المقالات

يابه قبقلي لو قيطان

1489 23:42:00 2009-10-06

عبد الرزاق الكاظمي

ياجماعه لاأخفي عليكم بأنني كنت قد قطعت عهدا على نفسي اسوة ببقية من رفضوا او تجاهلوا او حتى التعليق ولو بصيغة الرد على ما بدر لاحقا من التفاهات والمغالطات وحتى من الوطنيات الزائفة والشعارات الثورية جدا ومن ذات الجهات والعناوين التي سبق وان اشتهرت بتهليلها الدائم وتطبيلها ايام النظام السابق كأداة من أدواته والتي لها الان اليد الطولى فيمايمر بالعراق وبما يهدر من دماء ابنائهالمهم هو ان لانكتب او نعلق بما قد يفهم منه او يوحي لهؤلاء (الطبالون )بأننا التفتنا لهم ومرغمين على اساس ند للنداو حجم للحجم ان كان عندهم ما يفخرون به رغم ان كل المعطيات الراهنه وبأدلة هم اول من اقر بها انهم في طريقهم الى النهاية وما تبقى الان سوى الشراذم منهم او البقايا الذين لايجيدون غير لغة القنادر وربما النعل لاحقا لذلك هم يتوسلون بكل الوسائل والاساليب القذرة القديم منها او الجديد لكي يقولوا اننا لم نمت بعد وكأن الموت رهن اشارتهم او توقيتهم ثم ان الارهاب او القتل سواء بالمفخخة والعبوة او الحزام الناسف او حتى بالقندرة هو قتل وهتك وخروج ولا فرق الا بالاسم وهي عناوين لمشاريع مختلفة ولكنها تؤذي العراق والشعب العراقي في نهاية المطاف .ونحن ومنذ سقوط الطاغية شهدنا كل ما عندهم من خبرات وتفنن في كيفية القتل والتدمير وحتى تتبدل وتتطور أعمالهم هذه فأننا لانتفاجئ بها لانها متوقعة منهم لانهم قتلة بالاساس وسبق لهم وان مارسوا هذا الدور آيام طاغيتهم .نعم قد راعناهذا الاسلوب(القندرة )وغاضنا جميعا بأعتبار انه سابقة أريد بها طمس ما تبقى من معالم ومفاخر العراق .وينبغي ان لاندع هؤلاء ومن معهم يفرضون توجهاتهم وبدائلهم ومشاريعهم من خلال قندرة او كلاش مفخخ او حتى (مطالة)لاصقة لذلك ولايهم كم من الوقت قد مضى وضعنا ما تعاهدنا عليه جانبا لكي لايكون لهم من متنفس او حيز يتحركون به دون ان تنالهم صوارمنا فالحرب لم تنتهي بعد ومؤامراتهم لازالت على قدم وساق وهم يتحركون بكل الاتجاهات ومع اقرارنا بما تحقق وهو مفيد جدا ولكن الاحتياط واليقظة وبقدر ماهو من اساسيات الحروب فهو واجب في تجربتنا بأعتبار انها غضة وطرية ولازالت طرقها غير آمنة وينبغي حمايتها لان الجميع لايودونها بل يمقتونها ويحاولون تأكيد ذلك بما يتيسر لهم من امكانيات وقد شهدنا تفاصيل ذلك. وعندما نكتب الان فأننا لانقصد (الزيدي)لوحده رغم انه موضوعنا ولانه تافه وبكل المقاييس السياسية والاجتماعية ولايعدوا ما قام به اكثر من نزوة دفع لها دفعا كما هي عادة الدمى تتحرك عندما يتحرك من يحركها وهو عادة في الظل او خلف الستاره ومن المفترض ان هذه الايادي هي من يجب ان يسلط الضوء عليها لانها المحرك والموجه وهي التي تحاول قتل العراق وأستعباد اهله اى كما كان ايام الطاغية .وما يحدث هو من صنع هذه الايادي

