المقالات

لنبطل الضحك على ذقوننا

809 13:37:00 2009-10-07

حكيم المالكي

منذ السقوط ولحد الان عدة مراحل صعبة ودموية مر بها العراق الجريح وشعبه البطل المثخن جسده بالجراحات التي سببها الارهاب . هنالك تعابير ومقالات انشائية او محاولة ذر الرماد في العيون حتى نجانب الحقيقة سواء باستحياء او غصبا عنا او بقلة تفكيرنا ، ان كل ما جرى على العراقيين من ارهاب منظم جاءنا من الخارج وبايدي عاملة في الداخل من البعثيين ومن سار بركبهم سبب ذلك هو ظهور حقيقة حجم التمثيل الشيعي في العراق وبانهم الغالبية العظمى ومن بعدهم الكرد والاقلية هم السنة والمسيحيين وبقية الطوائف .

لا نريد ان نقلب الماضي بقدر ما نريد تثبيت حقيقة صرح بها احد المسؤولين العاملين في الحكومة الان الا وهي ان السنة حكمت اربعة عشر قرن وياتي الان الشيعة ليحكم السنة !!، هذه هي الحقيقة المرة التي يحاول ان لا يقولها الاخوة المسؤولين في الحكم . نعم الشيعة الاكثرية وان ما يجري الان من مؤامرة لبعثرت الصوت الشيعي هي مؤامرة كبيرة رصدت اليها اكثر من 50 مليار دولار من السعودية ولا تبخس باكثر من هذا المال ان تطلب الامر حتى تبعّد بين المالكي والحكيم بل وان تدفع لكتل تتشكل حديثا شيعية او سنية مع علمها بان هذه الكتل ستفشل لكن المهم لو انتخبها الف صوت في العراق تكون ربحت هذه الاجندة الخارجية بسلخ الف صوت من الجسد الشيعي .

نحن اخوة في العراق سنة وشيعة وكرد وبقية المذاهب والاديان ولكن يجب ان يؤمن بهذه الحقيقة الطرف الاخر . الذي قال ان السنة حكمت الف واربعمائة سنة لو قمنا بمقارنة بين الحقوق والمظالم التي لحقت الشيعة فان النسبة لا يمكن لها ان تذكر . في الانتخابات الاولى وبالرغم من مقاطعة السنة لها الا ان الشيعة منحوهم وزارات في الحكومة بضمنها وزارة قيادية الا وهي الدفاع مع مشاركتهم ضمن لجنة كتابة الدستور ، وعلى الطرف الاخر نجد وزارة الثقافة التي تعج منها روائح بعثية طائفية كريهة حتى ان احد العاملين فيها برتبة مدير عام كتب ان الوزير وابن عمه يصرحون علنا في الوزارة بانتم فرس صفويين وسيعود البعث للحكم ، اين الاخوة في هذه الوزارة ؟ان الاجندة التي شكلت كتل واعلنت انضمامها الى الحكيم او المالكي مع اخذها ضمانات على روؤساء الكتل هو لزيادة التباعد الشيعي الشيعي اكثر ولا اعلم هل الاخوة في هذه الكتل غافلون عنها ؟.كل كتلة تضم اليها كتلة من طائفة اخرى بحجة الوطنية ولو سالنا انفسنا هل صحيح ما ندعيه ؟ انه الضحك على الذقون ان قلنا صحيح ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك