سالم كمال الطائي
وإلى المرشحين للانتخابات.. إذا أردتم الفوز فيها!!؟ خلَِصُونا والناس من هذه الهموم التي استخلصناها من المواطنين في مناطق مختلفة ومستويات متفاوتة وكان الإجماع عليها وهي:
1- تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق المجرمين الذين هدروا دماء العراقيين بالذبح والقتل والاختطاف. فورا وعلناً ليكونوا عبرة لمن لا يعتبِر!!؟2- تصفية دوائر الدولة وتنظيفها من البعثيين الصداميين.3- تصفية دوائر الدولة وتنظيفها من الفاسدين والمرتشين والمرتزقة.4- تخليص المواطنين من "عصابات" بعض الأحزاب والجماعات وتصرفاتها اللاقانونية واللاأخلاقية في الحياة الاجتماعية.5- وضع حد لتجاوزات بعض أفراد الحرس الوطني! في الشارع وخلال الواجب!؟ والحد من تجاوزاتهم على كرامة المواطن!6- عدم احترام المواطن في دوائر الدولة, ومحاسبة الموظف المعتدي كما هو مطلوب من المواطن أو المراجع أن يحترم الموظف ودائرته بموجب مواد قانونية معلقة في مداخل الدوائر الحكومية.. أين قانون احترام المواطِن المراجِع إذن!؟7- محاسبة أصحاب المولدات الشعبية8- وضع حد لعصابات عرقلة تزويد المواطنين بالكهرباء لصالح تجار المولدات وتشغيل المولدات الشعبية.9- وضع حد لعصابات تخريب الكوابل التلفونية والبدالات الحكومية لصالح شركات الهواتف النقالة التي تدفع الملايين من الدنانير لهذا الغرض.10- وضع حد لمجاميع الشباب العاطل في زوايا الأزقة والحواري! وما يصدر منهم من المضايقات "للرايح والجاي"11- وضع حد لمشاكل انقطاع التيار الكهربائي, وقلة الماء من بعض مناطق بغداد12- وضع نهاية للمسرفين في صرف مياه الشرب في غسل سياراتهم وإهدار كميات من الماء من الأنابيب التالفة والمبردات غير المزودة بمضخات صالحة, الذي نحن في أمس الحاجة له في ظل الأزمة المائية الحاضرة.13- إيجاد نهاية للمتجاوزين على الأرصفة والشوارع في قلب العاصمة بغداد!!14- إيجاد نهاية للمتجاوزين على أراضي الدولة وممتلكاتها.15- وأخيراً إيجاد حل "للمطيرجية" الذين يزعجون جيرانهم بأساليبهم وتصرفاتهم اللاأخلاقية؛ ومشاكلهم الكثيرة.16- وأخير الأخير!! إيجاد سبب!! لتلكؤ أمانة العاصمة في عمليات التبليط والتنظيف وانسداد المجاري في ظل تدفق الأموال الهائلة والتي يحكى عنها بلغة "التريليون" هذه الأيام .. ماذا تريدون بعد حتى تشتغلون بأمانة يا أمانة!!؟ومن قائل يقول: إن هذه الأمور سوف تعالج بعد الانتخابات القادمة خوفا من أن يخسر المرشحون أصوات هذا النمط من الناخبين!!! إنها كارثة لو صح هذا القول. لقد ملت الناس من العهود والوعود وسوف يتضح ذلك في الانتخابات القادمة بعدم حضور أغلب الناخبين لأنهم لم يحصدوا مما بذروا غير المعاناة والدمار وخيبة في البناء والإعمار!!؟
https://telegram.me/buratha