المقالات

سيدي المالكي والله انها اوهام

903 19:04:00 2009-10-07

حكيم المالكي

 انت السياسي البارع في الشؤون العراقية بحكم الفرصة التي سنحت لك وتبوأت منصب رئاسة الوزراء ، ولا اعتقد بانك لا تزن الامور بميزان دقيق ولكني قد اصدق بعض الاخبار المتسربة من تحت حاشيتك والتي اقف باستغراب امامها ان صحت ، وها انا اطالع الاخبار قرات الخبر التالي: علمت (النور) من مصادر مقربة من رئيس الوزراء نوري المالكي أنه يدعم التحالف مع الحزب الإسلامي شريطة أن يتخلى عن الخطابات الطائفية وان يتسم التحالف بالوطنية أولا واخيراً وقال سليم الجبوري إن ((المفاوضات مستمرة بين الحزب الإسلامي وائتلاف دولة القانون لتوفر مشتركات عديدة في البرنامج السياسي لدى الجهتين)). وتابع قائلاً: ((إن الحزب الإسلامي سيستمر بالمناقشة مع الاخوة في حزب الدعوة والأعضاء الآخرين في ائتلاف دولة القانون لحين التوصل إلى نتائج ملموسة ومرضية لكلا الطرفين)).

اقول لك سيدي المالكي ماذا على الاخر ان يقعل حتى يثبت لك وطنيته وعدم طائفيته ؟ وهل هذه الوطنية المنشودة غير متوفرة في كتلة اخرى ؟ ام انك تعتقد مولاي ان الامور اذا سارت وفق ضمانات قد يقدمها لك هذا الحزب او غيره بانها الحسم في نبذ الطائفية ؟ انا لست بناصح ولكني آمل بالبعد النظري والفكري لكم الى المستقبل وانظر الى الطرف الاخر ماذا كانوا يصرحون ويزعقون اذا ما اعتقلت مجموعة ارهابية في المناطق الغربية والشمالية ، هل الطائفية ثوب يخلع والوطنية ثوب يلبس ؟ لا اعتقد انك تعتقد هذا . أي تحالف افضل مع شخصيات من غير قاعدة ام مع قاعدة من غير شخصيات ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بصراحة عاريه وأشعار ساريه تتحرق على العراق الشريف
2009-10-07
أقرأكتبهم واستنتج كنههم من خطف وهجر ولطم وترغل وذبح وفجر ووزع خلال جرذان الدنس المسخرين قصاصات الموت والتهديد وطلقاته النجس دون ذرة ذمة ولاشرف ولا مواصفة بشر أنثق بذئاب استحلت كل المحارم وفرت بعد تاريخ شمرويزيد والحجاج وصدام العار ومسوخه ولم يوما فكرت بالمخيمين الصدقه ولا بالمفخخين ولابجرذ ديرالزور السافل وأمثاله من مسوخ العهر؟ ان لعمروالخديعة والدنس وطلب الدنيا واختياره من خلفوا يزيد العارومن تبعه من الاشرار من صعدوامنابرالاسلام لاستئصال نهج الاسلام وأعلامه الاطهاروماصدام ألا أرجسهم هل ها
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك