ذكر عن السيد الحكيم ( وثاني ما لا يفاجئنا هو قول حسن ان عبدالعزيز رحل ليكون الى (إلى جوار آبائه وأجداده الميامين ) وارجو ملاحظة ان اجداد المتوفى فرس وليسوا عربا ،) تخيلوا معنا الى أي درجة وصل الحقد بهذا الرجل حتى انه لا يميز راسه من قدمه فيقول على ال الحكيم فرس ولا يعلم ان السيد محمد سعيد الحكيم اشترك في الانتخابات الاخيرة ولو كان كذلك لزمرت بقاياهم في العراق والمقعنين بقناع عضو البرلمان العراقي . ولا يعلم ان البعثيين رحّلوا كل العلماء من النجف بحجة فارسيتهم الا ال الحكيم لم يستطيعوا تلفيق تهمة النسب الفارسي لهم . وكما انك يا مختار بتلفيقك هذا تنسب تاريخ مشرف من العراق الى ايران ويكفيه السيد محسن الحكيم فخرا هو انه احد قادة التحرير والثورة والمقاومة ضد الانكليز والتاريخ يقول هذا لا تستطيع انت ولا من لف لفيفكم ان يمسح هذا الانجاز الرائع من ال الحكيم .ويعاود بلاهته في القول (انهما - أي عزيز وباقر - من اصل ايراني وهو امر لاشك فيه وهما يعترفان بذلك )، لا اقول سوى ان الغباء المفرط يؤدي الى ضحك المجانين عليه .لاحظوا التجاوز على الافراط في الكذب والتلفيق عندما قال (أرسل محسن الحكيم ولديه عزيز وباقر الى ايران نتيجة سوء سيرتهما ) تخيلوا هذا ولانه لا يعرف الا الحقد على من هو ضد نهج البعث فانه يطلق الكلام حقدا وجزافا وكانه لا يعلم ان السيد محسن الحكيم توفى في العراق ولم يخرج ولديه من العراق وبداية السبعينات لفقت تهمة من البعث الى السيدالشهيد مهدي الحكيم شقيقهم الاكبر تهمة الجاسوسية فهرب من العراق واما السيد محمد باقر والسيد عبد العزيز بعد اربع سنوات او اكثر بقيا في العراق حتى ان الانتفاضة الصفرية تشهد حضور السيد باقر الحكيم عام 1975 فكيف ارسلهم السيد محسن الحكيم الى ايران بعد وفاته؟اما بقية الاكاذيب التي سردها في مقاله فانها تافهة ولا تستحق الرد لانها بضاعة فاسدة لعقول راكدة
https://telegram.me/buratha