المقالات

من ينقذنا من مزاج معلمات مدينة الصدر ؟

1221 13:24:00 2009-10-05

علي دنيف حسن

بدأ العام الدراسي الجديد ، وليته لم يبدأ أصلا . مع بدايته بدأت الحكاية نفسها . حكاية كل عام منذ سقوط النظام وحتى اليوم . المدارس بلا قرطاسية . المعلمون والمعلمات خصوصا يطالبن التلاميذ بجلب دفاتر . الدفاتر لدى صاحب الدكان . وهذا لا يوزعها مجانا بل يبيعها بأسعار غالية ،ومدينة الصدر مدينة العوائل الانفجارية . في كل بيت تجد أكثر من عائلة . تجد الأجداد والأحفاد وحتى أحفاد الأحفاد . ولكل عائلة ، مهما صغر حجمها الكثير من الطلاب والتلاميذ . على رب البيت أن يشتري أكثر من دزينة دفاتر لعله يسد بعض الحاجة . المعلمات وأكثرهن من المدينة نفسها لا يبالين بهذا الأمر ولا يأخذن المستوى المعيشي للناس بعين الاعتبار .كل واحدة منهن تردد القصيدة نفسها( آني معليهلوتجيب دفتر ابو الميه لو لا تلفي عليه )كل عام تقول وزارة التربية إنها ستوزع القرطاسية على المدارس فورا ، ثم لا توزعها إلا قبل نهاية العام بأيام .كل عام تعاد هذه القصة نفسها .كل عام اكتب عن هذه المشكلة نفسها وكل عام يقولون إن العراق سيصبح بألف خير ولكن متى ؟؟؟؟؟!!!!!!وهذا رابط لعمود صحفي كتبته في العام الماضي في جريدة الصباح يتحدث عن المشكلة نفسهاhttp://alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=copy&sid=31359

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك