بقلم الكوفــــــــي
عندما يذهب الحياء وتذهب المروءة تتعرى الوجوه القبيحة ويماط اللثام وينكشف المستور وتتبين الحقائق ، نشر موقع ائتلاف دولة القانون مقالا لنكرة من النكرات او لنقل رفيقا من الرفاق يتهم فيه سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بانه يحمل الجنسية الايرانية وقد شارك في الانتخابات الايرانية وادلى بصوته باعتباره ايرانيا ، واقعا انني لاستغرب واقف عاجزا عن التعبير احقا ما نراه وما نسمعه وما نقراءه ، الهذا الحد وصل البعض وانغمس في الرذيلة ام ان الرذيلة تتعلم من هؤلاء ، لا ادري ماذا اكتب وماذا اقول اما يكفيكم التجني على الاخرين اما تخافون الله في عباده اما خجلتم من انفسكم فوالله لايفعل فعلتكم حتى البعثية المجرمون ،
لم اسمع هذا من حثالات البعث الفاجر رغم ان الشيخ الصغير الد اعدائهم ولم نسمعها من القاعدة التكفيرية ومناصروهم ولا حتى من القذر النتن عدنان الدليمي الذي وقف له اسد بغداد بالمرصاد في كل شاردة وواردة ، الهذا الحد وصلت بكم قذارتكم وحبكم وعشقكم للكرسي اللعين ، اما تخافون الله اما تخشون يوم الحساب هل ابقيتم احدا لم تتجنون عليه ، لاعتب عليكم بعد هذا فانتم وحثالات البعث على حد سواء فالمنهج هو نفس المنهج والاساليب هي نفس الاساليب بل تفوقتم عليهم في القذارة والدناءة ، سيبقى اسد بغداد يؤرقكم كما ارق العتات البعثيين والكفرة المارقين ويلقمكم حجرا بعد حجر حتى تذعنوا امامه خانعين فذاك الهزاز ليس ببعيد كان امامه كالفأر المرعوب وها انتم امامه فئران صاغرين فعجزتم عن مواجهته فرحتم تطعنونه في وطنيته وجنسيته بعد ان فشلتم .
جرى التحرير في العنوان من الوكالة مع عذرنا للأخ الكوفي
https://telegram.me/buratha