وعندما طير (الزيدي) قندرته في الهواء فانه لم يعي انها استهدفت العراق بالصميم ولكن هذه الايادي تدرك ماذا تعني هذه القندره ومع ذلك فهي اشتهرت اكثر من صاحبها بدليل انها اصبحت ماركة ومسجلة ولها زبائنها واسواقها وبها يعرفون ولربما ستعرض لاحقا في المزايدات (عنتيكه)او في متاحف الشمع كقندرة وبدون صاحبها طبعا الذي هو الاخر ولولاها لما نال هذه الشهرة والاطراءات وحتى الهدايا التي وعدوه بها خاصة بعض الحكام العرب ومدعي الشعارات والمزمرين من امثالهم . فأي نوع من البشر واي موقف وفكر ورآي وسيلته في التعبير (قندرة) وتمثله وتقدمه كلسان حال واثبات للوجود والشهرة والاضواء (قندرة) ايضا وأي مقاومة هذه التي تفتخر ان ممثلها يسمونه قندرة . ولولا العنوان لكتبنا التفاصيل ومع ذلك اننا نذكرهم بقنادرهم كلما سنحت لنا الفرصة ثم ان السيف قد سبق العذل اى انهم أفصحوا والعاقل (يلكفها وهي طايره)...(الارهاب) ومع ذلك ينبغي ان نتوقف ولو قليلا عند منتصر الذي يلقبونه الان بالقندرجيفهو يتصور ان مجده الذي يتغنى به الان سوف يمنحه الخلود والرمزية وما لاحصر له من الاوسمة والامتيازات وحتى الحصانة مما قد يواجهه او يلاحقه مستقبلا فهو يصرعلى لعب دور البطولة والنفخ بالذات الى ابعد الحدود يدفعه في ذلك الاعلام العربي وبالذات القنوات الفضائية التي شحنت فيه ما لايمكن وصفه الان وافردت له ما حجبته عن غيره رغم التميزفي المواصفات او الخصائص ونحن نتوقع ذلك لانهم جهلة لايحترمون الحقيقة ولايكنون ودا لكل من له رأي آخر او لايتبع المقدسات عندهم (صاحب الجلالة والسمو والمعالي والمفدى واطال الله في عمره ....)لذلك نسى الزيدي ان مجده هذا قائم على قندرة وحتى هذا العز الذي يدعيه والعلم الملفوف حوله أهان به العراق وكل منظومة القيم التي يتمسك بها العراقيون ؟ ومن المؤكد ان الذي يرهن نفسه ويؤجرها حسب الطلب من الطبيعي ان يكون صغيرا وان يتلذذ بعبوديته لمن يدفع له وبذلك فهو لايشذعن اقرانه خاصة الذين يسمون انفسهم بالمقاومه الذين يقتلون العراق يوميا ويقولون نحن مقاومه؟؟؟

المهم أن موظفا بريطانيا كان يتجول مع زوجته الشقراء على احد جسور (ميسان)آيام استعمارهم للعراق وفي أثناء ذلك هجم على زوجته من يقبلها (يبوسها)من سكنة المنطقة فماذا فعل هذا الموظف تصوروا انه اعطاه مبلغا من المال ولكن صديقا له تعجب قائلا له انت وبدلا من ان تدافع عنها او تزجره تعطيه ما لايستحق قال له ان ما تقوله صحيحا ولكنني سوف اقتله لاحقا بها اي انه نظر بعيداوبتعبير آخرانه شجعه على تكرار ذات الفعل مع الاخرين وهذا ما حصل بالفعل حيث قتل لاحقا وبذات الفعل .والزيدي يتصور انه أدى المهمة بجدارة وخرج من السجن كما يسمونه بطلا وقبض مستحقاته وأصبح هو وكقندرته ملهما او أسوة لمن هم كمثله وانتهى الامر وكما هو يحلو بخروج بوش من السلطة أما العراق فعلمه على الكتف . وبهذه السذاجة التي لااظن لها مثيلا أنهى الزيدي حقوق الدول والبشر والحكومات والشرائع والاعراف والتقاليد والوطن .فأن كان بوش قد تنازل عن حقه رغم انه كان قادرا على أخذه منه وبسهولة ولايحتاج اكثر من اشارة . فأن بلده لم يتنازل ولن يقبل وربما نرى لاحقا كيف يكون ومتى وحتى نوعية هذا الاقتصاص وحتى العراق ورغم ما به من جراحات هو الاخر لم يتنازل كونه الاكثر تضررا من فعلة الزيدي وسيكون له معه حسابا قاسيا قد يؤديه نيابة ابنا بارااو جهة تحب العراق والشعب مع كل قرار يرفع هذا الحيف والزيدي قد احس بذلك لذلك هرب وهو يولول ويعربد كما كان ذاك الشقي الذي كان يبحث عن المشاكل و(العركات)بقوله (عــــــــــــركه مركــــــه)ولكنه تفاجأ يوما بأشقى منه فصاح (ختــــله متـــــله) ولات حين مندم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك