المقالات

لن نعود للمربع الاول !!!!

967 18:35:00 2009-10-05

نور الحربي

 

تتجدد المراهنا ت وتتباين المواقف وتتعالى اصوات حاقدة وتتربص اخرى في الخفاء من اجل امر واحد لاثاني له هوالعودة بالعراقيين الى المربع الاول وسلب كل ما تحقق لهم من انجازات وما اقبحها تلك المراهنات التي تريد ان يستعبد شعب من اجل ارضاء ارادة شريرة لا تفقه غير لغة واحدة هي لغة ان كل شيء مباح من اجل تحقيق هذا الهدف الانسان بدمه ولحمه وكيانه والارض بكل ما تحمل وتضم امر اقل اما يقال عنه انه دبر بليل وهذا يقودنا بالتاكيد لنفس المخطط الذي تحدث عنه غير واحد من المطلعين والحمد لله انهم جميعا ليسوا من العراقيين ولا من الشيعة على اعتبار اننا لازلنا نعيش عقدة المستورد واقصد به مخطط حرق الاعشاش لازال قائما ومن يتخيل انه الغي او سيلغى فهو واهم لسببين اثنين اولهما طبيعة العقلية العربية الطائفية ب00أمتياز و الثاني ان غياب المبرروالمسوغ الذي يمنع هولاءمن السير في مخططهم واستكماله الى النهاية وما يولدهذا الشعور ويقود للاستنتاج طبيعة الخطاب الموجود على الساحة وكمية الاموال التي د خلت الى العراق على يد بعض الواجهات بالاخص من يمولون العراق بالمياه المعدنية من دول كالسعودية فهذه الاموال لاتخرج ولاتغادر الحدود العراقية وتقدم بعنوان دعم لبعض الاحزاب والشخصيات (الجهادية وغير الجهادية) التكفيرية طبعا و المرتبطة بهذه الدولة وحليفاتها من الدول العربية الاخرى وليس الماء فقط وانما مد خولات سلع اخرى تدخل العراق ولعل ما تناهى الى اسماع الكثيرين مؤخرا يؤكد ان بعض الاشخاص المحسوبين على جهة سياسية يدفعون الرشى من اجل استمرار تدفق هذه السلع والبضائع يشاركهم مسوؤلون في وزارة التجارة (سيئة الصيت) ممن يلعبون على كل الحبال ويفتحون جبهات متعددة ولا يمانعون في ان يستمر الوضع على ما هوعليه في العراق وهم مستمرون بالتأكيد في مزاولة اعمال الفساد والسرقات على اعتبار ان قطار الاستجواب البرلماني قد ولى ولا نية لدى احدهم لتكرار نفس الاجراءات المعقدة والطويلة من اجل محاسبتهم والتدقيق في كل ما يقومون بفعله وادارته المهم ان السياسة المتبعة اليوم من قبل هذه الدول هي نفسها ولن تتغيير فجاءة وبقدرة قادر مالم يكن هناك موقف حازم وحاسم يفشل هذا المخطط ولا يسمح بعودتنا للمربع الاول وللسائلين عن التمويل ومصادره فالحقيقة كما بيناها وللاسف ان ضباط مخابرات صداميين هم من ينفذ ويقوم بكل هذه الاعمال دون ان يوقفهم احد وسنشاهد اليوم اوغدا كيف يهرول السائرون في ركب حرق الاعشاش الى محافظات الوسط والجنوب من اجل الارشاء ودفع الاموال واغتنام الفرصة التي تنشط الاحزاب فيها من اجل كسب الاصوات والتأييد لبرنامجها او لمرشحيها يأختصار شديد ان الانظمة العربية الحاكمة والقريبين منها يفعلون أي شيء من اجل تسقيط العملية السياسية القائمة لكننا نقابل كل ذلك بمستوى متدن من الحرص على وحدة الموقف والكلمة والفعل طمعا في منصب او كرسي نريد الاستئثار به ومزاولة السلطة لاجل السلطة فقط فهل يعي اخواننا حجم المخطط وينتبهون لما يراد لنا ولمستقبل اجيالنا التي تنفست الصعداء بعد زوال نظام البعث المجرم .. ان على من يهمهم امر العراق ان يفكروا الاف مرة قبل الاقدام على أي خطوة غير محسوبة النتائج وليعيدوا حساباتهم من جديد قبل ان يفكروا بفردية مفرطة تقودنا الى المربع الاول الذي قررنا مغادرته دون رجعة مهما كانت النتائج والتضحيات لاننا بالنتيجة لانفكر في العودة الى زمن القائد الضرورة الذي يبخس كل شيء الوطن والمواطن من اجل رغباته ونزواته ومغامراته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك