المقالات

سانتخب القائمة المغلقة لو ...

909 16:31:00 2009-10-07

سامي جواد كاظم

ارقت الوهابية لما سقط صنمهم وذهلوا لما راوا تصفية صدام للشيعة على مدى 35 سنة ذهبت ادراج الرياح فلا ليلهم ليل ولا نهارهم نهار حتى تنطفئ شمعة حرية العراق التي نورها يتلألأ من صناديق الاقتراع بتكحيل السبابة في المحبرة البنفسجية .مؤامرتان تحاك ضد العراق الاولى توسعة الفجوة بين ابناء الكتلة الواحدة والثانية اعتماد القائمة المغلقة التي لا اعلم لماذا يصر عليها البعض .وحقيقة المؤامرة الاولى مسؤولية المالكي والحكيم فالحكيم في عقولنا والمالكي في قلوبنا ولا غنى لنا لا عن عقولنا ولا عن قلوبنا ولكم الخيار يا من بيدكم صناعة القرار .اما القائمة المغلقة التي هي حديث الساعة ولنفرض ان المؤامرة نجحت في تمرير هذا القانون من خلال تعطيل اقرار قانون جديد يعتمد القائمة المفتوحة نعم لتبقى القائمة المغلقة مع دحر المؤامرة الاولى من قبل الحكيم والمالكي فاننا سنصوت على المغلقة وندحر اعداء الانتخابات .لا تعيروا اهتماما الى القائمة المغلقة بقدر اهتمامكم في توحيد الصف ونحن واثقون من ضمائرنا الحية التي علمنا عليها امير المؤمنين عليه السلام بعدم بخس حق الاخر هذا علي الذي يلزم احد اتباعه قتل خنزير لنصراني بان يشتري له خنزير او يصطاد له خنزير او يرضيه بثمن معين ، نعم هكذا هو المالكي او الجعفري او عادل عبد المهدي او الحكيم او خالد الملا الذي يصفه الطرف الاخر بالخائن وعندما يطلب السيد مقتدى الصدر من حارث الضاري بتحريم الدم العراقي يرفض الضاري لان ذلك لا يروق له ولا لاجندته الممولة له .

هذا حالنا قائم على اساس الطائفية من الطرف الاخر المتشدد وليس الاصولي وها هو يندد باعتقال الارهابيين في ديالى والموصل والرمادي وبغداد ، هذا المتشدد الذي لم يدعم المالكي في تدويل قضية الارهاب لانه يعلم اية اقنعة ستكشف اذا ما تم ذلك ، وتاتون اليوم تقولون نرفض الطائفية والمحاصصة ، نعم ارفضوها انتم وستزول من الساحة العراقية لانها لا وجود لها عند اتباع اهل البيت عليهم السلام والطيبين السنة العراقيين الشرفاء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن
2009-10-10
مع الاسف العراقيين كمثل الذي يقول على حس الطبل خفي يرجليه .لايمحصون الغث من السمين .لانهم عاطفيين اكثر من الازم ولايتانون بكلامهم ولابمراعات الشرع ماذا عليهم وماذا لهم ألا يقراون من عمل ذره خيرا يره ومن عمل ذره شرا يره ولدينا رقيبب عتيد.ياعالم يامسلمين اقراؤوا القران وتدبروا معانيه واعملوا ما به؟لان نار جهنم بفلوس والجنه بلاش
حميد عبد احميد
2009-10-08
قد تكون المرجعية الرشيدة عندما دعت الى التوجه وتشجيع القائمة المفتوحه لمعرفتها بمطالب الجماهير الحقيقية من جهة وكصمام امان فيما اذا اراد ان يستغني القلب عن العقل من جهة اخرى .
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك