حكيم المالكي
انت السياسي البارع في الشؤون العراقية بحكم الفرصة التي سنحت لك وتبوأت منصب رئاسة الوزراء ، ولا اعتقد بانك لا تزن الامور بميزان دقيق ولكني قد اصدق بعض الاخبار المتسربة من تحت حاشيتك والتي اقف باستغراب امامها ان صحت ، وها انا اطالع الاخبار قرات الخبر التالي: علمت (النور) من مصادر مقربة من رئيس الوزراء نوري المالكي أنه يدعم التحالف مع الحزب الإسلامي شريطة أن يتخلى عن الخطابات الطائفية وان يتسم التحالف بالوطنية أولا واخيراً وقال سليم الجبوري إن ((المفاوضات مستمرة بين الحزب الإسلامي وائتلاف دولة القانون لتوفر مشتركات عديدة في البرنامج السياسي لدى الجهتين)). وتابع قائلاً: ((إن الحزب الإسلامي سيستمر بالمناقشة مع الاخوة في حزب الدعوة والأعضاء الآخرين في ائتلاف دولة القانون لحين التوصل إلى نتائج ملموسة ومرضية لكلا الطرفين)).
اقول لك سيدي المالكي ماذا على الاخر ان يقعل حتى يثبت لك وطنيته وعدم طائفيته ؟ وهل هذه الوطنية المنشودة غير متوفرة في كتلة اخرى ؟ ام انك تعتقد مولاي ان الامور اذا سارت وفق ضمانات قد يقدمها لك هذا الحزب او غيره بانها الحسم في نبذ الطائفية ؟ انا لست بناصح ولكني آمل بالبعد النظري والفكري لكم الى المستقبل وانظر الى الطرف الاخر ماذا كانوا يصرحون ويزعقون اذا ما اعتقلت مجموعة ارهابية في المناطق الغربية والشمالية ، هل الطائفية ثوب يخلع والوطنية ثوب يلبس ؟ لا اعتقد انك تعتقد هذا . أي تحالف افضل مع شخصيات من غير قاعدة ام مع قاعدة من غير شخصيات ؟
https://telegram.me/buratha