علي دنيف حسن
بدأ العام الدراسي الجديد ، وليته لم يبدأ أصلا . مع بدايته بدأت الحكاية نفسها . حكاية كل عام منذ سقوط النظام وحتى اليوم . المدارس بلا قرطاسية . المعلمون والمعلمات خصوصا يطالبن التلاميذ بجلب دفاتر . الدفاتر لدى صاحب الدكان . وهذا لا يوزعها مجانا بل يبيعها بأسعار غالية ،ومدينة الصدر مدينة العوائل الانفجارية . في كل بيت تجد أكثر من عائلة . تجد الأجداد والأحفاد وحتى أحفاد الأحفاد . ولكل عائلة ، مهما صغر حجمها الكثير من الطلاب والتلاميذ . على رب البيت أن يشتري أكثر من دزينة دفاتر لعله يسد بعض الحاجة . المعلمات وأكثرهن من المدينة نفسها لا يبالين بهذا الأمر ولا يأخذن المستوى المعيشي للناس بعين الاعتبار .كل واحدة منهن تردد القصيدة نفسها( آني معليهلوتجيب دفتر ابو الميه لو لا تلفي عليه )كل عام تقول وزارة التربية إنها ستوزع القرطاسية على المدارس فورا ، ثم لا توزعها إلا قبل نهاية العام بأيام .كل عام تعاد هذه القصة نفسها .كل عام اكتب عن هذه المشكلة نفسها وكل عام يقولون إن العراق سيصبح بألف خير ولكن متى ؟؟؟؟؟!!!!!!وهذا رابط لعمود صحفي كتبته في العام الماضي في جريدة الصباح يتحدث عن المشكلة نفسهاhttp://alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=copy&sid=31359
https://telegram.me/buratha