المقالات

بعد ان باعوا الوطنيه .... عراقى يطالب بالوطن

1703 04:45:00 2006-09-15

( بقلم : فاروق الراضى البلداوى )

من لا يعلم ان صدام والبعث الكافر قد باع العراق الى القوات الامريكيه فى 9-4-2003 وبدون مقابل فعليه ان يراجع ويقرا التاريخ ويفتح عينيه ليرى ما يدور بالعالم واما اذا كان ينظر بعين ويغمض الاخرى فهذا لنا كلام اخر معه.فقط للتذكير فى 9-4 دخلت الدبابات الامريكيه بغداد ومن دون ان تثار ضدها اى طلقه( يا دعاه المقاومه) فاخذت تسرح وتمرح فى بغداد وحدها بعد ان غادرها الرفاق البعثيين حيث انزوا بجنب نساءهم كالدجاج ضاربين بعرض الحائط كل شعارات التحرير والمقاومه والعروبه وما شابه من شعاراتهم الرنانه.هذه مقدمه تدل على ان الوطن قد تم بيعه من قبل عصابه البعث الكافر (والحاكم انذاك) ولهذا استنتج: ان الاجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه والداخله حديثا بالعمليه السياسيه امثال النكرات صالح المطلك وزافر العانى وخلف العليان وغيرهم  لا يطالبون بالوطن لانهم يعلمون انهم وسيدهم صدام قد باعوا الوطن ولهذا نلاحظ يصرخون ويتباكون بان طرحهم لقضايا العراق تستند على اساس وطنى(كما يقولون!! ويا عينى على الوطنيه) ونسوا او تناسوا ان البعث الكافر وفلوله هم اخر من يتكلم بالوطنيه.ان المقدمه هذه توصلنا الى شى مهم ان البعث الكافر وعصاباته بعيدين كل البعد عن الوطنيه ولهذا نراهم ينادون بشعارات الوطنيه ناسين مره اخرى ان الشعب العراقى والاغلبيه الساحقه منه قد وعت اللعبه هذه المره ولن تمر شعارات الوطنيه الجوفاء على ابسط الناس وافقرهم.ولهذا كله ادعو كل الخيرين من العراقيين الشرفاء وخصوصا ابناء المقابر الجماعيه وضحايا النظام المنهار الى التمسك بالوطن وعدم التفريط به لاننى اعلم علم اليقيين ان هولاء لن يبيعوا الوطن باى ثمن لا كما فعل البعثيين الاراذل فى 9-4-2003 انها دعوه صادقه الى القيادات السياسيه المؤمنه بالعراق الجديد الى اشراك ابناء المقابر الجماعيه فى عمليه صنع القرار وذلك لما يحمله هؤلاء الضحايا من حب واخلاص للعراق .وبذلك فاننا نحقق هدفيين فى وقت واحد وهى وفاءنا للشهداء والذين قارعوا البعث المنهار والاستفاده من القدرات الخلاقه لابناء الشهداء.انى على يقين ان القيادات السياسيه تعى قيمه هولاء ولكن نتمنى منهم التحرك لاستقطاب الكفاءات الجيده وعدم التفريط بها للاشتراك فى بناء عراق ديمقراطى اتحادى حر
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك