المقالات

كتلة ابو موسى الاشعري

997 13:05:00 2009-10-07

سامي جواد كاظم

متفقون على ترصد الاعداء لنا من عرب وغير عرب بسبب تجربتنا الانتخابية الناجحة والتي تمخض عنها حكومات منتخبة بإرادة وصوت الشعب العراقي، نعم هنالك جانب اخر هل نجحت هذه الحكومات المنتخبة في اداء ما عليها من واجبات ام لا ؟ هذا موضوع اخر ولو وضعنا سلبيات الحكومة امام ايجابياتها ومع ما يمكن عليه ان يكون الحال في المستقبل اعتقد ستكون الندامة والتأفأف على ما مضى فاعلا فاذا كان هنالك بعض من ندم على زوال الطاغية والذي لا مقارنة بين اجرام البعث وسلبيات الحكومة وان كان اصل هذه السلبيات هي بقايا البعث وبالرغم من ذلك فسلبيات الحكومة اهون من ظلم الطاغية واذا ما بقينا على ما هو عليه حالنا وراينا بالوضع العراقي فان القادم سيجعلنا نندم على الماضي سواء كانت حكومة المالكي او الجعفري او حتى علاوي .

فالمرحلة التي نمر بها الان مرحلة حاسمة والاموال المرصودة من قبل دول الجوار لافشال تجربة الانتخابات كبيرة جدا لانهم نجحوا في لبنان ويريدون ان يعيدوا الكرة في العراق . فكل كتلة يتم تشكيلها خلال هذه الفترة وان اغلبها منشقة عن كتلة اخرى فهي تضعنا امام امرين احلاهما مر والنتيجة تشتت الاصوات وضياع الكتلة هذه الكتل اشبه بابي موسى الاشعري الذي مثل امير المؤمنين عليه السلام يوم التحكيم امام ابن النابغة ابن العاص وماهية ابو موسى الاشعري ليست بخافية على امير المؤمنين عليه السلام وصحبه ولكن الظرف التعيس حكم لان يقبل جيش امير المؤمنين عليه السلام بان يمثلهم ابو موسى الاشعري وما نتج عن هذا التحكيم من انشقاقات في صفوف اتباع امير المؤمنين عليه السلام وما نجم عنها من حروب من الخوارج وهلم وجرى .هذه الحالة بعينها سنعيشها اذا ما بقيت الامور كما هي عليه الان في العراق واتمنى ان لا يغرب عن بالكم ان المسالة الاعلامية انه لا طائفية ولا محاصصة والحقيقة عكس ذلك فاذا ما سمعت بتحالف هذا المذهب مع ذاك المذهب فانه شكلا لا فعلا واذا ما احتدم الامر لتقاسم امر ما فان الطائفية ستكون هي الحكم بينهما .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك